مقالات
أخر الأخبار

نصير من لا نصير له المرافع الذهبي ” طارق شبيب الضمراني ” مسيرة قانونية لامعة من صعيد مصر إلى ساحات المحاكم الكبرى.

في قلب صعيد مصر، وتحديدًا بمحافظة سوهاج، وُلد المحامي الشاب طارق شبيب الضمراني، الذي يعرفه الجميع اليوم بأسمه الشهير “طارق عصر”، ليخط بجهده وإصراره طريقًا مميزًا نحو التميز في مجال المحاماة، حتى صار من الأسماء الموثوقة في أروقة العدالة، خاصة في القضايا الجنائية والجنح، داخل وخارج قاعات المحاكم المصرية.

منذ نعومة أظافره، عرف الأستاذ طارق أن طريقه سيكون في رحاب القانون، فلم يكتفِ بالحصول على ليسانس الحقوق، بل واصل مسيرته التعليمية بتفوق، حتى حصل على درجة الماجستير في القانون، وواصل مشواره العلمي كباحث دكتوراه بكلية الحقوق، ساعيًا إلى تعميق فهمه العلمي وتقديم إسهامات جديدة في الفكر القانوني المصري.

يُقيم حاليًا في مدينة السادس من أكتوبر بمحافظة الجيزة، تلك المدينة التي أصبحت محورًا إداريًا وتجاريًا هامًا، ومنها يدير أحد فروع مكتبه الرئيسي، بينما يحتفظ بفرع آخر في مسقط رأسه سوهاج، ليبقى على صلة دائمة بجذوره وأهله، مقدمًا خدماته القانونية لأبناء الصعيد، الذين لطالما اعتز بانتمائه إليهم.

تخصصه في قضايا الجنح والجنايات أكسبه سمعة طيبة واحترامًا كبيرًا بين زملائه في المجال، وبين عملائه الذين وثقوا به في أحلك الظروف. فهو يمتلك القدرة على تفكيك أعقد القضايا الجنائية، وتحليل الوقائع بدقة قانونية عالية، بالإضافة إلى تمتعه بموهبة في المرافعة تجعله حاضر الذهن، قوي الحجة، وبارع في إقناع القضاة بموضوعية ومنطق لا يخلو من الإنسانية.

عرف عنه التزامه الشديد بأخلاقيات المهنة، وحرصه على أن تكون العدالة هي الغاية الكبرى من كل قضية يتولاها، سواء كان يدافع عن متهم بريء أو يسعى لرد حق مظلوم. كما يؤمن بدور المحامي في دعم منظومة العدالة كركن أساسي من أركان الدولة القانونية، وهو ما يجعله دائم الاطلاع على أحدث المستجدات القانونية، وقوانين العقوبات والإجراءات الجنائية، إضافة إلى حرصه على حضور المؤتمرات العلمية والقانونية داخل مصر وخارجها.

وإلى جانب عمله المهني، يُعد أحد الأصوات القانونية الشابة التي يُنتظر منها الكثير على مستوى البحث العلمي، حيث يعمل حاليًا على رسالة دكتوراه يتناول فيها أحد الموضوعات الحيوية في القانون الجنائي، مستهدفًا من خلالها تطوير أدوات المحاماة الجنائية بما يتماشى مع مستجدات العصر وتحولات الجريمة الحديثة.

في مكتبه، الذي يتسع لفريق من المحامين الشباب، لا يكتفي بتولي القضايا، بل يعتبر المكتب مدرسة قانونية مصغرة، يُشرف فيها على تدريب المحامين الجدد، ويشاركهم بخبراته ويحفزهم على الجمع بين قوة المعلومة القانونية وحسن الأداء أمام المحاكم، إيمانًا منه بأن تطور المحاماة مرهون بوجود أجيال مدربة ومثقفة.

محطات النجاح التي مر بها لم تكن سهلة، فقد واجه تحديات كثيرة منذ بداياته، لكنه كان يؤمن بأن الإرادة الحقيقية لا تُهزم، وأن المعرفة سلاح المحامي الأول، وهو ما جعله يترك بصمة مميزة في كل قضية تولاها، حتى أصبح أحد أبرز المحامين الشباب في مجال الجنايات بمصر.

وبينما يواصل طارق شبيب الضمراني عصر مشواره المهني والعلمي، تترسخ صورته كنموذج للشاب الصعيدي الطموح، الذي جمع بين الأصالة والمعاصرة، وبنى مجده بمزيج من العلم والمثابرة والإيمان بعدالة قضيته.

طارق عصر.. ليس مجرد محامٍ، بل هو عنوان لمستقبل قانوني واعد يُبشّر بجيل جديد من المحامين الذين يحملون مشعل العدالة بكل فخر ومسؤولية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى