الدكتور أحمد عيد عطية شخصية قيادية ونموذجًا للطبيب المتميز والإداري الناجح ويُحتذى به في التعاون والاحترافية.

في قلب محافظة الشرقية برزالدكتور “أحمد عيد عطية” أحد النماذج الناجحة والمشرفة التي تجمع بين التفوق العلمي والإداري في مجال الرعاية الصحية. تخرج من كلية الطب البشري بجامعة الزقازيق، حيث حصل على شهادة البكالوريوس بتفوق، ليبدأ مسيرته المهنية في خدمة المرضى وإحداث فرق ملموس في مجال الطب. ومع شغفه بالمعرفة وتطوير الذات، استكمل تعليمه العالي ليحصل على درجة الماجستير في تخصص النساء والتوليد من جامعة الأزهر، ما مكنه من اكتساب خبرات متقدمة في هذا المجال الحيوي.

لم يتوقف الدكتور أحمد عند هذا الحد، بل وسّع آفاقه الأكاديمية والمهنية بدراسة ماجستير إدارة الأعمال (MBA) من الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، مع التركيز على تخصص إدارة المستشفيات. هذا المزيج الفريد بين الطب والإدارة ساهم في تعزيز قدراته على تحسين جودة الخدمات الصحية وتطوير النظم الإدارية داخل المؤسسات الطبية التي يعمل بها.

كما يشرف على إدارة وحدة من المؤسسات الطبية المهمة التي تقدم خدماتها لآلاف المواطنين يوميًا. بفضل رؤيته الإدارية المتميزة، كما تمكن من إحداث نقلة نوعية في جودة الخدمات المقدمة داخل المستشفى، مع التركيز على تعزيز الرعاية الصحية الأولية وتطوير أقسام الطوارئ والعناية المركزة.

إلى جانب منصبه، يشغل الدكتور أحمد دورًا مهمًا كمدير لأقسام الطوارئ والاستقبال في إدارة الرعاية الحرجة بمديرية الصحة بالشرقية. في هذا الدور الحيوي، ويعمل على تحسين استجابة الطواقم الطبية للحالات الطارئة وضمان توفير الرعاية المثلى للمرضى، خاصة في ظل الأزمات الصحية الطارئة.

كما يُعد الدكتور أحمد عضوًا فعالًا في مكتب إدارة الأزمات والكوارث بمديرية الصحة، حيث يشارك في وضع الخطط الاستراتيجية للتعامل مع الكوارث الصحية والمساهمة في تقليل آثارها السلبية على المواطنين. هذا الدور يتطلب منه كفاءة عالية في التنسيق والتخطيط السريع، وقد أثبت قدرته على تقديم حلول مبتكرة في أصعب الظروف.

يعتمد الدكتور أحمد في عمله على رؤية متكاملة تهدف إلى تحسين النظام الصحي، ليس فقط من خلال تقديم الخدمات الطبية، بل أيضًا من خلال تطوير الكوادر البشرية وتعزيز بيئة العمل داخل المستشفيات. يؤمن الدكتور أحمد بأن التعليم المستمر والاستثمار في الأفراد هما المفتاح لإحداث تغيير جذري في مستوى الخدمات الصحية.

وقد حرص خلال فترة عمله على تطبيق أحدث النظم الإدارية داخل المستشفيات التي يديرها، مثل استخدام التكنولوجيا الحديثة في تسجيل المرضى ومتابعة حالاتهم، مما ساهم في تقليل وقت الانتظار وتحسين تجربة المرضى.

إلى جانب أدواره المهنية، يُعرف بإلتزامه المجتمعي الكبير. فهو دائم المشاركة في المبادرات الصحية والتوعوية التي تهدف إلى تعزيز الوعي الصحي بين المواطنين. كما يسعى لتقديم الدعم للمرضى الأكثر احتياجًا من خلال برامج طبية مجانية وحملات للفحص المبكر عن الأمراض.

يتمتع الدكتور أحمد بشخصية قيادية تجعله محل تقدير واحترام من زملائه ومن جميع العاملين تحت إدارته. يتميز بأسلوبه الفعّال في التواصل وإدارة الفرق الطبية، ما يجعل بيئة العمل داخل المستشفيات التي يشرف عليها نموذجًا يُحتذى به في التعاون والاحترافية.

إرث من الإنجازات

بفضل تفانيه في العمل وقدرته على تحقيق التوازن بين التخصص الطبي والإداري، أصبح الدكتور أحمد عيد عطية رمزًا للنجاح في القطاع الصحي. يحمل إرثًا من الإنجازات التي تشمل تحسين خدمات الرعاية الصحية في الشرقية، تطوير خطط الاستجابة للطوارئ، وتعزيز جودة العمل داخل المستشفيات الحكومية.

يمثل الدكتور أحمد عيد عطية نموذجًا مشرفًا للطبيب والإداري الذي يسعى دائمًا لخدمة وطنه ومجتمعه بأفضل صورة. يجمع بين الرؤية الاستراتيجية والمهارات العملية، ليظل قدوة لكل من يسعى لتقديم خدمات صحية متميزة ومستدامة.

https://www.instagram.com/dr_ahmed_eid_official