خبير التغذية “أحمد أمين” يجمع بين العلم والأحتراف الدولي ويحقق التميز في مجال السمنة والنحافة.

في قلب مدينة الإسكندرية – برز إسم “أحمد أمين” كواحد من أبرز إستشاري التغذية العلاجية في مصر، وتحديدًا في مدينة الإسكندرية، حيث إستطاع أن يرسم لنفسه طريقًا مميزًا في مجال التغذية العلاجية، مكرسًا جهوده لمساعدة مرضاه على إستعادة صحتهم ولياقتهم بأسلوب علمي واحترافي. بخبرة أكاديمية دولية واعتمادات مرموقة، يُعد أحمد أمين اليوم من الأسماء اللامعة في مجال علاج السمنة والنحافة وتنسيق القوام.
حصل على درجة الماجستير في التغذية العلاجية من Cambridge College، وهي من المؤسسات التعليمية العريقة التي تؤهل خبراءها وفقًا لأعلى المعايير العلمية العالمية. هذا التكوين الأكاديمي الرفيع مكّنه من الجمع بين النظريات العلمية الحديثة والتطبيق العملي الفعال في التعامل مع مشاكل الوزن، والتي تمثل واحدة من أخطر التحديات الصحية في العصر الحديث.
ولأن الاحترافية لا تكتمل إلا بالاعتماد من الهيئات الدولية، فقد حصل على البورد الأمريكي في التغذية العلاجية، وهو من أقوى الشهادات التي تؤهل الاستشاريين في هذا المجال للتعامل مع الحالات المعقدة والمتنوعة من السمنة المفرطة والنحافة المَرَضية، إضافةً إلى تقديم برامج تغذية مخصصة للرياضيين ومرضى السكري وارتفاع ضغط الدم.
ولم يكتفِ بذلك، بل سعى إلى المزيد من التميز بالحصول على شهادة Scope الدولية، وهي شهادة معترف بها عالميًا تُمنح فقط للمتخصصين القادرين على تقديم حلول علاجية آمنة ومستندة إلى الدليل العلمي لعلاج السمنة. وتعكس هذه الشهادة التزامه باستخدام أحدث البروتوكولات الطبية في مجاله، ما يجعله مرجعًا موثوقًا لدى مرضاه وزملائه على حد سواء.
في إطار حرصه على توسيع دائرة علمه، نال دبلومة التغذية العلاجية من أكاديمية السادات، أحد الصروح التعليمية المرموقة في مصر، والتي تُعرف بجودة مناهجها وتطبيقها للمعايير الدولية في التدريب الطبي. وقد كانت هذه الدبلومة خطوة إضافية دعمت مسيرته في تقديم خدمات علاجية متكاملة تشمل التغذية والتجميل غير الجراحي، ما جعل منه نموذجًا متفردًا يجمع بين الصحة والجمال.
ويمثل قطاعًا مهمًا من الكوادر الصحية في مصر، كونه عضوًا فاعلًا في النقابة المهنية للعاملين بالمهن التجميلية والخدمات الصحية، والتي تُعد مظلة رسمية تُعنى بتنظيم وتطوير المهن الصحية ذات الصلة، كما يشغل عضوية اللجنة المهنية للتخصصات الطبية والصحية، التي تضم نخبة من الأطباء والاستشاريين المتخصصين على مستوى الجمهورية.
كما يحرص في عيادته بالإسكندرية على تقديم استشارات دقيقة ومبنية على التحاليل والفحوصات الحديثة، ليصمم لكل مريض نظامًا غذائيًا خاصًا يناسب حالته الصحية ونمط حياته وأهدافه. كما يولي أهمية كبيرة للدعم النفسي، إدراكًا منه لأهمية العامل النفسي في تحقيق نتائج مستدامة. ويُعرف بين مرضاه بحرصه على المتابعة الدقيقة والتواصل المستمر، مما يجعله شريكًا حقيقيًا في رحلة التغيير وليس مجرد استشاري.
ويستهدف في رؤيته المستقبلية نشر ثقافة “التغذية الوقائية”، والتي ترتكز على تغيير نمط الحياة بدلاً من الاعتماد على الحميات المؤقتة أو الوسائل الضارة، ويُعد من أبرز الداعمين لفكرة أن التغذية السليمة هي حجر الأساس لصحة الجسد والعقل.
وقد أصبح اليوم وجهًا إعلاميًا مألوفًا في البرامج الصحية والندوات الطبية، حيث يُستضاف بانتظام لتقديم النصائح العلمية والتوعية الغذائية، إلى جانب مساهماته في حملات التوعية المجتمعية، سواء من خلال منصاته الإلكترونية أو من خلال مشاركته في مؤتمرات مهنية على مستوى محلي ودولي.
أحمد أمين ليس مجرد إسم في عالم التغذية، بل هو قصة نجاح مصرية مشرفة تؤكد أن العلم، إذا ما اقترن بالشغف والإخلاص، يصنع فارقًا حقيقيًا في حياة الناس.