مقالات
أخر الأخبار

الكاتب جمال مختار هاشم

كيف استطاع الكاتب جمال مختار الجمع بين الأدب والدبلوماسية؟

 

 

 

في العادة، يميل الأدباء والمفكرون إلى التركيز على المجال الإبداعي فقط، بينما يختار الدبلوماسيون والمسؤولون الحكوميون مسارًا مختلفًا يعتمد على السياسة والقانون. لكن هناك شخصيات استثنائية تستطيع الجمع بين المجالين، وتخلق لنفسها مكانًا فريدًا يجمع بين الإبداع الفكري والخبرة القانونية والدبلوماسية. أحد هؤلاء هو جمال مختار هاشم، الذي لم يقتصر دوره على الكتابة، بل امتد ليشمل التحكيم التجاري الدولي والعلاقات الدبلوماسية.

 

بين القلم والقانون

 

امتلك جمال مختار هاشم موهبة الكتابة منذ صغره، لكنه لم يكتفِ بذلك، بل توسع في مجالات أخرى مثل التحكيم الدولي والعلاقات الدبلوماسية، حيث تولى عدة مناصب مرموقة، منها:

 

كاتب فى جريدة دايلى برس مصر

مستشار بلجنة تقصي الحقائق في مجلس التنمية العربية والتعاون الدولي، وهو مجلس يسعى إلى دعم التنمية وحماية الحقوق في العالم العربي

مستشار العلاقات الدبلوماسية لدى اتحاد المحكمين العرب، وهي هيئة تهدف إلى تطوير التحكيم كوسيلة لحل النزاعات بين الأفراد والمؤسسات.

مستشار تحكيم تجاري دولي لدى النقابة العامة لمستشاري التحكيم الدولي وخبراء الملكية الفكرية، مما يبرز خبرته القانونية في فض النزاعات التجارية.

مستشار العلاقات الدبلوماسية والقنصلية بمؤسسة القضاء الخاص للتحكيم المدني والتجاري، وهي مؤسسة تعمل على حل النزاعات التجارية بشكل عادل.

 

 

كيف أثر الجمع بين المجالين على فكره؟

 

هذا التنوع في مسيرته جعله قادرًا على تقديم مقالات تحليلية دقيقة للأحداث الجارية، حيث أنه لا يكتب فقط من منطلق فكري، بل يفهم أيضًا الأبعاد القانونية والدبلوماسية لأي قضية يناقشها.

في مقال “كيف تسرق العالم في غمضة عين؟”، على سبيل المثال، ناقش عمليات الاحتيال المالي والفساد بأسلوب يعكس خبرته في القوانين التجارية. وفي مقال “بين هتلر ونتنياهو”، استخدم فهمه للسياسة الدولية ليقارن بين الزعماء المستبدين في التاريخ والحاضر.

 

الخاتمة

 

بفضل هذه الخلفية المتنوعة، استطاع جمال مختار هاشم أن يكون كاتبًا متميزًا، ليس فقط لأنه يمتلك مهارات أدبية، ولكن لأنه يمتلك رؤية قانونية ودبلوماسية عميقة للأحداث. إنه نموذج فريد للكاتب الذي يفهم العالم من عدة زوايا، مما يجعل كتاباته مؤثرة وذات قيمة كبيرة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى