مقالات
أخر الأخبار

طبيب الإنسانية: أحمد عوض بيصار.. ريادة في علاج الآلام بالأشعة التداخلية وحملة 100 عملية مجانية بصعيد مصر

أطلقوا علية طبيب الأنسانية” أحمد عوض بيصار” ريادة في علاج الآلام والأورام بالأشعة التداخلية وتساؤلات حول حملة 100 عملية تداخلية المجانية في صعيد مصر؟!

يمثل الدكتور” أحمد عوض بيصار” رمزًا من رموز الطب الحديث في مصر والمنطقة العربية، حيث إستطاع أن يحقق إنجازات مبهرة في مجال علاج الآلام والأورام بإستخدام تقنيات الأشعة التداخلية المتطورة.حاصل على درجة الدكتوراه في الأشعة التشخيصية والتداخلية، ويشغل منصب استشاري علاج الآلام والأورام، وهو مؤسس الجمعية المصرية للأشعة التداخلية التي تعد نقلة نوعية في مجال الطب الحديث بمصر.

ويعمل أستاذ للأشعة التداخلية بالجامعة

⁠وهو أحد مؤسسي الجمعية المصرية للأشعة التداخلية

تأسست الجمعية المصرية للأشعة التداخلية بجهود رموز التخصص في مصر والشرق الأوسط، لتكون منارة طبية تهدف إلى تقديم خدمات متطورة وفعالة في مجال الأشعة التداخلية. الجمعية هي جزء من الجمعية المصرية للأشعة والطب النووي، وتسعى لتكون نواة تمتد خدماتها ليس فقط إلى مصر، بل إلى الشرق الأوسط وأفريقيا. ويعمل الدكتور أحمد عوض من خلال هذه الجمعية على تطوير بروتوكولات طبية متقدمة، وتأهيل كوادر طبية قادرة على مواكبة أحدث التطورات العالمية.

في إطار مسؤوليته المجتمعية، أعلن الدكتور أحمد عوض بيصار عن إطلاق حملة تطوعية مجانية خلال شهر فبراير الجاري وهي صدقة جارية عن روح والده أحد رموز علم الأشعة بالعالم العربي تستهدف أهالي صعيد مصر، وخصوصًا المرضى الأكثر احتياجًا من كبار السن ومرضى السرطان. تستهدف الحملة تقديم الرعاية الطبية والعلاج التدخلي لعدد كبير من المرضى غير القادرين في محافظتي المنيا وأسيوط، اللتين تعتبران من المناطق الأكثر احتياجًا للدعم الطبي.

تفاصيل الحملة..

الفئات المستهدفة: كبار السن، ومرضى السرطان الذين يعانون من آلام العمود الفقري والمفاصل المزمنة وآلام السرطان المستعصية على العلاج الدوائي.

الإجراءات: إجراء 100 عملية تداخلية مجانية لتخفيف معاناة المرضى، مع توفير الكشف الطبي والتدخل العلاجي لمن يحتاج.

المدة الزمنية: تستمر الحملة لمدة تتراوح بين 4 إلى 5 أيام.

المجانية التامة: جميع الخدمات تقدم مجانًا بالكامل، بما في ذلك العمليات والعلاجات، بجهود تطوعية من الفريق الطبي بقيادة الدكتور أحمد عوض.

أماكن تواجد الحملة: سيتم الإعلان عن المواقع قريبًا لضمان سهولة الوصول لجميع المرضى.

هدف الحملة.. التخفيف من معاناة المرضى

وصرح الدكتور أحمد عوض بأن الهدف الرئيسي من هذه الحملة هو تخفيف الأعباء عن المرضى غير القادرين، واستعادة قدرتهم على الحركة دون ألم، ليتمكنوا من ممارسة حياتهم اليومية بشكل طبيعي. وأوضح أن الأولوية في الحملة ستكون للمرضى الذين ليس لديهم تغطية تأمينية، بالإضافة إلى كبار السن من أهالي الصعيد.

وأضاف أنه يسعى دائمًا لتقديم الدعم الطبي لكل من يحتاجه، خاصة في المناطق التي تعاني من نقص في الخدمات الصحية المتخصصة. هذه الحملة هي جزء من التزامنا بخدمة المجتمع، وسنعمل بكل طاقتنا على إنجاحها وتقديم أفضل الخدمات الممكنة”.

كما أشاد بالفريق الطبي المشارك في الحملة، حيث يعمل جميع أعضائه بشكل تطوعي، مقدمين جهودهم وخبراتهم لخدمة المرضى الأكثر احتياجًا. وأكد أن هذه الحملة تعكس الروح الحقيقية للتكافل الاجتماعي، والدور الفاعل الذي يمكن أن يلعبه الطب في تحسين حياة الناس.

تمثل هذه الحملة بادرة أمل لكثير من المرضى في صعيد مصر، الذين يعانون من آلام مزمنة ومشاكل صحية حرمتهم من العيش بصورة طبيعية. وأكد الدكتور أحمد عوض في ختام حديثه أن هذه المبادرة لن تكون الأخيرة، بل تمثل خطوة أولى ضمن سلسلة من الأنشطة التطوعية التي تهدف إلى توسيع نطاق الخدمات الطبية لتصل إلى كل من يحتاجها.

تجسد هذه الجهود رؤية شاملة للدكتور أحمد عوض بيصار، الذي يواصل العمل على تحقيق رسالة سامية في تطوير الطب الحديث بمصر والمنطقة، وتقديم الرعاية الصحية المتكاملة التي يستحقها الجميع.

كما أعرب عن سعادته وفخره بالمشاركة كمدرب في أحد أهم الكورسات التدريبية العالمية لعلاج آلام العمود الفقري بالأشعة التداخلية، والذي نظمته الجمعية الأوروبية لأشعة الأعصاب في إيطاليا بدعوة من البروفيسور لويجي مانفري. خلال الفعالية، قام الدكتور أحمد وفريقه بتدريب 47 متدربًا من مختلف دول العالم على تقنيات علاجية متقدمة مثل التردد الحراري، الحقن الأسمنتي، تركيب دعامات الفقرات، وتوسيع القناة العصبية، باستخدام أحدث أجهزة الأشعة. كما أكد الدكتور أحمد أن مشاركته تأتي كجزء من التزامه بمواصلة مسيرة والده، مستذكرًا أثره الكبير في حياته.

في موقف إنساني نبيل يعكس أهمية الأشعة التداخلية، استجاب الدكتور أحمد عوض على الفور لنداء عاجل لإنقاذ حياة شاب يعاني من نزيف حاد بالكلى وانخفاض خطير في نسبة الهيموجلوبين. باستخدام تقنيات متقدمة مثل القسطرة الدقيقة والمادة الصمغية “جلوبران”، تمكن من إيقاف النزيف الناتج عن ناسور شرياني وريدي وتمدد شرياني، مع الحفاظ على سلامة نسيج الكلى بالكامل. النتيجة كانت نجاحًا باهرًا، حيث استقرت حالة المريض وتحسنت معدلاته الحيوية، مما يعكس الدور الحيوي للعلاج التداخلي في إنقاذ الأرواح.

في ختام هذا الخبر، يبقى الدكتور أحمد عوض بيصار نموذجًا مشرفًا للكفاح والعطاء المستمر. من رحلته العلمية التي تميزت بالإبداع والتفوق، إلى جهوده الإنسانية التي تمسح الألم عن المرضى وتعيد لهم الأمل، يثبت أن النجاح الحقيقي ليس فقط في تحقيق الإنجازات المهنية، بل في ترك أثر إيجابي في حياة الآخرين. بكفاحه وشغفه وإيمانه برسالته الطبية، يواصل الدكتور أحمد رسم معالم مستقبل أكثر إشراقًا للطب في مصر وخارجها، مستلهمًا من إرث والده ودعمه، ليظل اسم عائلته عنوانًا للعطاء والتفاني.

https://www.facebook.com/share/r/1KeAd3bnE8/?mibextid=WC7FNe

https://www.facebook.com/share/1Fb3ciyUJi/?mibextid=LQQJ4d

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى