محمد المسلمى: أيقونة القانون وملهم الأجيال في تحقيق العدالة
محمد المسلمي إسما لامعا في القانون ودرع للعدالة و صوت المظلومين وقيادة قانونية لقضايا شغلت الرأي العام.

محمد المسلمى، أحد الشخصيات البارزة في مجال المحاماة والاستشارات القانونية، يعتبر مثالاً يحتذى به في النجاح والإبداع المهني. وُلد ونشأ في مدينة الزقازيق، وحصل على ليسانس الحقوق باللغة الإنجليزية من جامعة الزقازيق عام 2015. منذ تخرجه، استطاع أن يترك بصمة واضحة في مجالات القانون المختلفة، سواء من خلال عمله كمحامٍ أو كمحاضر متميز في العلوم القانونية والشرطية.
أسس مكتبه الخاص “المسلمى للمحاماة والاستشارات القانونية”، والذي أصبح اليوم من أبرز المكاتب القانونية في مصر. تميز بتوليه العديد من القضايا الهامة التي شغلت الرأي العام والشارع المصري، حيث استطاع أن يثبت كفاءته في التعامل مع قضايا معقدة وحساسة، مما جعله مرجعًا قانونيًا موثوقًا لدى الكثيرين.
عمل على تقديم خدمات قانونية متميزة تتنوع بين تقديم الاستشارات القانونية، الترافع في المحاكم، وإدارة النزاعات القانونية. وقد اكتسب احترام زملائه في المجال القانوني بسبب التزامه المهني وحرصه على تحقيق العدالة.
إلى جانب عمله كمحامٍ، يساهم في تدريب الأجيال الجديدة من خلال عمله كمحاضر في العلوم القانونية والشرطية. يقوم بتدريس مواد القانون لطلاب كليات الحقوق والشرطة باللغة الإنجليزية، مما يضيف بُعدًا جديدًا لخبراته الأكاديمية والمهنية.
ومن خلال خبرته كمدرب، نجح في تخريج أكثر من 500 طالب تولوا مناصب قيادية في النيابة العامة، النيابة العسكرية، القضاء، والشرطة. هذا الإنجاز يعكس تأثيره الإيجابي الكبير على طلابه، حيث يحرص على تزويدهم بالمعرفة القانونية الشاملة والمهارات اللازمة للنجاح في مسيرتهم المهنية.
محمد المسلمى لم يكتفِ بما حققه من نجاحات، بل حرص على تطوير نفسه باستمرار. حصل على العديد من الدراسات والدورات التدريبية من مؤسسات دولية مرموقة، منها المعهد الأمريكي والمعهد البريطاني في مصر، بالإضافة إلى دورات من الأمم المتحدة. تركزت هذه الدراسات على مجالات حقوق الإنسان، التنمية البشرية، إعداد وتدريب الشباب، والخريجين، مما ساعده على توسيع معرفته وتعزيز مهاراته.
بفضل اهتمامه الكبير بحقوق الإنسان والتنمية البشرية، أصبح المسلمى ناشطًا في هذه المجالات، حيث يسعى دائمًا إلى دعم الشباب وإعدادهم ليكونوا قادة المستقبل. يعمل على تنظيم ورش عمل ودورات تدريبية تهدف إلى تمكين الشباب من تحقيق طموحاتهم، وتعزيز قدراتهم القانونية والمهنية.
كما يطمح إلى تحقيق المزيد من الإنجازات في مجال المحاماة والتدريب القانوني. يهدف إلى توسيع نطاق مكتبه ليشمل تقديم خدمات قانونية على مستوى دولي، مع التركيز على تقديم الدعم القانوني للقضايا المتعلقة بحقوق الإنسان. كما يسعى إلى تطوير برامج تدريبية مبتكرة تواكب احتياجات العصر الحديث، مع التركيز على إعداد جيل جديد من القادة القانونيين.
محمد المسلمى ليس مجرد محامٍ أو محاضر، بل هو شخصية ملهمة تجسد الإصرار والطموح. من خلال عمله الدؤوب وتفانيه في خدمة مجتمعه، استطاع أن يكون قدوة لكل من يسعى إلى تحقيق التميز في مجاله. نجاحه يعكس أهمية الجمع بين العمل المهني والتطوير الشخصي، مما يجعله نموذجًا يستحق الإشادة.