
” سارة عمران” رمزًا للمرأة العربية الناجحة التي إستطاعت بفضل كفاءتها ورؤيتها الواضحة تحقيق إنجازات استثنائية على كافة المستويات.
تُعتبر الدكتورة سارة عمران واحدة من أبرز الشخصيات القيادية التي تركت بصمة عميقة في مجالات التعليم، حقوق الإنسان، والتنمية المجتمعية. بفضل خبرتها الواسعة وإنجازاتها المبهرة، استطاعت أن تكون نموذجًا يحتذى به على الصعيدين المحلي والدولي.
تحمل الدكتورة سارة درجة الدكتوراه في التعليم الوزاري، وهي حاليًا رئيسة مجلس إدارة أنترناشيونال هيرو آند جينيس أكاديمي. إضافةً إلى ذلك، تتولى منصب مستشار تعليمي في المجلس الدولي لحقوق الإنسان والعلاقات الدبلوماسية والسلام بين الشعوب، حيث تعمل على تعزيز قيم السلام والاحترام المتبادل بين الأفراد والمجتمعات.
تشغل الدكتورة سارة أيضًا منصب مستشارة تحكيم دولي ومسؤولة العلاقات الخارجية في نقابة التحكيم الدولي وخبراء الملكية الفكرية. بفضل كفاءتها العالية، تساهم في تعزيز القوانين الدولية ذات الصلة، كما تعمل على حماية الملكية الفكرية وتوفير بيئة قانونية عادلة للجميع. علاوة على ذلك، هي عضو فعال في المنظمة العربية الأفريقية لذوي الاحتياجات الخاصة، حيث تدعم قضايا هذه الفئة الهامة من المجتمع.
كما تمتلك رؤية تعليمية متقدمة تنعكس من خلال كونها مدربة معتمدة في منهج منتسوري من الأكاديمية الأمريكية ومؤسسة بوابات الصفوة. كما حصلت على دبلومة في تنمية الموارد البشرية ومهارات العمل المتميز من جامعة عين شمس، إضافة إلى تخصصها في مهارات التواصل الاجتماعي. وهي صاحبة كيان معتمد لتطبيق منهج نور البيان بالتعاون مع جمعية أهل الكتاب والسنة، مما يبرز دورها الفاعل في تطوير مناهج تعليمية مبتكرة.
ركزت جزءًا كبيرًا من جهودها على دعم ذوي القدرات الخاصة، حيث قدّمت حلولاً رائدة في مجالات صعوبات التعلم، التخاطب، تعديل السلوك، وتنمية المهارات. كما ساهمت في تعزيز مفهوم التعليم البديل والتعلم المرن، مع حرصها على جعل الأكاديمية التي تديرها مرخصة ومعتمدة دوليًا، حيث حصلت على شهادة الأيزو للجودة الدولية.
وحظيت بتكريم العديد من الجهات السيادية في الدولة تقديرًا لجهودها المؤثرة ودورها الرائد في المجتمع. كما تم استضافتها في العديد من البرامج التلفزيونية لتسليط الضوء على إنجازاتها المبهرة، مما جعلها شخصية ملهمة ومؤثرة في مختلف القطاعات.
بفضل إيمانها العميق بأهمية التعليم كأداة للتغيير، تعمل الدكتورة سارة على تطوير مناهج تعليمية مرنة تواكب احتياجات العصر، مع التركيز على الفئات الأكثر حاجة للدعم. إن التزامها بتطوير بيئة تعليمية شاملة ومبتكرة يعكس شغفها الكبير بتحقيق التنمية المستدامة.
تُعتبر الدكتورة سارة عمران رمزًا للمرأة العربية الناجحة التي استطاعت بفضل كفاءتها ورؤيتها الواضحة تحقيق إنجازات استثنائية على كافة المستويات. إن دورها في تحسين التعليم، تعزيز حقوق الإنسان، ودعم ذوي القدرات الخاصة يُظهر قوة الالتزام والإصرار في تحقيق الأهداف.
بهذه الإنجازات العظيمة، تواصل الدكتورة سارة عمران قيادة مسيرتها نحو بناء مجتمع أكثر شمولية وعدلاً، واضعةً بصمة فريدة في المجالات التي تعمل فيها، ومُلهمة للأجيال القادمة.