
بقلم الإعلامية: منار أيمن سليم
جهود لا تُنسى ومسيرة إنجاز وعطاء وقدوة يُحتذى بها المهندس” محمد يوسف” يجمع بين النجاح المهني والإنساني.
في قلب محافظة الشرقية، وتحديدًا في قرية الزهراء، يبرز زسم المهندس الخلوق “محمد يوسف علي شحاتة” كنموذج مشرف للعمل المجتمعي والإنساني، حيث إستطاع بجهده وإخلاصه أن يكون مصدر إلهام للكثيرين، ليس فقط في مجاله المهني، بل أيضًا في أعمال الخير والعطاء التي يحرص عليها دائمًا.
بدأ المهندس محمد يوسف مسيرته المهنية كوكيل للشؤون المالية والإدارية في مدرسة الصنايع الفنية بإدارة بلبيس التعليمية، حيث كان مثالًا للانضباط والالتزام، وساهم في تطوير العمل الإداري والمالي، مما إنعكس بشكل إيجابي على أداء المدرسة وتحسين الخدمات المقدمة للطلاب. بفضل جهوده وتفانيه، تمت ترقيته إلى منصب مدير التجهيزات بمديرية التعليم الثانوي الفني، حيث يعمل حاليًا على تطوير البنية التحتية للمدارس الفنية، لضمان تقديم تعليم عالي الجودة للطلاب وتأهيلهم لسوق العمل.
إلى جانب عمله المهني والإداري، كان المهندس محمد يوسف علي شحاتة أحد أبرز القضاة في الجلسات العرفية، حيث تميز بالحكمة والعدل في حل النزاعات بين الأهالي. عرفه الجميع بأنه رجل لا يحيد عن الحق، وكان يسعى دائمًا لإعادة الحقوق إلى أصحابها وإيجاد حلول مرضية تحفظ كرامة جميع الأطراف، مما جعله محل احترام وتقدير كبيرين من قبل أبناء قريته والمناطق المجاورة.
إلى جانب دوره البارز في قطاع التعليم، يُعد المهندس محمد يوسف أحد الأعضاء الفاعلين في حزب مستقبل وطن، حيث يشارك في المبادرات المجتمعية التي تهدف إلى تحسين حياة المواطنين وتقديم الدعم للمحتاجين. فهو يؤمن بأن العمل السياسي ليس مجرد انتماء حزبي، بل مسؤولية تجاه المجتمع تتطلب العمل الجاد لتحقيق التنمية والعدالة الاجتماعية.
كما لم تقتصر جهودة على العمل الإداري والسياسي فقط، بل امتدت إلى المجال الخيري، حيث كان دائمًا سندًا للفقراء والمحتاجين. ومن أبرز أعماله:
1)مساعدة الأيتام: يحرص على تجهيز الأيتام وتوفير احتياجاتهم، سواء من حيث الملبس أو المعيشة أو التعليم، لإدخال الفرحة على قلوبهم وإعطائهم الفرصة لحياة كريمة.
2)تمويل رحلات العمرة: قام بتيسير رحلات العمرة للعديد من المواطنين، وخاصة كبار السن الذين لم يتمكنوا من تحقيق هذا الحلم بسبب الظروف الاقتصادية.
3)دعم حفظة القرآن الكريم: من خلال رعايته للمسابقات القرآنية، كان يحرص على تقديم جوائز قيمة لحفظة كتاب الله، تشجيعًا لهم على مواصلة الحفظ والتدبر، مما يعكس اهتمامه بالقيم الدينية وترسيخها في نفوس الشباب.
4)مساعدة الأسر المحتاجة: لم يكن يتردد في دعم الأسر الفقيرة، سواء بالمساعدات المالية أو العينية، وكان دائمًا يحرص على قضاء حوائج الناس دون مقابل، إيمانًا منه بأن الخير يجب أن يُنشر دون انتظار مقابل.
يعرفه الجميع بخلقه الرفيع وسيرته الطيبة، حيث يتفق أهل قريته وجميع من تعاملوا معه على أنه رجل صاحب كلمة ومبدأ، لا يدخر جهدًا في خدمة من حوله. سواء في مجال عمله أو في نشاطاته الخيرية، كان دائمًا يسعى لتقديم الأفضل دون انتظار مقابل، مؤمنًا بأن ما يقدمه اليوم سيبقى أثره الطيب في الدنيا والآخرة.
يعتبر المهندس محمد يوسف علي شحاتة نموذجًا يُحتذى به في العطاء والإخلاص، فهو يجمع بين النجاح المهني، والالتزام السياسي، والروح الإنسانية التي تجعله دائم السعي لخدمة الناس. وما يميزه حقًا هو أنه لا ينتظر شكرًا أو تقديرًا، بل يعمل بدافع الحب والرحمة، ساعيًا إلى تحقيق الخير ونشر الأمل بين الناس.
بهذا العطاء اللامحدود، إستطاع المهندس محمد يوسف أن يحفر اسمه في قلوب أبناء قريته ومحافظته، ليكون مثالًا مشرفًا للإنسان الذي يسعى لإحداث فرق حقيقي في حياة الآخرين. فهنيئًا للمجتمع برجالٍ مثله، وهنيئًا له بالأجر والثواب الذي لا ينقطع.