مقالات

سنوات من العطاء وكفاءة تعليمية عالية بخبرة ميدانية واسعة “نسرين عماد الدين” مدرسة اللغة الإنجليزية تصنع جيلاً واثقًا في التحدث والكتابة.

في قلب الإسكندرية – برز إسم الأستاذة نسرين عماد الدين حمودة كأحد الكفاءات المتميزة في مجال تعليم اللغة الإنجليزية للأطفال، حيث إستطاعت خلال سنوات من العمل والخبرة أن تضع بصمتها في هذا المجال، مقدمةً منهجًا تعليميًا متطورًا يجمع بين العلم والمرح، ويحقق نتائج مبهرة مع طلابها.

تحمل الأستاذة نسرين ليسانس آداب قسم اللغة الإنجليزية بتقدير جيد جدًا، وقد اختارت منذ بداية مسيرتها أن تركز على الفئة العمرية من 4 سنوات حتى 12 سنة، لما لهذه المرحلة من أهمية كبيرة في تكوين مهارات الطفل اللغوية وتنمية قدراته على التواصل.

 

كما تؤمن أن الطفل قادر على تحقيق قفزات كبيرة في اللغة إذا حصل على الدعم المناسب منذ البداية. فعندما يأتيها الطفل وهو يعرف الحروف فقط، تبدأ معه رحلة منظمة من خلال كورسات الفونكس (Phonics) التي تساعده على ربط الحروف بالأصوات ونطقها الصحيح، ثم ينتقل تدريجيًا إلى تعلم القواعد (Grammar) وصياغة الجمل بشكل سليم، وصولًا إلى مهارات الكتابة (Writing) التي تمكنه من كتابة فقرات كاملة، وأخيرًا مهارة التحدث (Speaking) التي تصقل ثقته بنفسه وتجعله قادرًا على التواصل بطلاقة.

لم يكن تميزها وليد الصدفة، فقد عملت في مدارس لغات حيث اكتسبت خبرة في التعامل مع مناهج دراسية متقدمة، كما قدمت دورات تدريبية في أكثر من سنتر متخصص لتعليم اللغة الإنجليزية، مما جعلها على دراية كاملة باحتياجات الأطفال التعليمية وأحدث أساليب التدريس.

في السنوات الأخيرة، ومع توجه العالم إلى التعليم عن بعد، كانت من أوائل المعلمات اللواتي تبنين فكرة الكورسات الأونلاين التفاعلية. فهي تقدم حصصًا مباشرة مع الأطفال، تعتمد فيها على التفاعل الحي، وكأن الطالب يجلس أمامها في الفصل.

تعتمد في حصصها على ألعاب تعليمية تزيد من انتباه الطفل وحماسه، إضافة إلى اختبارات إلكترونية لقياس مستوى التقدم، فضلًا عن استخدام فيديوهات تعليمية مدروسة بدقة لدعم فهم الدروس وترسيخ المعلومات.

وتؤكد أن نجاح الحصة الأونلاين يكمن في جعل الطفل جزءًا من العملية التعليمية، وليس مجرد متلقٍ سلبي، وهو ما حققته بأسلوبها المبتكر الذي يحافظ على تركيز الطفل طوال وقت الحصة.

من خلال خبرتها الطويلة، لاحظت أن الأطفال الذين يبدؤون معها من الصفر يصلون خلال فترة قصيرة إلى مستوى متقدم، حيث يتمكنون من قراءة النصوص بسهولة، وكتابة فقرات متكاملة، والتحدث بجمل صحيحة وطبيعية.

كما أن العديد من أولياء الأمور أشادوا بالتحسن الكبير في أداء أبنائهم ليس فقط في اللغة الإنجليزية، بل في ثقتهم بأنفسهم وقدرتهم على التعبير.

 

لا ترى أن عملها مجرد وظيفة، بل رسالة تهدف إلى تمكين الأطفال من أدوات التواصل مع العالم، وفتح أبواب المعرفة أمامهم. وهي ترى أن اللغة الإنجليزية اليوم ليست مادة دراسية فقط، بل مهارة حياة أساسية، وكلما تعلمها الطفل في سن مبكرة، كان أكثر انفتاحًا وفرصًا في العمل.

من خلال مزجها بين المناهج الدراسية الرسمية وكورسات المهارات اللغوية، استطاعت نسرين أن تضع نموذجًا ناجحًا لتعليم اللغة الإنجليزية للأطفال. وهي تخطط في المستقبل لتوسيع نطاق عملها ليشمل برامج تدريبية للمعلمين الجدد، ومحتوى رقمي يمكن للأطفال متابعته في أي وقت.

إن قصة نسرين عماد الدين حمودة هي مثال حي على كيف يمكن للشغف والمعرفة أن يصنعا فارقًا في حياة الأطفال، وأن التعليم حين يقدَّم بأسلوب ممتع وفعال، يصبح رحلة محببة يحقق فيها الطفل أقصى إمكانياته.

https://www.facebook.com/PhonicsMrsNisreen

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى