مقالات
أخر الأخبار

طبيب الأنسانية الدكتور “محمد علي هريدي”علامة مضيئة وقيادة طبية ملهمة في جراحات الأوعية الدموية بمستشفى الباجور التخصصي.

في قلب محافظة المنوفية، وبين أروقة مستشفى الباجور التخصصي، يبرز إسم الدكتور “محمد علي هريدي” كواحد من أعلام الطب الذين سطروا فصولاً من التميز والإجادة في مجال جراحة الأوعية الدموية، واضعًا بصمته في حياة مئات المرضى، ومثبتًا أن الإخلاص والعلم والتطوير المستمر تصنع الفارق دائمًا.

حصل الدكتور محمد على الزمالة المصرية في جراحة الأوعية الدموية، ودرجة الماجستير في الجراحة العامة من جامعة المنوفية، ويشغل حاليًا منصب رئيس قسم جراحة الأوعية الدموية بمستشفى الباجور التخصصي، وهو من أبناء مدينة شبين الكوم، ويعمل في مدينة الباجور، حريصًا على خدمة أهل محافظته بما امتلك من خبرة علمية ومهارة طبية عالية.

 

لم يكن تميزه وليد اللحظة، بل هو ثمرة رحلة علمية دقيقة، شهدت اجتيازه لعدد من الدورات المتخصصة والورش العملية التي رفعت من كفاءته، منها:

1)دورة جراحات الأوعية الدقيقة بمركز GOTHI بمستشفى المطرية 2018.

2)ورشة عمل لعلاج دوالي الطرفين السفليين باستخدام قسطرة الليزر ضمن فعاليات الجمعية المصرية لجراحة الأوعية الدموية 2020.

3)ورشة أساسيات القسطرة الطرفية للشرايين بالقصر العيني 2019.

4)دورة الإسعافات الأولية للحوادث المتقدمة ATLS بجامعة المنوفية عام 2015.

هذه المؤهلات المتقدمة أكسبته رؤية طبية دقيقة ومهارة جراحية متطورة، جعلته يقود العمليات الحرجة بثقة، ويسهم في تدريب أجيال من الأطباء على أحدث التقنيات العالمية.

 

مؤخرًا، شهد قسم الطوارئ بمستشفى الباجور التخصصي ملحمة طبية فريدة بقيادة د. محمد علي هريدي، حيث حضر شاب يبلغ من العمر 24 عامًا مصابًا بقطع في الرسغ، والشريان الكعبري، والأوتار القابضة، مع نزيف شديد إثر حادث نتيجة سقوط لوح زجاجي.

تم التعامل مع الحالة بحرفية شديدة، حيث جرى التحكم في النزيف وتعويض المريض بالسوائل والدم داخل الاستقبال، ثم أُجريت عملية طارئة دقيقة لإصلاح الشريان والأوتار داخل غرفة العمليات، تحت إشراف د. محمد هريدي، الذي قاد الفريق الطبي بكل اقتدار. خرج المريض في حالة مستقرة، ليستكمل علاجه داخل المستشفى وسط إشادة من إدارة المستشفى والجمهور المحلي.

 

لم تتوقف مساهمات الدكتور محمد عند حدود الجراحة التقليدية، بل كان رائدًا في إدخال تقنيات العلاج الحديثة في علاج دوالي الساقين باستخدام الصمغ الطبي (قسطرة الفيناسيل) لأول مرة داخل مركز الباجور، في إجراء يُعد نقلة نوعية في المجال الطبي بالمحافظة.

هذه التقنية العالمية، التي تم تنفيذها تحت إشرافه، أتاحت للمريض الخضوع للإجراء:

1)باستخدام مخدر موضعي فقط،

2)دون الحاجة إلى أي جروح أو طاقة حرارية،

3)ودون ارتداء الشراب الضاغط أو الحاجة لعلاجات بعد العملية.

وكانت النتيجة مذهلة، خروج المريض في نفس اليوم بحالة مستقرة، وبدون تكلفة، على نفقة الدولة، ما يعكس بوضوح الرؤية الإنسانية والمجتمعية التي يتحرك بها د. محمد هريدي في عمله اليومي.

بعيدًا عن مهارته الطبية، يتميز الدكتور محمد بروح قيادية هادئة، تجمع بين الحزم والحنو، ما يجعله قائدًا ملهمًا لفريقه، ومصدر ثقة لدى المرضى وأهاليهم. تحت قيادته، تحوّل قسم الأوعية الدموية بمستشفى الباجور إلى واحد من أنشط وأهم الأقسام في دلتا مصر، يقدم خدمات طبية متقدمة بكفاءة تضاهي المراكز الكبرى في العاصمة.

الدكتور محمد علي هريدي ليس فقط طبيبًا متميزًا في تخصصه، بل هو نموذج للقدوة في الإخلاص والعلم والتطوير، يعمل في صمت، ويترك الأثر الطيب في كل مكان يمر به. هو بحق أحد فرسان الطب في مصر، ممن يستحقون التقدير والتكريم، لأنهم ببساطة يصنعون الحياة كل يوم داخل غرفة العمليات.

للمزيد من التفاصيل والصور حول إنجازات الدكتور محمد علي هريدي، يمكنكم متابعة التغطية الكاملة من خلال الروابط التالية:

https://www.facebook.com/share/p/1CXBqh9Z85/
https://www.facebook.com/share/p/16mo4LqQyt/

تابعوا وشاركوا هذه القصة الملهمة لطبيب يجسد بحق معنى “طبيب الإنسانية”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى