عشر سنوات من الكفاح عمر محسن..يسطر قمة نجاحة في عالم العقارات ويقود مستقبل التسويق وإدارة الأصول العقارية.

في قلب القاهرة، حيث تختلط الأحلام بالتحديات، يبرز إسم “عمر محسن” كقصة ملهمة لشاب لم يعرف للاستسلام طريقًا. ولد وفي داخله شغف بالتميز، فاختار دراسة القانون ليتسلح بالعلم والمعرفة، وحصل على ليسانس الحقوق من جامعة عين شمس عام 2018، ثم واصل مشواره الأكاديمي حتى نال درجة الماجستير في القانون عام 2020، ليجمع بين قوة القانون وصلابة الطموح.
لكن طموحاته لم تتوقف عند المجال الأكاديمي، إذ وجد أن قلبه يميل إلى عالم العقارات، عالم لا يعرف الثبات ويحتاج إلى عقلية مرنة وروح مقاتلة. وهنا بدأت رحلة استمرت عشر سنوات كانت مليئة بالصعاب، لكنها صنعت منه واحدًا من أبرز رجال التسويق العقاري وإدارة الأصول العقارية في مصر.
وبلقاء خاص معة يحكي عن بدايته قائلاً: “في البداية تقدمت للعمل في أربع شركات كبرى في مجال العقارات، لكنني قوبلت بالرفض. لم أستسلم، وقررت أن أطرق الأبواب مجددًا. التحقت بإحدى الشركات، وظللت ستة أشهر كاملة دون أن أحقق أي صفقة بيع، لينتهي الأمر بقرار الاستغناء عني.”
لم يكن هذا الموقف هو الأخير، فبعدها انتقل إلى شركة أخرى وقضى فيها تسعة أشهر، لكنه لم يتمكن من تحقيق أي مبيعات أيضًا، وانتهى به المطاف مرة ثانية خارجها. كثيرون كانوا سيعتبرون هذه نهاية الرحلة، لكن عمر كان يردد دائمًا: “الفشل ليس النهاية، بل بداية جديدة بروح مختلفة.”
كما أنه لدية معرض ده المكان اللي بيحوّل بيتك لحلم متكامل. بيقدملك أحدث التصميمات وأرقى القطع اللي تليق بذوقك وتناسب كل تفاصيل بيتك.
سواء بتجهز شقتك الجديدة أو عايز تجدد بيتك، هتلاقي عندنا كل اللي محتاجه من فرش عصري وكلاسيك بجودة عالية وأسعار تنافسية.
أيضا مناح ضمان تسليم من أول 10 أيام علشان نكون دايمًا عند ثقتك ونحققلك راحتك من أول خطوة لحد آخر تفصيلة.
لمع نجمه عندما التحق بالشركة الثالثة. هناك، تعلم من أخطائه السابقة، واستفاد من التجارب القاسية التي مر بها. بدأ يحقق صفقات ناجحة، واحدة تلو الأخرى، حتى صار من أبرز الأسماء في الشركة. نجاحه اللافت لم يأتِ بالصدفة، بل كان نتيجة مثابرة، انضباط، وتعلم مستمر.
ومن هنا، انطلقت مسيرته نحو تحقيق الجوائز والتكريمات في مجال العقارات. حصد العديد من شهادات التقدير، وحصل على ثقة العملاء وزملائه، ليضع أولى لبنات مسيرته الريادية.
بعد سنوات من الخبرة، قرر أن يترجم حلمه إلى واقع ملموس. أسس شركتين تحملان بصمته الخاصة:
1) شركة للتسويق العقاري تهدف إلى تقديم حلول مبتكرة ومتميزة تناسب احتياجات السوق المتغيرة.
2) شركة لإدارة الأصول العقارية، تقدم خدمات احترافية تضمن للعملاء تحقيق أقصى استفادة من استثماراتهم العقارية.
بهذا الجمع بين التسويق والإدارة،إستطاع أن يقدم نموذجًا متكاملًا يربط بين العميل والمستثمر، وبين الفكرة والتنفيذ.
كما أنه لا يرى أن النجاح مجرد أرقام أو صفقات، بل يراه رحلة تعلم طويلة. يقول: “كل فشل مررت به كان درسًا، وكل رفض كان خطوة تدفعني للأمام. السر هو ألا تتوقف عن المحاولة، وألا تفقد الثقة في نفسك حتى عندما يفقدها الآخرون.”
هذه الفلسفة جعلته مصدر إلهام للعديد من الشباب، خاصة أولئك الذين يخطون أولى خطواتهم في عالم الأعمال. فهو يؤكد دائمًا أن السوق قد يكون صعبًا، لكن الإصرار قادر على فتح أصعب الأبواب.
قصة عمر محسن ليست مجرد سيرة ذاتية، بل هي شهادة على قوة الإرادة. شاب جمع بين العلم الأكاديمي في القانون والخبرة العملية في العقارات، ليخلق لنفسه مسارًا مختلفًا في الحياة. واليوم، بفضل عزيمته، يقود شركتين ناجحتين، ويستعد لمزيد من التوسع داخل وخارج مصر.
في وقت يبحث فيه الشباب عن قدوة ملهمة، يقدم عمر محسن درسًا عمليًا: أن الطريق إلى القمة قد يبدأ برفض متكرر وفشل متتالٍ، لكن النهاية تكون مشرقة لمن يملك الحلم والإصرار.