“الدكتور عبدالحميد الشوادفي” قصة نجاح لخبير تغذية أضاء طريق الرشاقة لآلاف المرضى في الشرقية

في وقتٍ أصبحت فيه السمنة والنحافة من أبرز التحديات الصحية في المجتمع، يبرز إسم الدكتور عبدالحميد الشوادفي كواحد من القامات الطبية اللامعة في مجال السمنة والنحافة والتغذية العلاجية، حيث استطاع أن يحجز لنفسه مكانة مرموقة في قلوب الآلاف ممن وجدوا لديه الأمل بعد سنوات من المعاناة.
الدكتور عبدالحميد الشوادفي هو إستشاري السمنة والنحافة وخبير التغذية العلاجية، يتميز بعلمٍ راسخ وخبرة طويلة في علاج الحالات المختلفة المرتبطة بزيادة أو نقصان الوزن، بالإضافة إلى وضع برامج غذائية مخصصة لحالات السكري، الضغط، اضطرابات الغدة الدرقية، وتكيس المبايض، وغيرها من الحالات الطبية التي تتطلب عناية دقيقة وتغذية محسوبة.
ما يجعل تجربة الدكتور عبدالحميد فريدة هو انتشاره الواسع في محافظة الشرقية، حيث أطلق سلسلة من العيادات المتخصصة التي أصبحت قبلة لكل من يبحث عن الحل الآمن والفعّال لمشكلاته الصحية المرتبطة بالتغذية. تمتد فروع عياداته إلى كل من:
الزقازيق – فاقوس – أبو كبير – كفر صقر – ههيا – الحسينية – القرين، وهو ما مكّنه من خدمة عدد هائل من المواطنين في مختلف مراكز المحافظة دون أن يضطروا للانتقال لمسافات بعيدة.
في كل فرع من فروعه، يحرص على توفير تجربة طبية متكاملة، تبدأ بجلسة تقييم دقيقة تشمل التحاليل اللازمة، والقياسات الدقيقة للدهون والعضلات والماء داخل الجسم، ثم ينتقل لوضع نظام غذائي يناسب طبيعة الجسم والحالة الصحية ونمط حياة المريض. هذه الدقة والخصوصية في التعامل مع كل حالة جعلت الكثيرين يصفونه بـ”طبيب الرشاقة الآمن”، و”المُنقذ من براثن السمنة والإرهاق الصحي”.
ويؤمن بأن التغذية ليست فقط وسيلة لإنقاص الوزن أو زيادته، بل أسلوب حياة متكامل يضمن الوقاية من العديد من الأمراض، ويُعيد للجسد توازنه الطبيعي. ولذلك، يقوم بتثقيف مرضاه على مدار مراحل العلاج، ويشرح لهم الأسباب العلمية وراء كل اختيار غذائي، ليكونوا شركاء حقيقيين في رحلة التعافي.
لم يتوقف تأثيره عند حدود العيادة، بل امتد ليشمل وسائل التواصل الاجتماعي، حيث يقدم محتوىً توعويًا سلسًا، يجمع بين المعلومة الدقيقة والأسلوب العملي البسيط، مما جعله من أكثر الأطباء متابعة وتأثيرًا في هذا المجال على مستوى الشرقية.
ويحظى الدكتور عبدالحميد بثقة كبيرة من أهالي المحافظة، وهو ما انعكس في قصص النجاح المتكررة التي يُشاركها مرضاه بفخر على وسائل التواصل، بعد أن خسروا أوزانًا كبيرة أو تخلصوا من مشكلات مزمنة بفضل إشرافه العلمي ودعمه النفسي الدائم. فهو لا يكتفي بوصف النظام الغذائي، بل يُرافق المريض في رحلته، يتابعه، يشجعه، ويقدم له البدائل والحلول في كل مرحلة.
ويؤكد أن سر نجاحه يكمن في الدمج بين العلم الحديث والخبرة الإنسانية، حيث لا يُعامل المرضى كأرقام أو حالات، بل كأفراد لهم خصوصياتهم وتحدياتهم، يستحقون الرعاية والاحترام.
بفضل ما يقدمه من تميز طبي وإنساني، أصبح اسم الدكتور عبدالحميد الشوادفي مرادفًا للثقة والنجاح، وساهم في تحويل حلم الرشاقة والصحة إلى واقع ملموس لآلاف من أبناء محافظة الشرقية، ليظل عنوانًا بارزًا في خريطة الطب الوقائي والعلاجي في مصر.
https://www.facebook.com/profile.php?id=100089062548383&mibextid=ZbWKwL