مقالات
أخر الأخبار

طبيب الأنسانية والأمل الدكتور “شوقي الزميتي” دقة طبية حيث جمع بين التخصص والتواصل الإنساني.

 

في قلب محافظة القليوبية، وبالتحديد في مدينة شبرا الخيمة قرية منطي ، يلمع اسم طبيب شاب، جمع بين العلم والرحمة، وبين المهارة والدقة، حتى صار حديث أهالي المنطقة وكل من قصد عيادته. إنه الدكتور شوقي محمد شوقي الزميتي، المعروف بين أهله ومرضاه باسم “شوقي الزميتي”، الذي استطاع أن يرسّخ اسمه كواحد من أبرز أطباء الأسنان في محافظته، لا بمهارته العلمية فحسب، بل أيضًا بإنسانيته وتواضعه وإخلاصه لرسالته.

ولد الدكتور شوقي الزميتي ونشأ في شبرا الخيمة، تلك المدينة الصناعية التي تنبض بالحياة والعمل والقصص اليومية البسيطة. ومنذ صغره، حمل في قلبه شغفًا بالعلم وحلمًا بأن يصبح طبيبًا يُسهم في تخفيف آلام الناس، ويعيد البسمة لمن فقدها.

حقق حلمه بدراسة طب الفم والأسنان، حيث حصل على بكالوريوس طب الفم والأسنان، ليبدأ بعد ذلك رحلة التخصص والتفوق، وينال درجة الماجستير في علاج الجذور، ذلك التخصص الدقيق الذي يتطلب مهارة فائقة ودقة عالية وصبرًا كبيرًا. وقد تميز الدكتور شوقي في هذا المجال، وأصبح مرجعًا موثوقًا به في تشخيص وعلاج مشاكل الأعصاب والجذور السنية.

ما يميزه ليس فقط مؤهلاته العلمية، بل أيضًا شخصيته المتفردة. فهو الطبيب الذي يستمع لمريضه كما لو كان أحد أفراد عائلته، لا يتعامل مع الحالة كرقم، بل كإنسان له قصة ومعاناة وحق في الرعاية والاهتمام. ولهذا السبب، يشعر كل من يدخل عيادته بالراحة النفسية والطمأنينة، ويخرج بابتسامة لا تغيب.

خلال سنوات عمله، نجح في بناء سمعة طيبة تستند إلى الثقة والنتائج الممتازة. كثير من مرضاه يقطعون مسافات طويلة فقط للحصول على استشارته أو تلقي العلاج على يده. وقد شارك في العديد من المؤتمرات وورش العمل المتخصصة، حرصًا منه على متابعة كل جديد في مجاله، وتطوير أدواته وأساليبه بما يواكب أحدث ما توصل إليه العلم.

كما يُعرف عنه التزامه بأداء دوره المجتمعي، فهو يشارك في المبادرات الصحية والتوعوية، خاصة تلك التي تهدف لنشر ثقافة الوقاية والعناية بصحة الفم والأسنان، ويقدّم الدعم المجاني للحالات الإنسانية والأكثر احتياجًا، إيمانًا منه بأن مهنة الطب رسالة قبل أن تكون مهنة.

وفي زمن ازدادت فيه الشكوى من نقص الكفاءة وغياب الضمير في بعض جوانب المجال الطبي، يثبت الدكتور شوقي أن هناك نماذج مشرفة ترفع راية الإنسانية والاحتراف معًا. هو تجسيد حيّ للطبيب الذي لا يتوقف عند حدود الشهادة أو الوظيفة، بل يجعل من كل حالة قصة نجاح، ومن كل زيارة بداية أمل جديد.

إن قصة الدكتور شوقي الزميتي هي قصة جيل جديد من الأطباء الشباب الذين يرفعون اسم مصر عاليًا في مجالاتهم، ويسيرون بخطى ثابتة نحو مستقبل أكثر إشراقًا، حيث تلتقي الكفاءة الطبية بالضمير الحي، والعلم بالإنسانية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى