من كبرى بيوت الخبرة العالمية إلى قمة القيادة المهنية العربية… مسيرة البروفيسور الدكتور وليد بيومي تلهم أجيال المحاسبين وتفتح آفاقًا لمستقبل أكثر إشراقًا

في مشهد مهني يليق بمكانته وريادته، جدّد مجلس إدارة جمعية المحاسبين القانونيين العربية (ACAS) بالإجماع ثقته في البروفيسور الدكتور” وليد بيومي” للمرة الثالثة على التوالي رئيسًا لمجلس الإدارة،
وقد جاء هذا القرار تأكيدًا لمسيرة إمتدت ما يقرب من ثلاثة عقود من العطاء العلمي والمهني، ومسيرة بدأت بخطوات راسخة في كبرى بيوت الخبرة العالمية، وتُوّجت اليوم بقيادة أكبر تجمع عربي للمحاسبين القانونيين.

في عام 1972، وُلد الدكتور وليد في قلب مدينة الزقازيق بمحافظة الشرقية، في أسرة تربوية عُرفت بالعلم والكرم. نشأ بين جدران مدينة عريقة أنجبت رموزًا خالدة مثل أحمد عرابي، مصطفى النحاس، السير مجدي يعقوب. في هذه البيئة المليئة بالقيم والطموح، تفتحت مداركه مبكرًا على حب التعلم، وكان شغفه بالتعلم – وخاصة باللغة الإنجليزية – مفتاحًا لآفاق واسعة مكنته من التواصل مع العالم والانفتاح على أحدث المعارف.

بعد التخرج عام 1994 ، بدأت رحلته، حين التحق الدكتور وليد بمؤسسة حازم حسن KPMG كمراجع تحت التمرين. وفي تلك السنوات، عاش في شقة صغيرة ببولاق الدكرور على بُعد دقائق من عمله، ليبرهن أن البدايات المتواضعة قد تصنع أعظم قصص النجاح.
لتتوج هذه المسيرة لاحقًا برئاسته لجمعية المحاسبين القانونيين العربية، أكبر تجمع مهني عربي في هذا المجال.
تنقّل بعد ذلك بين كبرى بيوت الخبرة العالمية: إرنست ويونغ (E&Y)، برايس وترهاوس كوبرز (PwC)، وديلويت (Deloitte)، ليصقل خبراته ويجمع بين التجربة المحلية والعالمية. ومع مرور السنوات، ارتقى السلم المهني حتى وصل إلى قمة القيادة العربية، رئيسًا لمجلس إدارة جمعية المحاسبين القانونيين العربية.

لم تقتصر رحلته على الجانب المهني فقط، بل عزّزها بالتعليم الأكاديمي. حصل على الماجستير والدكتوراه من جامعة كاليفورنيا بالولايات المتحدة الأمريكية، ليضيف بعدها الدولية على خبراته. واليوم يشغل منصب أستاذ جامعي في كبرى الجامعات الكندية ، كما أن مؤسسته أصبحت ممثلًا إقليميًا لعدد من الجامعات الأمريكية والكندية والبريطانية، في تجسيد واضح لرؤيته التي تربط بين التعليم والقيادة.

على مدار أكثر من ثلاثين عامًا، ترك الدكتور وليد بصمة عميقة في عقول طلابه وزملائه داخل مصر وخارجها. عُرف بقدرته الفريدة على تبسيط أعقد المعايير الدولية (IFRS) وربطها بالتطبيق العملي.
قدّم مئات الندوات والمحاضرات وورش العمل في دول متعددة، من بينها:  بريطانيا –  الولايات المتحدة –  كندا –  ألمانيا – فرنسا – إيطاليا – ماليزيا – تركيا –  الأردن – المغرب – الجزائر –  تونس –  ليبيا.. هذه الجولة الدولية جعلت منه سفيرًا للمحاسبة العربية على الساحة العالمية، ورسّخت صورته كخبير قادر على مزج الفكر الأكاديمي بالتطبيق العملي.

كما يرى أن مهنة المحاسبة لم تعد مجرد تسجيل بيانات أو إعداد قوائم مالية، بل هي أداة استراتيجية لصنع القرار الرشيد وضمان الشفافية والنزاهة. ومن هنا جاءت رسالته الواضحة:
“على جميع المحاسبين إلى دراسة المعايير الدولية (IFRS)، والحصول على الشهادات العالمية (FMAA، CFM، CMA)، مع الانتساب للجمعيات المهنية، وعلى رأسها ACAS

إن تجديد الثقة في الدكتور وليد بيومي رئيسًا لمجلس إدارة جمعية المحاسبين القانونيين العربية ليس مجرد تكريم لمسيرة مضت، بل هو رهان على المستقبل، حيث يواصل قيادة مهنة المحاسبة نحو مزيد من الشفافية والاحترافية على المستويين الإقليمي والدولي. إنها رحلة بدأت من KPMG عام 1994، لتصل اليوم إلى قمة القيادة المهنية العربية، رحلة تلهم أجيالًا من المحاسبين العرب، وتفتح أمامهم أبوابًا لمستقبل أكثر إشراقًا.

للتواصل

WhatsApp: 01111000241
الموقع : arabcas.com
فيسبوك :https://www.facebook.com/groups/prof.dr.walidbayoumi?locale=ar_AR
يوتيوب: https://www.youtube.com/@WalidBayoumiCEO

هكذا يثبت الدكتور وليد بيومي أن النجاح ليس محطة وصول، بل رحلة مستمرة من التعلم والعطاء والقيادة.