تبليسي، جورجيا – إيماناً منه بقوة الثقافة والفنون في بناء جسور التواصل بين الشعوب، قدّم رجل الأعمال البارز المهندس محمود سامي في جورجيا، رعايته الكاملة لمهرجان ثقافي عربي أقيم في العاصمة تبليسي. وهدف المهرجان، الذي شهد حضوراً لافتاً، إلى تعزيز الحوار الثقافي وتقديم لمحات غنية من التراث العربي للمجتمع الجورجي.
وتأتي هذه الرعاية لتؤكد على الدور الاجتماعي والثقافي الذي يلعبه المهندس سامي، والذي يتجاوز حدود الاستثمار والأعمال.
منصة للتلاقي والتفاهم الثقافي
شكل المهرجان منصة حيوية للتلاقي بين الثقافتين العربية والجورجية، حيث تضمن فعاليات متنوعة عكست غنى الفنون والتراث العربي. ومن خلال هذه الفعاليات، تمكن الحضور من تعميق معرفتهم بالجوانب المختلفة للحضارة العربية، مما يساهم في بناء علاقات إيجابية قائمة على الاحترام والتفاهم المتبادل.
رؤية المهندس محمود سامي: الثقافة لغة عالمية
في تصريح له، أشار المهندس محمود سامي إلى أن دعمه لهذه المبادرة ينبع من إيمانه الراسخ بدور الثقافة في تقريب المسافات بين الأمم.
وقال سامي: “الثقافة والفنون هي وسيلة أساسية وأكثرها تأثيراً لتعميق التفاهم بين الشعوب. حينما نتشارك فنوننا وتراثنا، فإننا نفتح قلوبنا وعقولنا لبعضنا البعض”. وأكد حرصه الدائم على دعم مثل هذه المبادرات النوعية التي تترك أثراً إيجابياً ومستداماً في المجتمع.
وتعتبر هذه الرعاية خطوة مهمة تضاف إلى سجل المهندس محمود سامي في جورجيا، وتبرز وجهه كشخصية قيادية لا تساهم فقط في النمو الاقتصادي، بل تستثمر أيضاً في رأس المال الثقافي والاجتماعي للبلاد.
