مقالات

الدكتور معتز المصري.. طبيب الأسنان الذي غيّر طريقة تعلم المصطلحات الطبية في مصر.

في قلب محافظة الفيوم، حيث تمتزج الأصالة بروح الإبداع، يسطع إسم الدكتور معتز المصري كأحد أبرز أطباء الأسنان الشباب الذين لم يكتفوا بالتفوق في مجالهم، بل حملوا على عاتقهم رسالة تعليمية ثورية تستهدف طلاب الطب وعلومه في مصر والعالم العربي.

الدكتور معتز المصري، خريج كلية طب الأسنان وأحد الأسماء الصاعدة في المجال الطبي، لم يتوقف حلمه عند تقديم العلاج ورسم الابتسامة على وجوه مرضاه، بل وسّع دائرة تأثيره لتشمل آلاف الطلاب في مختلف التخصصات الطبية، من خلال إطلاقه كورس “المصطلحات الطبية رقم واحد في مصر”، الذي بات حديث الطلاب والأساتذة على حد سواء.

هذا الكورس، الذي يُعد الأول من نوعه من حيث الشمولية وجودة المحتوى، لا يقتصر على طلاب طب الأسنان فحسب، بل يخاطب شريحة واسعة من الدارسين، تشمل الطب البشري، العلاج الطبيعي، الصيدلة، التمريض، والعلوم الطبية. الفكرة التي انطلق منها الدكتور معتز بسيطة وعميقة في الوقت ذاته: “المصطلح الطبي هو لغة الأطباء، ومن يتقنه يفتح أمامه أبواب الفهم والتفوق”، ومن هنا بدأ العمل على صياغة برنامج تدريبي يجمع بين الدقة والمتعة في التعلم.

ماذا يقدم كورس معتز المصري؟

الكورس مصمم ليكون رفيق الطالب منذ أول يوم في الكلية وحتى الاحتراف، حيث يشمل:

1. شرح فيديوهات أونلاين وملفات PDF تغطي كل المصطلحات المطلوبة بشكل منظم وسهل التصفح، ليتاح للطلاب المذاكرة من أي مكان وفي أي وقت.

2. أهم 2000 مصطلح طبي، تم اختيارها بعناية لتغطي أكبر قدر من الاحتياجات الأكاديمية والمهنية، بدءًا من الأساسيات وحتى المصطلحات التخصصية الدقيقة.

3. شرح بطريقة “الدحيحين”، حيث يمزج الدكتور معتز بين الأسلوب الأكاديمي الرصين والطرح السلس المليء بالأمثلة والمواقف الطريفة التي تجعل المعلومة تلتصق بالذاكرة.

4. شرح بالعربي والإنجليزي واللاتيني، مما يساعد الطلاب على الربط بين اللغات الثلاث، وفهم المصطلحات من جذورها اللغوية والطبية.

5. صور توضيحية لكل مصطلح، تعزز الفهم البصري وتجعل التعلم أكثر تفاعلية ووضوحًا.

6. حل كويزات امتحانات بعد الشرح، لقياس مستوى الفهم وتعزيز الحفظ من خلال التطبيق العملي.

الكثيرون يقدمون محتوى تعليمي، لكن ما يجعل كورس معتز المصري مختلفًا هو الجمع بين العمق الأكاديمي والأسلوب الإبداعي. فكل فيديو وكتيب PDF يشعر الطالب وكأنه جلسة خاصة مع مدرس يعرف بالضبط أين يقف الطالب، وما العقبات التي تواجهه، وكيف يمكن تجاوزها بأبسط الطرق.

وبلقاء خاص معه قائلًا عن فلسفته في التعليم:
“أنا لا أشرح مصطلحًا طبيًا كمجرد كلمة، بل أحكي قصته، كيف نشأ، ولماذا يُستخدم، وما علاقته بالتشخيص أو العلاج. عندما يفهم الطالب القصة، لن ينسى الكلمة أبدًا.”

 

من الفيوم إلى القاهرة والإسكندرية والصعيد والدلتا، يتزايد عدد المسجلين في الكورس يومًا بعد يوم، بفضل السمعة القوية التي اكتسبها. كثير من الطلاب يؤكدون أن الكورس ساعدهم على فهم محاضراتهم الجامعية بشكل أعمق، وسهّل عليهم التعامل مع المراجع الأجنبية، وحتى رفع مستواهم في الامتحانات.

 

لا يقتصر طموحه على الحدود المحلية، بل يخطط لتوسيع نطاق الكورس ليصل إلى الطلاب العرب في مختلف الدول، خاصة في الخليج وشمال إفريقيا، مع إضافة محتويات متقدمة للمتخصصين.

بهذه الخطوة، يثبت الدكتور معتز أن الطبيب الناجح ليس فقط من يعالج المرضى، بل من يعالج فجوة الفهم بين الطلاب والمناهج، ويزرع فيهم حب المعرفة، ويمنحهم الأدوات التي تضمن لهم النجاح المهني في المستقبل.

ومع استمرار نجاح كورس “المصطلحات الطبية رقم واحد في مصر”، يبدو أن الدكتور معتز المصري ماضٍ في طريقه نحو تغيير وجه التعليم الطبي، ليبقى اسمه علامة فارقة في الطب والتدريب، ليس في الفيوم وحدها، بل في كل مكان يصل إليه صدى فكره وعلمه.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى