محمد صالح الضبع.. من مقاعد الدراسة إلى المنصات الفنية

رغم تفوقه الدراسي في المدرسة، اختار محمد صالح السيد علي أحمد علي الضبع أن يسلك طريقًا مختلفًا عن زملائه، حيث ترك الدراسة في الصف الثاني الإعدادي من أجل العمل وكسب لقمة العيش.
وبينما كانت حياته تتجه نحو العمل فقط، جاءت فترة خدمته في الجيش لتفتح أمامه بابًا جديدًا لموهبته، إذ بدأ في الإنشاد وسط العساكر والضباط، ولديه صورة توثق تلك اللحظات المميزة.
بعد انتهاء خدمته العسكرية، قرر محمد أن يطور موهبته، فانطلق ينشد في قنوات فضائية وموالد دينية، حتى حصل على درع تكريم من قناة “الصحة والجمال”، وإن كان قد تركه في الصعيد.
ويروي محمد أن أكثر موقف حقق له شهرة واسعة كان في مولد بمركز ملوي بمحافظة المنيا، حيث فوجئ أهالي المنطقة بوجوده بينهم كمنشد، رغم أنهم لم يكونوا يعرفون من قبل أنه يملك هذه الموهبة، ليجلس بينهم كواحد منهم قبل أن يبهجهم بصوته وأدائه المميز.
قصة محمد صالح الضبع تثبت أن الموهبة قد تجد طريقها في أي وقت وأي مكان، وأن الشغف الحقيقي لا يحتاج إلا لفرصة ليظهر.