مقالات
أخر الأخبار

طبيب الأنسانية الدكتور “محمد علي إبراهيم بركات” طبيب من طراز فريد ورحلة تألق في عالم الجراحة والمناظير والسمنة المفرطة.

في قلب محافظة الشرقية، وتحديدًا مدينة الزقازيق، نشأ واحد من أبرز أعلام الجراحة العامة والمناظير المتطورة في مصر، الدكتور محمد علي إبراهيم بركات، والمعروف بين زملائه ومرضاه بإسم الدكتور “محمد بركات” لم تكن رحلته في عالم الطب عادية، بل كانت مزيجًا من الشغف، والاجتهاد، والرؤية المستقبلية، التي جعلته اليوم من الأسماء اللامعة في مجاله، ووجهة موثوقة لكل من يبحث عن الأمان والدقة في الجراحة، وخاصة في جراحات السمنة المفرطة.

يشغل الدكتور محمد بركات حاليًا منصب استشاري الجراحة العامة والمناظير المتطورة وجراحات السمنة المفرطة، كما أنه عضو الجمعية المصرية لجراحات منظار البطن وعضو الجمعية المصرية لجراحات السمنة المفرطة، إلى جانب كونه المدير الطبي لمستشفى صفوة الجولف بمصر الجديدة، وهي إحدى المؤسسات الرائدة في تقديم خدمات طبية عالية الجودة في القاهرة.

 

مع تزايد معدلات السمنة المفرطة في مصر والعالم العربي، باتت الحاجة ماسة إلى جراحين متخصصين يتمتعون بالكفاءة والخبرة والضمير المهني، وهنا برز إسم الدكتور محمد كواحد من القلائل الذين يتعاملون مع هذا النوع من الجراحات باعتبارها أكثر من مجرد إجراء طبي، بل حل متكامل لمشكلة صحية ونفسية واجتماعية.

يُعرف بأسلوبه المتكامل في التعامل مع المرضى، حيث يولي اهتمامًا بالغًا بتشخيص الحالة بدقة، ويحرص على شرح تفاصيل العملية والنتائج المتوقعة بكل شفافية. لا يكتفي بإجراء الجراحة فحسب، بل يتابع مريضه بعد العملية بخطة تغذية دقيقة وإشراف طبي متواصل، ما جعله محبوبًا من كل من تعاملوا معه.

 

من بين ما يميز الدكتور محمد هو تفرّده في استخدام أحدث تقنيات المناظير الجراحية، وهو ما يجعل التدخل الجراحي أكثر أمانًا، وأقل ألمًا، مع فترة نقاهة أسرع. هذا التطور جعله وجهة مفضلة للمرضى الذين يخشون العمليات الجراحية التقليدية، حيث أصبح بإمكانهم الآن إجراء عمليات دقيقة ومعقدة بمنتهى الأمان والراحة.

وبلقاء خاص معة أكد الدكتور محمد دائمًا في لقاءاته العلمية والمحافل الطبية أن “تطوّر أدوات المنظار لم يعد رفاهية، بل ضرورة حتمية لضمان نتائج أفضل، ومضاعفات أقل، ومستوى راحة أعلى للمريض”.

 

بجانب مهامه الطبية، يضطلع الدكتور محمد بدور قيادي مهم كـ مدير طبي لمستشفى صفوة الجولف بمصر الجديدة. ومن خلال هذا المنصب، ساهم في تطوير البنية التحتية الطبية بالمستشفى، ورفع جودة الخدمات المقدمة، بما يتماشى مع المعايير العالمية.

استطاع بفكره المتطور وإدارته الحكيمة أن يجعل المستشفى من أوائل الوجهات التي يقصدها المرضى لإجراء جراحات السمنة والمناظير، بفضل فريق طبي مدرب، وأجهزة على أعلى مستوى، ونظام عمل إنساني صارم يضع مصلحة المريض أولًا.

 

وليس الجانب المهني وحده ما يُميّز الدكتور محمد بركات، بل أيضًا روحه الإنسانية العالية. فهو من الأطباء الذين يحرصون على تخصيص جزء من وقتهم لحملات التوعية، واللقاءات المجتمعية، لنشر الثقافة الصحية والتعريف بخطورة السمنة وأهمية علاجها المبكر. كما يشارك في المؤتمرات الطبية بصفة منتظمة، وينشر خبراته بين الأطباء الشباب، إيمانًا منه بأن بناء أجيال طبية واعية هو أرقى أشكال العطاء.

 

الدكتور محمد علي إبراهيم بركات هو نموذج للطبيب الذي جمع بين العلم والخبرة، وبين الإنسانية والانضباط، حتى أصبح اسمه علامة على الجودة والثقة. من الزقازيق إلى القاهرة، ومن غرفة العمليات إلى منصات التوعية، يواصل د. بركات رحلته بتفانٍ، ليصنع فارقًا حقيقيًا في حياة كل من يطرق بابه باحثًا عن الشفاء والأمل.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى