خرائط ذهنية في الكيمياء؟! “حسام إبراهيم” يكسر القواعد بأسلوب تعليمي جديد يُبهر الطلاب ويصنع أسلوبًا فريدًا في تدريس المادة.
في عالم التعليم، هناك معلمون يلتزمون بالمناهج التقليدية، وهناك من يسعون لكسر الحواجز وابتكار أساليب جديدة لتوصيل المعلومات. ومن بين هؤلاء المبدعين، يبرز إسم حسام إبراهيم، مدرس الكيمياء المصري، الذي استطاع أن يحدث نقلة نوعية في تدريس هذه المادة المعقدة باستخدام الخرائط الذهنية، وهو أسلوب غالبًا ما يرتبط بالمواد الأدبية، لكنه نجح في تطبيقه بفاعلية غير مسبوقة على علم الكيمياء.
وُلد حسام إبراهيم ونشأ في مصر، حيث تخرج في كلية التربية، قسم الكيمياء، بجامعة عين شمس. منذ سنوات دراسته الأولى، كان شغوفًا بالعلوم، لكنه أدرك أن العقبة الأكبر التي تواجه الطلاب في تعلم الكيمياء ليست صعوبة المادة ذاتها، بل طريقة تقديمها. ومن هنا بدأت رحلته نحو البحث عن أساليب تدريس مبتكرة تساعد الطلاب على الفهم والاستيعاب بسهولة.
بعد تخرجه، التحق بسلك التدريس، لكنه لم يكتفِ باتباع الطرق التقليدية، بل بدأ في تطوير منهجية جديدة تعتمد على الخرائط الذهنية، وهي تقنية تعتمد على تبسيط المعلومات في شكل رسوم بيانية وألوان وخطوط متفرعة، ما يساعد العقل على تنظيم المعلومات وتذكرها بسهولة.
تُستخدم الخرائط الذهنية عادةً في المواد الأدبية مثل التاريخ والجغرافيا وعلم النفس، حيث تسهل استرجاع المعلومات وربطها ببعضها البعض. لكن تطبيقها في الكيمياء كان بمثابة نقلة نوعية، خاصة أنها مادة تتطلب حفظ المعادلات والتفاعلات الكيميائية وفهم العلاقات بين العناصر والمركبات.
ومن خلال تصميم خرائط ذهنية إبداعية، تمكن الأستاذ حسام إبراهيم من تقديم الكيمياء بطريقة جديدة، حيث أصبح الطلاب قادرين على:
1)تصور التفاعلات الكيميائية كما لو كانت قصصًا مترابطة، مما يسهل استرجاعها أثناء الامتحانات.
2)تنظيم المعلومات بشكل مرئي يساعد على تثبيتها في الذاكرة طويلة المدى.
3)التفاعل مع المادة بشكل أكثر إيجابية، مما يقلل من الشعور بالصعوبة أو الرهبة منها.
لاقى هذا الأسلوب استحسانًا واسعًا بين الطلاب وأولياء الأمور، حيث تحولت الكيمياء من مادة صعبة إلى مادة ممتعة وسهلة الفهم. وأكد العديد من الطلاب أن أسلوب الأستاذ حسام إبراهيم ساعدهم على تحقيق درجات مرتفعة، ليس فقط في الامتحانات المدرسية، ولكن أيضًا في اختبارات القبول الجامعي والمسابقات العلمية.
يقول أحد طلابه:
“لم أكن أحب الكيمياء من قبل، لكن بعد أن بدأت في دراسة المادة بأسلوب الخرائط الذهنية، أصبحت أشعر أنها لعبة ممتعة. الآن، يمكنني استرجاع المعادلات والتفاعلات بسهولة، وأشعر بثقة أكبر في الامتحانات.”
أما أحد أولياء الأمور، فيعلق:
“لاحظت فرقًا كبيرًا في مستوى ابني بعد أن بدأ دراسة الكيمياء مع الأستاذ حسام. كان يعاني من صعوبة الفهم، لكنه الآن يستمتع بالمذاكرة ويشرح لنا الدروس بأسلوب الخرائط الذهنية حتى في المنزل!”
لم يتوقف عند هذا الحد، بل بدأ في نشر منهجه عبر وسائل التواصل الاجتماعي، حيث يقدم محتوى تعليميًا مميزًا يساعد الطلاب في مختلف أنحاء الوطن العربي على فهم الكيمياء بطريقة مبتكرة. كما يعمل على تدريب المدرسين الآخرين على استخدام الخرائط الذهنية، حتى تصبح هذه التقنية جزءًا أساسيًا من طرق التدريس الحديثة.
ومع ازدياد الاعتماد على التكنولوجيا في التعليم، يسعى حسام إلى تطوير تطبيق إلكتروني يساعد الطلاب على إنشاء خرائط ذهنية تفاعلية لمختلف موضوعات الكيمياء، مما يجعل عملية التعلم أكثر متعة وسهولة.
الأستاذ حسام إبراهيم هي مثال حي على أن الإبداع في التدريس لا حدود له، وأن الأسلوب الصحيح يمكن أن يحول أي مادة، مهما كانت معقدة، إلى تجربة ممتعة ومثمرة. فبفضل شغفه بالتعليم وإصراره على التميز، نجح في تغيير نظرة الكثيرين إلى الكيمياء، وجعلها أكثر سهولة وإثارة.
في النهاية، يثبت حسام إبراهيم أن المعلم المبدع ليس فقط من يشرح الدرس، بل من يلهم طلابه، ويمنحهم الأدوات التي تساعدهم على التعلم بطرق جديدة وفعالة.
حسابنا علي تيك توك:
https://www.tiktok.com/@mrhossamibrahiml?_t=8ruujoRGmTS&_r=1
منصة مستر حسام ابراهيم
جروبنا علي فيسبوك:
https://www.facebook.com/groups/776738299476388
صفحتنا علي الفيسبوك :
http://facebook.com/profile.php?id=100063811925694
قناة اليوتيوب:
https://youtube.com/@mr.hossam_ibrahim?si=_9yrZTgrQJMYuGmt
