✍️ في سوق العقارات المصري، خصوصًا في مناطق مثل (التجمع، زايد، أكتوبر، الساحل الشمالي والبحر الأحمر)، بيتكرر مشهد شائع: عميل يقرر يشتري وحدة سواء للسكن أو الاستثمار، وبعد التعاقد يبدأ يكتشف إن القرار كان فيه تسرع أو نقص معلومة.
كـ مصطفى حجازي – استشاري عقاري،
رأيت على مدار شغلي أخطاء بيتكرر فيها العملاء بشكل كبير، ودي أهمها:
1️⃣ الشراء بدون تحديد الهدف
كتير من العملاء يدخلوا السوق من غير ما يحددوا:
هل العقار للسكن؟ ولا استثمار طويل المدى؟ ولا إعادة بيع سريعة؟
النتيجة: بيختاروا موقع أو مساحة أو سعر مش مناسب للهدف، وبالتالي بيرجعوا يندموا.
2️⃣ إهمال الموقع والخدمات المحيطة
الموقع مش مجرد عنوان، هو مستقبل الاستثمار. في مشاريع بتبان فاخرة على الورق لكن مفيش خدمات أو بنية تحتية حواليها، وده يقلل من فرص إعادة البيع أو الإيجار.
3️⃣ الثقة العمياء في الحملات الإعلانية
الإعلانات دايمًا بتعرض الصورة المثالية، لكن مش دايمًا الواقع زي الصور. لازم العميل يعتمد على استشاري محايد يراجع المشروع، ويشوف سمعة المطور وسابقة أعماله.
4️⃣ التعاقد بدون مراجعة البنود
بنود زي: (مواعيد الاستلام، الغرامات على التأخير، نظام السداد)… كلها تفاصيل بتفرق في استثمارك. إهمال بند صغير ممكن يكلف العميل خسارة كبيرة.
5️⃣ عدم التفكير في إعادة البيع
حتى لو الغرض سكن، لازم تشتري وحدة قابلة للبيع بعد فترة. لأن الظروف بتتغير، واللي يحدد قيمة الوحدة مستقبلًا هو سهولة إعادة تسويقها.
✅ نصيحتي للعملاء:
قبل أي خطوة شراء،
اجمع المعلومات – قارن بين المشاريع – راجع البنود – واستشير خبير مستقل.
العقار مش مجرد شراء، هو
#قرار استثماري طويل المدى، واللي يتعامل بحكمة يكسب راحة وسكن، وكمان عائد استثماري مضمون.
