
أحمد مظهر العبادي.. نجمٌ جديد يبزغ في سماء قوص وقفط ونقادة
قنا – تقارير خاصة
على وقع خطواتٍ واثقة، ومن قلب المنافسة المشتعلة في دائرة قوص وقفط ونقادة، يلوح في الأفق وجهٌ مختلف.. لا يرفع صوته، ولا يوزّع الوعود، بل يتقدّم بثبات، مسلّحًا بسيرته وصدق ملامحه، كأنّ حضوره إجابةٌ صامتة عن كثيرٍ من الأسئلة.
إنه النقيب أحمد مظهر العبادي، ابن قرية الجمالية، وسليل بيتٍ عرفته الناس بالحكمة والاحترام. لا يُطلّ على الناس من بوابة الشعارات، بل يدخل إلى قلوبهم من باب الثقة والاتزان، كمرشح يمتلك من الرؤية ما يسبق الكلمات، ومن الخبرة ما يُغني عن التبرير.
العبادي يمتاز بتكوين فريد قلّما تجتمع أطرافه في شخصٍ واحد؛ خلفية أمنية وقانونية متينة، مدعّمة بشهادات عليا في القانون الجنائي والعلوم السياسية، إلى جانب إجازات قرآنية متعددة تؤكد تفوقه في علوم الدين واللغة، مع ثقافة واسعة وإجادة لعدة لغات. بذلك، جمع الرجل بين فطنة الميدان، وهدوء المتدين، وعمق المثقف.
حين يتحدث، تستشعر في نبرته رصانةً لا تُصطنع، وحين ينصت، ترى فيه تواضعًا لا يُتكلّف. لا يبيع للناس آمالًا معلّقة، بل يقدّم مشروعًا نابعًا من معايشة حقيقية لمعاناة الدائرة واحتياجاتها، واضعًا نصب عينيه أن النيابة عن الناس شرف لا يُستغل، وتكليف لا يُستهان به.
تميّزه لا يكمن في تاريخه وخبراته فحسب، بل في أسلوب اقترابه من الناس؛ فهو لا يرى البرلمان مسرحًا للأضواء، بل ميدانًا لخدمة لا تعرف الكلل، ولا يتعامل مع أبناء دائرته كأرقام انتخابية، بل كأمانةٍ في عنقه، وهمٍّ يحمله عنهم أينما ذهب.
ولأن الثقة لا تُشترى، فقد كسبها بمواقفه وصدقه، فبات اسمه يتردد في المجالس، وصورته ترتسم في أذهان الناس كخيار واعد، يعِد بالتجديد دون ضجيج، ويحمل لواء التغيير دون شعارات.
إن أحمد مظهر العبادي لا يمثّل مجرد مرشح جديد، بل هو عنوانٌ لمرحلة سياسية ينتظرها أبناء قوص وقفط ونقادة، مرحلةٌ يكون فيها صوت الناس مسموعًا بحق، وتعود فيها السياسة إلى معناها الأصيل: خدمة الناس لا تسويق الذات.
وفي الختام..
بينما تتزاحم الأسماء وتعلو الأصوات، يبقى أحمد مظهر العبادي حاضرًا بتفرّده، واثقًا في خطاه، قريبًا من نبض الناس، حاملاً أملًا حقيقيًّا في برلمانٍ أكثر صدقًا، وتمثيلًا، وكرامة.