
تطوير البحرية.. رؤية الكابتن محمد أشرف سليمان لمستقبل أكثر أمانًا وكفاءة
القاهرة –
أكد الكابتن محمد أشرف سليمان، البالغ من العمر 29 عامًا، والمقيم في عابدين – القاهرة، أن قوة أي أسطول بحري لا تُقاس بعدد السفن فقط، بل بقدرتها على مواكبة التطورات التكنولوجية واتباع أحدث معايير السلامة والملاحة الحديثة.
من الدراسة الأكاديمية إلى شغف البحر
بعد أن أنهى الكابتن محمد أشرف سليمان تعليمه الأكاديمي التقليدي في المدرسة، لم ينسَ شغفه القديم بالمجال البحري، حيث وجد ضالته في كلية لندن للدراسات المهنية، بإدارة الدكتور أحمد بدوي، مدير الكلية ورئيس الأكاديمية الدولية للعلوم البحرية والمهنية بدولة الإمارات العربية المتحدة، ووكيل الجامعة الأمريكية الدولية للعلوم المتطورة.
التطوير ضرورة وليس رفاهية
أوضح الكابتن محمد أشرف أن التطوير المستمر للبحرية يشمل تحديث السفن بأنظمة ملاحة متقدمة، وتعزيز قدرات المحركات لتقليل استهلاك الوقود، بالإضافة إلى تدريب الطواقم على برامج حديثة تحاكي الواقع العملي.
وأشار إلى أن هذه الخطوات تضمن سرعة الاستجابة، دقة التحركات، ورفع مستوى الكفاءة في مختلف المهام.
رؤية تكنولوجية لقيادة الأسطول
يرى الكابتن محمد أشرف أن دمج التكنولوجيا في العمل البحري هو مستقبل هذا القطاع، من خلال استخدام الخرائط الرقمية، وأجهزة تتبع الطقس، والأنظمة الذكية لإدارة السفن، ما يسهم في رفع مستوى الأمان وتقليل الأخطاء البشرية.
إنجازات ومشاركات
ويستعد الكابتن محمد أشرف حاليًا للمشاركة في حفل تخرج الدفعة العاشرة، إلى جانب حضوره مؤتمر قادة المستقبل المقرر انعقاده بمدينة الإسكندرية، حيث يناقش المؤتمر أحدث التوجهات في مجالات القيادة والتنمية.
خاتمة
واختتم الكابتن محمد أشرف سليمان تصريحاته مؤكدًا أن تطوير البحرية ضرورة حتمية لمواجهة التحديات المتغيرة في البحار والمحيطات، وأن القيادة الواعية المدعومة بالتكنولوجيا الحديثة هي السبيل الأمثل للإبحار نحو مستقبل أكثر أمانًا وكفاءة.