
في عالم يتداخل فيه عبق الماضي مع طموحات المستقبل، يسطع البطل العالمي “اجمل سمير” الذي أصبح أيقونة فخر للمصريين الفترة السابقة وحارسًا للأمان في الفضاء الرقمي. حيث بدأ رحلته العلمية نحو القمة عندما التحق بجامعة هارفارد الأمريكية لدراسة هندسة علوم الحاسب، .
لم يكن المهندس “اجمل سمير” مجرد متخصص امن معلومات متفوق، بل تحول سريعًا إلى بطل عالمي في مجال أمن المعلومات، إذ استطاع الفوز بلقب بطل العالم مرتين في مسابقات أمن المعلومات العالمية. كان أول إنجاز له في المسابقة الأمريكية الشهيرة “US Cyber-security”،والتي كانت مقامة في نيويورك، حيث أظهر براعة غير مسبوقة في كشف الثغرات وتحليل الأمان ليفوز ويحصل على المركز الأول متفوقا بذلك على جميع العقول الأجنبية ، ليأتي بعد ذلك انتصاره الباهر في المسابقة العالمية اليابانية “Mega-Micro Cyber-security” حيث فاز بها محققا المركز الأول عالميا . إضافة إلى مشاركاته المتميزة في مسابقات الـCTF، التي تتطلب تركيزًا استثنائيًا وسرعة بديهة فائقة، ليبرهن مرة تلو الأخرى أن المهارات الحادة والروح التنافسية هما سر نجاحه.
لم يقتصر نجاحه في بطولات العالم التي فاز بها ، بل تعدى ذلك إلى مجال التوعية والإعلام. فقد ترشح لجائزة “صناع الأمل” الإماراتية، وتم تكريمه عدة مرات في المملكة العربية السعودية ومصر، تقديرًا لجهوده البارزة وإسهاماته الملهمة في تعزيز ثقافة الحماية على الإنترنت. وقد ساهم ذلك في بناء صورة مشرقة له كرمز للتحدي والإبداع في مواجهة التهديدات الرقمية.
ومن إسهاماته الأدبية والفكرية ما لا يحصى؛ فهو مؤلف كتاب “أسرار الحماية من الاختراق”، الذي تحول إلى مرجع عالمي في مجال أمن المعلومات. يُعرض هذا الكتاب في معرض القاهرة الدولي للكتاب وقد طبعت منه عدة طبعات تُباع في أكثر من دولة، مما يجسد تأثيره العميق وانتشاره العالمي في تقديم المعرفة بأسلوب مبسط ومبدع.
على صعيد الإعلام واللقاءات التلفزيونية، استُضيف “اجمل سمير” في العديد من البرامج ليتحدث عن أهمية الحماية على الإنترنت، ويشارك رؤيته المستقبلية حول كيفية التصدي للتحديات الأمنية التي يفرضها العصر الرقمي. كما يتم استضافته في المؤتمرات العالمية لمسابقات أمن المعلومات، حيث يُعد رمزًا حيًا للتميز والإبداع.
إن سيرة المهندس “اجمل سمير” ليست مجرد سرد لإنجازات شخصية، بل هي قصة إلهام وتحفيز لكل شاب مصري يحلم بأن يصنع الفارق. ففي كل خطوة يخطوها، وفي كل تحدٍ يتغلب عليه، يُعيد تعريف مفهوم النجاح والعمل الدؤوب، ويثبت أن الإرادة والمعرفة يمكن أن تغيران وجه العالم. هو بطل مصر الذي جعل من الشغف جواز سفر إلى مستقبل مشرق وآمن للجميع.