محبوس بدون سبب.. أسرة فرد الأمن المتهم في واقعة رمضان صبحي تكشف تفاصيل جديدة |خاص – أخبار الجمهورية

 أسرة محمد العمدة تناشد الإفراج عنه وتؤكد براءته في واقعة “انتحال شخصية رمضان صبحي” 

وجهت أسرة محمد العمدة، مشرف الأمن بأحد معاهد السياحة والفنادق في أبو النمرس، مناشدة عاجلة للجهات القضائية تطالب فيها بالإفراج عنه، بعد حبسه احتياطيًا لمدة 7 أشهر على خلفية قضية انتحال شخصية اللاعب رمضان صبحي داخل لجنة الامتحانات، والمقرر نظرها مجددًا في جلسة 30 ديسمبر المقبل.

شاهد عيان: “العمدة معرفش المنتحل.. والموضوع اتقلب عليه فجأة”

وفي تصريحات خاصة لموقع بصراحة الإخباري، قال مصطفى أبو زين _ فرد أمن بالمعهد وشاهد على الواقعة _إن زميله محمد العمدة “بريء تمامًا من الاتهامات المنسوبة إليه”، مؤكدًا أن الشخص الذي انتحل شخصية اللاعب دخل بدون علم العمدة وأنه لم يتعامل معه بأي شكل.

وأضاف أبو زين أن عميد الكلية هو من كشف الواقعة خلال جولة تفقدية داخل اللجان، حين اشتبه في أحد الطلاب وطلب منه بطاقة الهوية، ليكتشف أنه منتحل لشخصية رمضان صبحي.

الأسرة: “اتحول من شاهد لمتهم.. واتحبس ظلم”:

وقالت أسرة العمدة إن نجلهم تم تسليم المتهم المنتحل للشرطة وجرى تحرير محضر رسمي، لكنهم فوجئوا لاحقًا بأن مشرف الأمن نفسه تم إدراجه كمتهم بـ تسهيل دخول المنتحل للمعهد.

وأكدت الأسرة لـ بصراحة الإخباري: “ابننا محبوس بقاله 7 شهور، والقضية بتتأجل كل مرة، رغم إن مفيش دليل ضده، وكمان أقوال الشهود والطلاب نفسهم بتأكد إنه بريء.”

تغيّر في أقوال المتهم المنتحل:

وبحسب ما ورد للموقع من تصريحات الشهود، فقد غيّر المتهم بانتحال شخصية رمضان صبحي — ويدعى يوسف — أقواله منذ أسابيع، مؤكدًا أنه لا يعرف محمد العمدة وأن الأخير لم يساعده أو يسهل دخوله للمعهد.

كما أشار يوسف — وفق ما جاء في محاضر التحقيقات — إلى أن شخصًا آخر يُدعى طارق المصري هو من طلب منه أداء الامتحان بدلًا من اللاعب، بحسب أقواله.

أقوال رمضان صبحي في المحضر

وبحسب ما ورد في المحضر الرسمي  وفق رواية الأسرة  فإن اللاعب رمضان صبحي نفى أي علاقة أو معرفة بينه وبين محمد العمدة، مؤكدًا أنه “لم يذهب إلى المعهد من الأساس”.

 خلفية الواقعة:

تعود تفاصيل الحادثة إلى مايو الماضي، حين تم ضبط شاب يؤدي الامتحان بدلًا من اللاعب رمضان صبحي لاعب نادي بيراميدز  داخل المعهد. ووفق تحقيقات أولية، ذكر المتهم أنه حصل على مقابل مادي مقابل دخوله اللجنة وهي أقوال لا تزال محل تحقيق قضائي ولم يُفصل فيها بعد.

 الأسرة: “بنطالب بالإفراج عنه لحد ما القضية تتحسم”

واختتمت الأسرة مناشدتها قائلة: “إحنا مش طالبين غير إنه يطلع لحد ما المحكمة تقول كلمتها. كل الشهادات بتأكد إنه ملوش علاقة باللي حصل.”