
في زمن كثرت فيه المواهب وقلّت الإدارة الصحيحة، يبرز اسم حمو الروكا كأحد أبرز صُنّاع النجوم وإداريين الكواليس الذين يقودون الساحة الفنية الشعبية من الخلف. بخبرة حقيقية، وشغف بالمزيكا، وقراءة ذكية للسوق، تمكن حمو الروكا من صناعة موجة فنية جديدة، تعتمد على الواقعية والإحساس الشعبي.
أعمال ناجحة تركت بصمة
لم يكن نجاح حمو الروكا وليد الصدفة، بل ثمرة تخطيط دقيق وإدارة واعية لعدة مواهب صاعدة استطاع من خلالها فرض لون شعبي مختلف على المشهد الفني. ومن أبرز الأعمال التي ساهم فيها وأدارها فنيًا وإنتاجيًا:
- “مالك اصحبي احكيلي”
- “كلبي رعد”
- “عاوز أسافر من هنا”
- “حب عمري – كيمو كونو”
- “شوفت يا فردة”
كل عمل من هذه الأعمال عبّر عن قضية أو لحظة صادقة من الشارع المصري، وده اللي خلّى الناس تحس بيه وتتعلق بيه بسرعة.
الإدارة مش شغل.. ده فن
يقول حمو الروكا: “أنا مش بس مدير أعمال.. أنا بحب أفهم كل تفصيلة، من أول فكرة الأغنية لحد توزيعها ونزولها للناس. كل صوت محتاج إدارة تفكرله، وتقدم موهبته بالشكل اللي يستاهله”.
ومن هنا، قدر حمو يصنع لنفسه مكانه مش بس في التيك توك أو الفيسبوك، لكن في قلب كل فنان شاب محتاج فرصة حقيقية.
مشاريع جاية بقوة
في تصريحاته الأخيرة، أكد حمو الروكا إنه بيجهّز لأعمال فنية جديدة هتضم مفاجآت كبيرة، سواء في الصوت، أو الأسلوب، أو الدمج بين الشعبي والتقنيات الجديدة في التصوير والإخراج.
كما بيشتغل حاليًا على دعم مجموعة من الأصوات الشابة، ضمن مشروع “الفرصة الجاية”، واللي هيكون هدفه الأساسي إبراز مواهب من الشارع المصري بصوت الناس الحقيقي.
الخلاصة:
حمو الروكا مش بس اسم تريند أو مدير أعمال ناجح، لكنه مدرسة في الإدارة الشعبية، واسم ورا نجوم كتير عرفوا النجاح بعد ما اشتغل معاهم. وبتاريخه، وموهبته في اختيار التوقيت والكلمة، هيفضل واحد من أقوى صُنّاع النجوم في الجيل الجديد.