تتقدَّم الأستاذة سارة حسين بأسمى آيات التهاني وأصدق الأمنيات إلى الأمة الإسلامية كافة، وإلى الشعب المصري الكريم، بمناسبة عيد الأضحى المبارك، راجية من الله تعالى أن يعيده على الجميع بالخير واليُمن والبركات، وأن يجعل أيام العيد مليئة بالسكينة والرضا والفرح.
وأكدت أن عيد الأضحى المبارك يأتي ليُذكرنا بقيم عظيمة من الإيمان والطاعة والتضحية، كما نستحضر فيه مواقف خالدة من حياة سيدنا إبراهيم عليه السلام وابنه إسماعيل، في أروع صور الامتثال والتسليم لأمر الله.
وشددت على أن هذه المناسبة ليست فقط وقتًا للفرحة والاحتفال، بل هي فرصة لتجديد المحبة وصلة الرحم، وزيارة الأقارب، ومساعدة المحتاجين، ونشر البهجة في قلوب الأطفال وذوي الظروف الصعبة، مؤكدة أن العيد الحقيقي هو الذي نصنعه بأفعال الخير والتكافل.
كما دعت إلى التحلي بقيم التسامح والعطاء والرحمة، قائلة:
“العيد هو تجسيد للرحمة بين الناس، ورسالة محبة نرسلها لكل من حولنا، لنرسم البسمة ونمد يد العون لمن يحتاجها.”
واختتمت الأستاذة سارة تهنئتها بقولها:
“أسأل الله أن يتقبل من الحجاج حجهم، ومن الجميع صالح أعمالهم، وأن يكون عيد الأضحى بداية لعام جديد مليء بالأمل والسلام والتوفيق. كل عام وأنتم بخير، وعيدكم مبارك.”
