سينيور ڤايا ورلد المهندس “عبدالله أمان” يرسم طريق النجاح بريشة البرمجة والذكاء الصناعي والأعمال المتميزة من قلب المنوفية.

في قلب محافظة المنوفية، حيث تلتقي الطموحات بالإصرار، وُلدت حكاية شاب إستطاع أن يحجز لنفسه مكانًا بين روّاد الأعمال في العصر الرقمي. إنه المهندس عبدالله أمان عبدالعظيم، الشهير بـ”سينيور شركة ڤايا ورلد”، والذي يمثل نموذجًا ملهمًا لشباب مصر الطموحين، ممن تجاوزوا حدود التخصص الأكاديمي ليصنعوا بصمتهم في عالم التكنولوجيا وريادة الأعمال.
المهندس عبدالله هو أحد خريجي كلية الحاسبات والمعلومات، حيث اكتسب الأساس العلمي الراسخ الذي مكّنه من الانطلاق بثبات في مسارات مهنية متعددة تتقاطع جميعها في مجالات التكنولوجيا المتقدمة. ومنذ بداياته، كان شغوفًا بكل ما هو جديد، متتبعًا خيوط التطور العالمي، ومؤمنًا بأن المستقبل يصنعه من يتقن أدوات العصر ويطوّعها لحل مشكلات الواقع.
كما لم يكتفِ بما تعلمه في الجامعة، بل خاض رحلة تطوير ذاتي متميزة، إذ حصل على مجموعة من الكورسات المتخصصة التي جعلته واحدًا من الوجوه البارزة في أكثر من مجال. فقد عمل في تصميم وبرمجة إنترنت الأشياء (IoT)، أحد المجالات الواعدة التي تربط الأجهزة والتقنيات لتوفير حلول ذكية في الحياة اليومية والصناعة على حد سواء.
وكانت له بصمة مميزة في تحليل ومعالجة البيانات الضخمة (Big Data)، حيث ساعد في استخلاص الرؤى من كم هائل من المعلومات لدعم اتخاذ القرار، سواء في المؤسسات الكبرى أو في المشاريع الناشئة.
إلى جانب ذلك، شارك في العمل ضمن شركات صناعية متخصصة في تطوير الروبوت والأنظمة الذكية، ليؤكد مكانته كعنصر فعّال في التحوّل الرقمي الذي يشهده العالم اليوم.
ما يميزه حقًا هو قدرته على الدمج بين الجانب التقني وروح ريادة الأعمال، حيث يمتلك فكرًا إداريًا وابتكاريًا متميزًا، أهّله ليكون رائد أعمال ناجحًا يتعامل باحترافية مع تحديات السوق ويبتكر حلولًا تكنولوجية تخدم المجتمع.
وتُوّجت هذه الرحلة المتميزة بتوليه منصب “سينيور” في شركة ڤايا ورلد، وهي إحدى الشركات الرائدة في تقديم حلول الأعمال والتكنولوجيا، حيث يقود فرق العمل ويساهم في وضع الاستراتيجيات وتطوير المشروعات في مجالات مختلفة.
عبدالله أمان يؤمن بأن الذكاء الاصطناعي ليس مجرد تقنية، بل هو مفتاح لتغيير شكل العالم، لذا عمّق دراسته فيه وطبّق مفاهيمه في العديد من التطبيقات التي أسهمت في تطوير الأنظمة الذكية.
أما البرمجة، فهي اللغة التي يتحدث بها عبدالله بطلاقة، فقد أتقن العديد من لغات البرمجة وشارك في تطوير تطبيقات وأنظمة لها تأثير حقيقي في قطاعات متنوعة.
ولم تغب عنه المهارات الناعمة، فقد برع في البيع المباشر ونجح في التواصل مع العملاء وفهم احتياجاتهم وتحويلها إلى فرص. كما اهتم بمجال التنمية البشرية، حيث شارك في ورش تدريبية ومحاضرات ساهمت في تطوير قدرات الشباب وتوجيههم نحو العمل الحر والإنتاج الإبداعي.
المهندس “عبدالله أمان عبدالعظيم” ليس مجرد مهندس أو رائد أعمال، بل هو قصة نجاح حقيقية تمثل صوتًا شبابيًا مصريًا يؤمن بأن التنمية الحقيقية تبدأ من العقل، وأن التميز لا يتطلب سوى الشغف والعمل الدؤوب والإيمان بالنفس.
في وقت يبحث فيه كثيرون عن فرص، قرر عبدالله أن يكون هو من يصنع الفرص. ومن قرى المنوفية إلى ميادين العمل الحديثة، يواصل هذا الشاب المصري رحلته نحو القمة، حاملًا طموح جيلٍ كامل من الحالمين بمستقبل أكثر إشراقًا وتطورًا.