
“عمرو مصطفى.. الشاب الذي حطم حدود الجغرافيا والطموح”
في قلب العاصمة القاهرة، وتحديدًا بمنطقة 15 مايو، وُلد شاب يحمل من الطموح ما يكفي ليحرك الجبال، ومن العزيمة ما يجعله قدوة لجيله. إنه عمرو مصطفى، الشاب المعروف بين خبراء التسويق الرقمي في سوق العمل بلقب “العبقري”، الذي لم يقف عند حدود الدراسة الجامعية، بل جعل منها منطلقًا لمسيرة مهنية لافتة في عالم التسويق الرقمي.
خريج كلية الإعلام من جامعة بني سويف، ويدرس حاليًا ماجستير في التسويق الرقمي، لم يكن طالبًا عاديًا. كان يحضر محاضراته صباحًا، ثم يشق طريقه يوميًا إلى القاهرة للعمل في كبرى شركات التسويق. لم تمنعه المسافات ولا التحديات من تحقيق حلمه، بل كانت fuel (وقودًا) لطموحه المتقد.
تميز عمرو بقدرته الفريدة على الجمع بين الدراسة والعمل، إذ شغل منصب مدير تسويقي في شركة أعمال هندسية كبيرة وهو لا يزال طالبًا، كما عمل في شركات إماراتية وسعودية ومصرية مرموقة، واكتسب خبرة واسعة تتفوق على سنه.
لم تتوقف إنجازاته عند حدود الشركات، بل أصبح محاضرًا في التسويق الرقمي في عدد من الأكاديميات المحلية والدولية، وكان متحدثًا في العديد من الفعاليات الموجهة للشباب، مؤمنًا أن تبادل المعرفة هو أساس النجاح الجماعي.
ويعمل حاليًا كـ Digital Marketing Specialist في شركة سعودية لها مقر في مصر، مواصلًا مسيرته بثبات وثقة.
يقول عمرو مصطفى: “طموحي أن كل شاب مهما كانت ظروفه المادية أو الجغرافية، يحقق حلمه. لازم الإحباط يتحطم على صخرة الإرادة.”
عمرو ليس مجرد شاب ناجح، بل هو قصة ملهمة تؤكد أن الإرادة لا تعرف المستحيل، وأن النجاح يبدأ من الإيمان بالنفس، مهما كانت البدايات صعبة أو المسافات بعيدة.