
يتقدَّم الدكتور محمد مبارك إستشاري الجراحة العامة وجراحة الوجه والفكين ومدرس الجراحة العامة بكلية الطب بأصدق التهاني وأطيب التمنيات إلى الأمة الإسلامية جمعاء، وإلى الشعب المصري الكريم، بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك، سائلًا المولى عزَّ وجلَّ أن يُعيده على الجميع بالخير واليُمن والبركات، وأن يجعله عيدَ فرحٍ وسرور، وأيامَ طمأنينة ورضا، ومناسبةً لتجديد الأمل وبثّ روح التكافل والمحبة بين الناس.
وفي كلمته بهذه المناسبة العطرة، أكد الدكتور محمد مبارك أن عيد الأضحى لا يُمثّل مجرّد احتفال ديني، بل هو مدرسة عظيمة في الإيمان والطاعة والفداء والعطاء، نستحضر من خلالها معاني التضحية التي قدَّمها سيدنا إبراهيم وولده إسماعيل عليهما السلام، ونستلهم منها دروسًا خالدة في الوفاء بالعهد والثقة في وعد الله.
كما دعا إلى إغتنام هذه الأيام المباركة في الإكثار من الأعمال الصالحة، وصلة الرحم، وإدخال السرور على الفقراء والمحتاجين، مشيرًا إلى أن الأعياد الحقيقية تكمن في القلوب الرحيمة والسواعد المتكاتفة، وأن التضحية ليست بذبح الأنعام فقط، بل في بذل المعروف ونشر السلام وتقديم الخير.
واختتم الدكتور محمد مبارك تهنئته بقوله:
“أسأل الله أن يتقبَّل من الحجاج حجّهم، ومن المضحين أضحيتهم، وأن يجعل أيامنا كلها أعيادًا، وأن يحفظ بلادنا من كل سوء، وينعم علينا بالأمن والإيمان، والسلامة والإسلام، وكل عام وأنتم بخير.”