بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك، يسرني أنا الدكتور هشام وجيه عزت عبدربه، مدرس واستشاري الجراحة العامة والأورام والمناظير وجراحات الأطفال، أن أتقدم إليكم بأصدق التهاني وأطيب الأمنيات بهذه المناسبة السعيدة، راجيًا من الله أن يعيدها عليكم وعلى ذويكم بالخير واليمن والبركات.
يأتي عيد الفطر ليكون تتويجًا لشهرٍ مباركٍ من الصيام والطاعات، حيث جاهدنا أنفسنا وسعينا للتقرب من الله، فكان العيد فرحةً للصائمين وجائزةً للصابرين. في هذه الأيام المباركة، نتذكر معاني الرحمة والتراحم، ونحرص على إدخال السرور إلى قلوب أحبائنا، ونمد يد العون للمحتاجين، فالعيد ليس فقط مظاهر احتفال، بل هو مناسبة لتعزيز أواصر المحبة والتآخي بيننا.
أسأل الله العلي القدير أن يجعله عيدًا سعيدًا على أمتنا الإسلامية، وأن يرزقنا جميعًا الصحة والعافية، وأن يعيده علينا أعوامًا عديدة وأزمنة مديدة ونحن في أحسن حال. كما أدعو الله أن يحفظ أوطاننا من كل شر، وأن يبارك في أعمارنا وأعمالنا، وأن يحقق لكل فرد منا ما يتمناه من خير وسعادة.
ولا يفوتني في هذه المناسبة المباركة أن أتوجه بخالص التقدير والامتنان لكل العاملين في المجال الطبي، وزملائي من الأطباء والممرضين والمسعفين، الذين يبذلون جهودًا جبارة في رعاية المرضى والتخفيف من آلامهم، فهم الجنود المجهولون الذين يعملون بجد وإخلاص دون كلل أو ملل.
أدام الله علينا وعليكم نعمة الفرح، وتقبل الله طاعاتكم، وكل عام وأنتم بألف خير.
عيدكم مبارك وسعيد، وعساكم من عواده.
