إنجازاته تُكتب بماء الذهب “حسام الشافعي” القائد الذي صنع جيلًا من المتفوقين في الثانوية العامة.

في عالم التعليم، هناك من يؤدون واجبهم بإخلاص، وهناك من يضعون بصمتهم في حياة الطلاب، فيصنعون الفرق ويغيرون المسار. ومن بين هؤلاء القادة الملهمين، يبرز إسم الأستاذ حسام حسن شحاته الشافعي، المعروف بلقب “القائد”، الذي أثبت أن التفوق ليس مجرد نتيجة، بل رحلة تحتاج إلى قائد حكيم يرشد طلابه نحو النجاح.
ولد الأستاذ حسام في محافظة كفر الشيخ، حيث نشأ في بيئة تقدّر العلم وتحترم المعلمين. التحق بكلية اللغة العربية بجامعة الأزهر، لينهل من معين اللغة وعلومها، ويصبح من روادها في التدريس. بعد تخرجه، قرر أن يكون له دور مؤثر في حياة الطلاب، فتفرغ لتدريس اللغة العربية، مقدّمًا علمه بروح الأب الحريص على مستقبل أبنائه.
لم يكن مجرد معلم عادي، بل كان قائدًا بمعنى الكلمة، حيث نجح في إخراج أوائل الثانوية العامة على مستوى الجمهورية عام 2022، وهو إنجاز ليس بالسهل تحقيقه في ظل المنافسة الشرسة بين الطلاب على مستوى الدولة. لم يتوقف الأمر عند هذا الحد، بل استمرت إنجازاته لأكثر من خمس سنوات متتالية، حيث كان لطلابه الحصة الأكبر بين أوائل الإدارات التعليمية والمحافظة، ما جعل اسمه يتردد بفخر بين أوساط المعلمين والطلاب وأولياء الأمور.
ما يميز الأستاذ حسام الشافعي ليس فقط قدرته على إيصال المعلومة، بل أيضًا أسلوبه الفريد في التدريس، حيث يعتمد على طرق تعليمية حديثة تجعل اللغة العربية مادة محببة للطلاب، بعيدًا عن التعقيد والجفاف. استطاع بأسلوبه السهل الممتنع أن يقرّب اللغة العربية إلى قلوب الطلاب، فباتت النحو والبلاغة والأدب محطات ممتعة في رحلتهم الدراسية.
كما أنه لم يكتفِ بالدروس التقليدية، بل لجأ إلى التعليم التفاعلي، مستخدمًا التقنيات الحديثة في الشرح، ومقدّمًا نماذج تدريبية تحاكي الامتحانات الحقيقية، ليمنح طلابه الثقة اللازمة لمواجهة اختباراتهم بأريحية.
إلى جانب دوره الأكاديمي، كان للأستاذ حسام دور نفسي هام في حياة طلابه، حيث حرص على تقديم الدعم والتحفيز المستمر لهم. كان يؤمن بأن النجاح ليس مجرد درجات، بل رحلة يجب أن تُعاش بكل تفاصيلها، فكان دائم التشجيع، يبث الحماس في نفوس طلابه، ويرشدهم إلى كيفية التعامل مع الضغوط الدراسية بثقة وثبات.
كما كان قريبًا من أولياء الأمور، متابعًا مستوى أبنائهم باستمرار، ومقدّمًا لهم النصائح التي تساعدهم على دعم أبنائهم خلال العام الدراسي.
منذ سنواته الأولى في التدريس، وضع الأستاذ حسام هدفًا واحدًا أمامه: تخريج جيل قادر على المنافسة والتفوق. وبالفعل، تمكن من تحقيق ذلك عامًا بعد عام، حتى أصبح اسمًا لامعًا في مجال التدريس بمحافظة كفر الشيخ وخارجها.
لم يكن طريقه مفروشًا بالورود، فقد واجه العديد من التحديات، لكن شغفه بالتعليم وإيمانه برسالته جعلاه يتجاوز كل العقبات، ليصبح اليوم واحدًا من أهم معلمي اللغة العربية الذين ساهموا في صناعة أجيال من المتفوقين.
ما زال الأستاذ حسام حسن شحاته الشافعي يواصل مسيرته في تعليم الأجيال، واضعًا أمامه رؤية واضحة: أن يجعل من طلابه قادة في مجالاتهم، وليس مجرد متفوقين دراسيًا. فهو يؤمن بأن العلم رسالة، والتعليم أمانة، والمعلم قائد يصنع الأمل في عيون طلابه.
وبهذا الإصرار، يواصل “القائد” مسيرته، ليبقى رمزًا للنجاح، ونموذجًا يُحتذى به في عالم التعليم، فخرًا لمحافظة كفر الشيخ، ولجميع من عرفوه، وتعلموا منه أن الطريق إلى القمة يبدأ بمعلم ملهم يؤمن بقدرات طلابة.
اتقن العربية مع حسام حسن
🔗 الموقع الإلكتروني: mrhossamhassan.com
🎥 قناة اليوتيوب: @mrhossamhassanar
شرح مبسط ومميز لمادة اللغة العربية للثانوية العامة