علم وتميز وخبرة بخطى واثقة الدكتورة” منى النجار” بصمة مميزة في عالم التغذية العلاجية ونموذج مشرف للمرأة المصرية.

في قلب مدينة طنطا بمحافظة الغربية، حيث يلتقي العلم بالشغف، تبرز الدكتورة” منى النجار” كواحدة من النماذج المضيئة في مجال التغذية العلاجية ونحت القوام غير الجراحي. هي ليست فقط اخصائية تغذية متخصصة، بل قصة نجاح تلهم كل من يسعى لتحقيق التميز العلمي والمهني داخل مصر وخارجها.
الدكتورة منى النجار، أخصائية تغذية علاجية معتمدة، وحاصلة على ماجستير في الكيمياء الحيوية والتغذية من جامعة مانجالور – Mangalore University – في الهند، تملك رؤية علمية متقدمة تجمع بين أحدث الدراسات والأبحاث الدولية، وفهم عميق لاحتياجات المجتمع المصري الصحية والغذائية. هذه المزاوجة بين العلم والخبرة العملية جعلتها من أكثر الأسماء ثقة وتميزًا في مجالها.
رحلتها العلمية بدأت من شغف حقيقي بفهم تأثير الغذاء على صحة الإنسان، وكيف يمكن للنمط الغذائي السليم أن يحول حياة الفرد بالكامل. اختارت التخصص في مجال الكيمياء الحيوية والتغذية، لتغوص في أعماق التفاعلات البيولوجية التي تحدث داخل الجسم، وكيفية تأثير العناصر الغذائية على هذه العمليات.
التحاقها بجامعة مانجالور – واحدة من أعرق الجامعات في الهند – أضاف الكثير إلى رصيدها الأكاديمي، حيث تعمقت في دراسة العلاقة بين الغذاء، والاستقلاب، والهرمونات، ومشاكل السمنة والنحافة، والأمراض المزمنة مثل السكري، وارتفاع ضغط الدم. كما أتاحت لها دراستها بالخارج اكتساب منظور عالمي في التعامل مع الحالات الغذائية المعقدة.
لكن طموحها لم يتوقف عند حدود التغذية العلاجية التقليدية، بل خاضت مجالًا جديدًا يشهد تطورًا متسارعًا وهو “نحت القوام غير الجراحي”. بأسلوب علمي دقيق، وتقنيات حديثة وآمنة، تقدم خدماتها لمساعدة النساء والرجال على تحسين شكل أجسامهم دون الحاجة لتدخل جراحي، أو مخاطر التخدير، أو فترات نقاهة طويلة.
تستخدم الدكتورة منى أجهزة وتقنيات متطورة معتمدة دوليًا، مثل التجميد الموضعي للدهون (الكرايو)، والتردد الحراري، والموجات فوق الصوتية، وتضع لكل حالة خطة شخصية مصممة بعناية، تجمع فيها بين الأنظمة الغذائية المدروسة وجلسات النحت، لضمان نتائج فعّالة وآمنة.
ما يميزها ليس فقط مهارتها التقنية، بل فلسفتها المختلفة في التعامل مع الجسد والصحة. فهي لا تنظر للوزن كرقم على الميزان، بل كمؤشر لحالة صحية متكاملة. لذلك، تركّز على بناء وعي غذائي مستدام لدى مرضاها، وتحرص على تثقيفهم خلال رحلة العلاج، ليكون التغيير الذي يحققونه دائمًا، وليس مؤقتًا.
كما تؤمن بأن كل جسد مختلف، وكل حالة تحتاج إلى فهم شامل للتركيبة الجينية، والظروف النفسية، وأسلوب الحياة، وهذا ما يجعل خططها العلاجية ناجحة ومتفردة.
خلال سنوات قليلة، إستطاعت أن تكتسب ثقة قطاع واسع من المرضى والمتابعين في محافظة الغربية وخارجها. مرضاها يصفونها بأنها “الطبيبة التي تسمعك وتفهمك”، نظرًا لصبرها، ولغتها البسيطة التي تسهّل على الجميع فهم حالتهم، والتعاون معها لتحقيق أهدافهم الصحية والجمالية.
صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي تحظى بمتابعة كبيرة، وتشارك من خلالها نصائح غذائية مبنية على الأدلة العلمية، مما يعكس التزامها المستمر بنشر الوعي والثقافة الصحية.
اليوم، تواصل الدكتورة منى النجار رسالتها بثبات وثقة، واضعة نصب عينيها هدفًا واضحًا: أن تساعد كل من يطرق بابها في استعادة صحته، وتعزيز ثقته بنفسه، بأمان، ووعي، وعلم.
هي نموذج يحتذى لكل فتاة تحلم أن يكون لها بصمة في المجال الطبي. ووسط تحديات الحياة اليومية، تظل الدكتورة منى مثالًا حيًا على أن النجاح يبدأ من الشغف، ويزدهر بالإصرار، ويتوّج بالعلم الحقيقي.