مقالات
أخر الأخبار

الدكتور “حسين شاهر القاضي” علامة مضيئة في عالم جراحة المسالك البولية والتناسلية.

في سماء الطب المصري، تتلألأ نجوم كثيرة، لكن بعضها يفرض حضوره بوهج خاص، ومن بين هؤلاء يتألق إسم الدكتور حسين شاهر القاضي، أستاذ مساعد جراحة المسالك البولية والتناسلية بكلية الطب جامعة بنها، وصاحب السيرة العلمية والعملية الحافلة بالتميز والإبداع.

حصل الدكتور حسين شاهر القاضي على درجة الدكتوراه في جراحة المسالك البولية والتناسلية، بعد رحلة علمية حافلة بالاجتهاد والبحث الدؤوب، حيث كانت رسالته للدكتوراه بمثابة إضافة قوية للمكتبة الطبية المتخصصة، مقدمة حلولًا عملية لقضايا معقدة في مجال أمراض الجهاز البولي والتناسلي، مما حظي بإشادة كبار الأساتذة والخبراء في المجال.

لم يكتف الدكتور القاضي بالتحصيل العلمي فقط، بل جعل من التميز العملي طريقًا يسير فيه بثقة وثبات. فقد أجرى بنجاح مئات العمليات الدقيقة والمعقدة، ليصبح خلال سنوات قليلة واحدًا من الوجوه المتميزة في عالم جراحة المسالك البولية في مصر، بفضل مهارته الدقيقة، وحرصه الدائم على استخدام أحدث التقنيات الطبية المعتمدة عالميًا.

ويشغل الدكتور حسين حاليًا منصب أستاذ مساعد لجراحة المسالك البولية والتناسلية بكلية طب بنها، حيث يدمج بين عمله الجراحي وإسهاماته الأكاديمية، واضعًا نصب عينيه هدفين لا ينفصلان: تقديم أفضل خدمة طبية للمرضى، وصناعة جيل جديد من الأطباء المتميزين علميًا وعمليًا.

ويحرص على المساهمة الفعالة في تطوير المنظومة العلمية والطبية من خلال عضويته في كبريات الجمعيات العلمية العالمية، فهو عضو نشط في الجمعية المصرية لجراحي المسالك البولية، والجمعية الأمريكية لجراحة المسالك البولية (AUA)، والجمعية الأوروبية لجراحة المسالك البولية (EAU). من خلال هذه العضويات، يحرص على متابعة أحدث المستجدات في عالم الطب، وحضور أهم المؤتمرات الدولية، وتبادل الخبرات مع كبار الجراحين في العالم.

كما يتميز برؤية طبية حديثة تواكب تطورات العصر، حيث يتخصص في العديد من التقنيات المتقدمة مثل: جراحات المناظير، والتدخلات الجراحية محدودة التوغل، والعلاج بالليزر لحصوات الكلى والمثانة، إضافة إلى التعامل مع أمراض البروستاتا والعقم لدى الرجال بأحدث الوسائل العلمية.

ولا يفوت الدكتور القاضي فرصة لتعزيز وعي المجتمع، إذ يخصص جزءًا من وقته لإقامة الندوات الطبية والمشاركة في الحملات التوعوية، إيمانًا منه بأن الوقاية تبدأ بمعرفة صحيحة، وأن دور الطبيب لا يجب أن يقتصر على غرفة العمليات فقط، بل يجب أن يمتد إلى نشر الثقافة الصحية بين الناس.

ويجمع كل من تعامل مع الدكتور حسين شاهر القاضي على صفات استثنائية قلّما تجتمع في طبيب واحد: دماثة الخلق، والدقة المتناهية، والإنصات العميق لكل مريض، والحرص الشديد على متابعة الحالات بكل اهتمام وإنسانية. لهذا ليس من المستغرب أن يكتسب مكانة رفيعة في قلوب مرضاه وطلاب العلم على حد سواء.

وفي ظل التحديات التي يشهدها القطاع الطبي، يواصل الدكتور القاضي مسيرته الحافلة بالعطاء، واضعًا نصب عينيه رسالة سامية: أن يكون للطب المصري والعربي اسمٌ لامعٌ في المحافل الدولية، وأن يظل المريض هو محور كل جهد وتطور.

إن رحلة الدكتور حسين شاهر القاضي هي قصة نجاح ملهمة، عنوانها الإصرار على التميز، وعنوانها الإيمان بأن العلم والعمل معًا قادران على صنع الفارق، ليس فقط في حياة الأفراد، بل في مستقبل الوطن كله.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى