
تصاميم فاخرة بلمسة إبداعية حيث يلتقي الجمال بالفخامة كيف يضع حمادة الجنايني بصمتة في عالم الديكور؟!
في قلب مدينة مرسى مطروح الساحرة، يبرز اسم المهندس حماده الجنايني كأحد أبرز فناني التصميم والديكور، حيث استطاع بفضل مهاراته الفريدة وإبداعه اللامحدود أن يترك بصمة لا تُمحى في عالم التصميم الداخلي والخارجي.
منذ نعومة أظفاره، أظهر الجنايني شغفًا كبيرًا بالفنون البصرية، مما دفعه لدراسة الهندسة المعمارية والتخصص في مجال التصميم والديكور. بعد تخرجه، قرر العودة إلى مسقط رأسه، مرسى مطروح، ليبدأ رحلته المهنية ويقدم لأهل مدينته تصاميم تجمع بين الأصالة والحداثة.
تتميز أعمال الجنايني بالفخامة والدقة، حيث يولي اهتمامًا بالغًا بالتفاصيل ويحرص على استخدام أفضل المواد المتاحة. تعكس تصاميمه مزيجًا متناغمًا بين التراث المحلي والاتجاهات العالمية الحديثة، مما يجعل كل مشروع يقوم به قطعة فنية فريدة من نوعها.
من أبرز المشاريع التي أشرف عليها الجنايني كان تصميم ديكورات فندق “الجوهرة” في منطقة روميل بمرسى مطروح. استطاع من خلال هذا المشروع أن يدمج بين الطابع الساحلي للمدينة والعناصر الحديثة، مما أضفى جوًا من الفخامة والراحة على المكان.
لم تقتصر إبداعات الجنايني على الفنادق فحسب، بل امتدت لتشمل العديد من المنازل الفاخرة والمطاعم الراقية في مرسى مطروح. يُشيد عملاؤه بذوقه الرفيع وقدرته على تحويل المساحات العادية إلى أماكن تنبض بالحياة والجمال.
بالإضافة إلى مهاراته الفنية، يُعرف الجنايني بأخلاقياته المهنية العالية وحرصه على رضا عملائه. يستمع بعناية لاحتياجاتهم ورغباتهم، ويعمل جاهدًا على تحقيق رؤاهم بأفضل صورة ممكنة.
تُعتبر مرسى مطروح مدينة سياحية بامتياز، ومع تزايد الإقبال عليها، ازدادت الحاجة إلى تصاميم وديكورات تعكس جمال وروح المدينة. هنا يأتي دور المهندس حماده الجنايني، الذي يسعى دائمًا لإبراز هوية المدينة من خلال أعماله، مما يسهم في تعزيز مكانتها السياحية.
لم يقتصر تأثير الجنايني على المستوى المحلي فقط، بل بدأ اسمه يلمع على الساحة الوطنية، حيث تلقى دعوات للمشاركة في معارض ومؤتمرات تصميمية في مختلف أنحاء مصر. يُعتبر مثالًا حيًا للشاب المصري الطموح الذي يسعى لإحداث تغيير إيجابي في مجتمعه من خلال موهبته وعمله الدؤوب.
في الختام، يُعد المهندس حماده الجنايني رمزًا للإبداع والتميز في مجال التصميم والديكور في مرسى مطروح. بفضل رؤيته الفنية الفريدة والتزامه بالجودة، استطاع أن يكسب احترام وتقدير الجميع، ويترك بصمة لا تُنسى في كل مشروع يشارك فيه.