إيمان نعيم… المحامية الإنسانية التي تمزج بين القانون وعلم النفس لتحقيق العدالة
سيدة القانون ونموذج للمرأة المصرية الدؤوبة المثابرة المحامية "إيمان نعيم" بفضل رؤيتها التي تمزج بين القانون والمحاسبة وعلم النفس.

في عالم القانون حيث تتشابك المصالح وتتقاطع القضايا، تبرز شخصيات إستثنائية تتقن عملها وتدافع عن الحقوق وتحقيق العداله… من بين هؤلاء، تلمع المحامية إيمان نعيم، التي نجحت في ترك بصمة مميزة في مجال المحاماة، ليس فقط بفضل خبرتها القانونية العميقة، بل أيضًا بفضل رؤيتها الشاملة التي تمزج بين القانون وعلم النفس لمساعدة عملائها بأفضل الطرق الممكنة لحل مشاكلهم القانونية بشكل جذري طبقا لحالة كل عميل ومايستوجبة تطبيق القانون في ذلك.
وُلدت الأستاذة إيمان ونشأت في حي اللبان – بمحافظة الإسكندرية، حيث تخرجت في كليه الحقوق – جامعة الإسكندرية، وحصلت على اليسانس الذي كان بمثابة انطلاقتها نحو عالم المحاماة. لم تكتفِ بالشهادة الجامعية فقط، فسعت لتنميه مهاراتها ومعرفتها من خلال الحصول على دبلومة في القانون المدني، مما عزز خبرتها في التعامل مع القضايا المدنية المعقدة. وإيمانًا منها بقدرتها المتميزة حددت هدف بأهمية البعد النفسي في التعامل مع القضايا القانونية، حصلت أيضًا على دبلومة في علم النفس، وهو ما منحها رؤية أعمق لكيفية التعامل مع العملاء وفهم المشكلات الأسريه بشكل أكثر إنسانية واحترافية.
بفضل اجتهادها وسعيها الدائم وراء الإحترافية في العمل أتاح لها التعامل مع القضايا الكبرى التي تتطلب خبرة قانونية واسعة وقدرة على تقديم الحجج والبراهين أمام المحاكم العليا. ومن خلال مسيرتها المهنية، نجحت في تحقيق العديد من النجاحات القانونية، سواء في قضايا الأحوال الشخصية، القضايا المدنية، أو تأسيس الشركات، مما جعلها واحدة من الأسماء اللامعة في مجالها.
كما تؤمن بأن القضايا المتعلقة بالأحوال الشخصية تحتاج إلى حساسية خاصة وفهم عميق للطبيعة الإنسانية، وهنا يأتي دور علم النفس الذي درسته. فهي تساعد عملاءها ليس فقط في الجوانب القانونية لقضايا الطلاق، الخلع، النفقة، الحضانة، والرؤية، ولكنها تقدم لهم أيضًا نصائح عملية حول كيفية التعامل مع هذه القضايا بأقل ضرر نفسي ممكن، خصوصًا عندما يكون هناك أطفال متأثرون بالأمر.
وتشير إلى أن أهم نصيحة تقدمها في هذا المجال هي محاولة التفاهم الودي قدر الإمكان قبل اللجوء إلى المحاكم، حيث إن الحلول الودية توفر الوقت والمال وتحافظ على العلاقات الأسرية، وهو أمر مهم جدًا في مجتمعنا. ولكن عندما يكون اللجوء إلى القضاء أمرًا لا مفر منه، فإنها تقف بجانب موكليها بكل قوة، مدافعة عن حقوقهم بكل ما لديها من معرفة وخبرة.
لا تقتصر خبرتها على القضايا الشخصية فقط، بل تمتد أيضًا إلى مجال تأسيس الشركات. حيث تقدم لعملائها استشارات قانونية متكاملة حول كيفية بدء مشروعهم بشكل قانوني سليم، بدايةً من تسجيل الشركة، اختيار نوعها القانوني، وضع العقود التأسيسية، وإجراءات الغرف و السجلات التجارية وهيئه الاستثمار وغيرها ومايجب على الشركة المؤسسة توثيقة بهيئة الأستثمار أو البطاقات الأسترادية أو مايخص البورصة في الشركات المساهمة مما يعزز قدره الشركه في التعامل مع المشكلات القانونية المحتملة في المستقبل وتفادي حدوث ذلك منذ بداية تأسيس الشركة قدر الأمكان.
كما تقدم نصائحها لأصحاب الشركات حول كيفية تفادي النزاعات التجارية، وكيفية التعامل مع قضايا الضرائب لضمان سير أعمالهم دون مشكلات قانونية تعرقل نموها.
(نصائح قانونية ذهبية)
وتحرص على مشاركة خبرتها مع الناس من خلال تقديم نصائح قانونية مهمة مما يجعلها تفتح باب الأستشارات القانونية المجانية من خلال صفحتها على الفيس بوك
https://www.facebook.com/share/1BDEiL6sws/
بين الحين والأخر ، ومن أبرزها:
1. في قضايا الأحوال الشخصية: لا تتسرع في اتخاذ القرارات وأترك العند جانبا ، واستشر اقرب محاميًا متخصصًا لفهم حقوقك وواجباتك بشكل دقيق.
2. عند تأسيس شركة: تأكد من تسجيل جميع العقود بشكل قانوني، وفهم القوانين الضريبية جيدًا لتجنب المشكلات مستقبلاً.
3. في القضايا المدنية: لا تتجاهل أي إشعار قانوني أو دعوى قضائية، حتى لو كنت تعتقد أنها غير مهمة، فالتعامل السريع مع القضايا يحميك من التعقيدات القانونية لاحقًا.
4. في حالات التعويضات: جمع الأدلة والوثائق الداعمة هو مفتاح النجاح في الحصول على حقوقك كاملة.
5. بشكل عام: المعرفة بالقانون هي سلاحك الأول، لذا لا تتردد في استشارة مختص قبل الإقدام على أي خطوة قانونية
كما تطمح بتوسيع نطاق عملها ليشمل تقديم دورات قانونية تثقيفية للجمهور، بحيث يكون لدى الناس معرفة أساسية بحقوقهم وواجباتهم القانونية، مما يساعدهم على تجنب الوقوع في المشكلات القانونية. كما تطمح لإنشاء مكتب محاماة مدني متكامل يقدم خدمات قانونية بأعلى مستوى من الاحترافية، مع التركيز على الجوانب النفسية والاجتماعية في التعامل مع القضايا المجتمعية.
إيمان نعيم ليست مجرد محامية، بل هي مستشارة قانونية ذات رؤية إنسانية، تؤمن بأن العدالة لا تقتصر على كسب القضايا، بل تمتد إلى دعم الأفراد نفسيًا واجتماعيًا لمساعدتهم في تجاوز أزماتهم بأفضل الطرق الممكنة. وبفضل اجتهادها وشغفها بمجالها، تواصل تحقيق النجاحات، تاركة أثرًا إيجابيًا في حياة كل من يتعامل معها.