
شارك الفنان المصري حسين مراد في الفيلم القصير “تراب من دهب”، مجسدًا شخصية “علي”، الشاب الذي يروي قصة صديقه المقرب الذي التحق معه بالخدمة العسكرية. تتناول القصة مشاعر “علي” المتضاربة بين الخوف والتردد في بداية خدمته، والتأقلم مع الحياة العسكرية، ثم الصدمة الكبرى عند استشهاد صديقه، الذي ترك له رسالة مؤثرة.
تطور شخصية “علي”
في بداية الفيلم، يظهر “علي” كشاب متردد وخائف من دخول الجيش، على عكس صديقه المتحمس. ومع مرور الوقت، يتأقلم “علي” مع الحياة العسكرية، لكن استشهاد صديقه يترك أثرًا عميقًا في نفسه، خاصة بعد قراءته للرسالة التي تركها له، والتي أصبحت موجهًا لحياته.
الرسالة وتأثيرها
الرسالة التي تركها الصديق لـ”علي” كانت بمثابة وصية، حيث أكد فيها على حب الوطن والتضحية من أجله. هذه الكلمات أثرت في “علي” بشكل كبير، لدرجة أنه أطلق اسم صديقه على ابنه، وحرص على نقل هذه القيم له، مؤكدًا أن “تراب هذا البلد من ذهب”.
الأداء والرسالة
أداء حسين مراد في هذا الدور كان مؤثرًا، حيث نجح في تجسيد مشاعر الحزن والندم والتأثر، مما جعل الجمهور يتفاعل مع الشخصية. الفيلم يحمل رسالة قوية عن حب الوطن والتضحية، ويُظهر كيف يمكن لحدث واحد أن يغير مجرى حياة الإنسان.
فيلم “تراب من دهب” يُعد من الأعمال التي تبرز قيمة الوطن والتضحية من أجله، من خلال قصة “علي” وصديقه. أداء حسين مراد في هذا الدور أضاف عمقًا للعمل، وجعل من الشخصية رمزًا للتضحية والوفاء.