مقالات
أخر الأخبار

محمد سعدالدين الغراب.. شاب شرقاوي يقود طموحه نحو ريادة صناعة النسيج

محمد سعدالدين الغراب.. شاب شرقاوي يقود طموحه نحو ريادة صناعة النسيج

 

الشرقية – تقارير خاصة

 

في قلب محافظة الشرقية، وتحديدًا بمدينة الزقازيق، يخطو شاب طموح بثبات نحو بناء مستقبله بيديه، مؤمنًا بأن النجاح لا يُولد صدفة، بل يُصنع بالإصرار والعمل الجاد. إنه محمد سعدالدين إبراهيم، المعروف بين أقرانه باسم محمد سعدالدين الغراب، رئيس مجلس إدارة مصنع Dubltex Sharqia Textile Factory، أحد المشاريع الصاعدة في مجال صناعة الغزل والنسيج.

 

وُلد محمد سعدالدين في 16 مارس 1996، وتخرج في كلية التجارة، قسم المحاسبة، حيث جمع بين التكوين الأكاديمي والطموح العملي منذ سنواته الجامعية. لم يكن الحلم صغيرًا، بل كان واضحًا منذ البداية: أن يكون له كيان صناعي يحمل اسمه ويترك بصمة في قطاع النسيج المصري.

 

ورغم أن المصنع لا يزال في مراحله الأولى ويضم عددًا محدودًا من الماكينات، إلا أن رؤية محمد المستقبلية واضحة، حيث قال:

 

> “مشروعي بدأ صغيرًا، لكن حلمي أكبر من كل التحديات، وأسعى للوصول إلى أعلى درجات النجاح من خلال التوسع والتطوير المستمر.”

 

 

يمتاز محمد بإصراره على دعم الصناعة المحلية وتشغيل الأيدي العاملة في منطقته، مؤمنًا بأن النهوض بالاقتصاد الوطني يبدأ من دعم الصناعات الصغيرة والمتوسطة، التي تُعد العمود الفقري لأي دولة ناجحة.

 

ويعمل اليوم على تطوير مصنعه مستعينًا بالخبرات الفنية والإدارية، واضعًا الجودة والالتزام في مقدمة أولوياته، مع رغبة دائمة في التعلّم والتطوير، من أجل بناء علامة تجارية مصرية تنافس عالميًا في مجال الغزل والنسيج.

 

وتُعد صناعة الغزل والنسيج من القطاعات الاستراتيجية في مصر، لما لها من دور حيوي في دعم الاقتصاد الوطني. فهي توفّر آلاف فرص العمل، وتُسهم في تقليل معدلات البطالة، وتدعم الإنتاج المحلي، وتُعزز الصادرات، فضلًا عن كونها تحمل طابعًا تراثيًا يعكس الهوية المصرية الأصيلة.

 

مشاريع مثل “Dubltex Sharqia” ليست مجرد استثمارات صناعية، بل هي تجسيد لطموحات شباب مصر في بناء مستقبل واعد قائم على الإنتاج والتطوير والاعتماد على الذات.

 

وكما قال فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي:

 

> “نقف دائمًا خلف الشباب الطموح الذين يبنون وطنهم بأياديهم.”

 

 

 

فإن محمد سعدالدين يُجسد هذا المعنى بكل إخلاص، فهو شاب وطني ومجتهد، يمثل نموذجًا مشرفًا لجيل جديد يسعى للنهوض بالصناعة الوطنية بعزيمة ورؤية.

 

إنه نموذج يُحتذى به لشباب مصر الطموحين، الذين لا ينتظرون الفرص، بل يصنعونها بأنفسهم، في ظل قيادة حكيمة تؤمن بقدراتهم وتدعم مسيرتهم نحو التقدم والبناء.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى