العقل والجسد وجهان لعملة واحدة.. رؤية الدكتور أحمد إبراهيم الجديدة للصحة والوقاية وقصة نجاح في التغذية والعلاج الطبيعي من مصر إلى فرنسا

في عالمٍ يبحث فيه الملايين عن الصحة والرشاقة وجودة الحياة، يبرز إسم الدكتور” أحمد إبراهيم” كواحد من النماذج العربية المشرفة التي جمعت بين العلم والخبرة والرؤية العميقة في مجالات التغذية والعلاج الطبيعي والتخسيس وتنمية القدرات البشرية. قصة نجاحه لم تبدأ من فراغ، بل كانت ثمرة مسيرة طويلة من التعلم والإصرار والبحث عن التميز، جعلته يحظى بمكانة خاصة في فرنسا والعالم العربي على حد سواء.
وُلد الدكتور أحمد إبراهيم ونشأ في مصر، والتحق بكلية التربية الرياضية بجامعة حلوان، إحدى أعرق الجامعات المصرية التي خرجت أجيالًا من الكفاءات في مجالات الرياضة والصحة. ومنذ سنواته الجامعية الأولى، لفت الانتباه بشغفه العميق بالبحث عن العلاقة بين الجسد والعقل، وبين الغذاء والصحة، وهو ما دفعه للغوص أكثر في العلوم الطبية المرتبطة بالعلاج الطبيعي وفنون التغذية السليمة.
بعد تخرجه، قرر أن يواصل رحلته الأكاديمية خارج حدود الوطن، فحمل طموحه إلى فرنسا، حيث حصل على درجة الماجستير في العلاج الطبيعي والتخسيس، ليجمع بين العلم الحديث والرؤية المتجددة في التعامل مع المشكلات الصحية المزمنة مثل السمنة والأمراض المرتبطة بها.
في فرنسا، لم يكن مجرد دارس أو باحث، بل أصبح اسمًا لامعًا في مجال التغذية العلاجية وتنمية القدرات البشرية. تميز الدكتور أحمد إبراهيم بقدرته على الربط بين الصحة الجسدية والنفسية، معتبرًا أن الجسد والعقل وجهان لعملة واحدة، وأن أي برنامج علاجي أو غذائي لا بد أن يراعي الجانبين معًا. هذه الرؤية جعلته يختلف عن الكثيرين في مجاله، حيث لم يقتصر على وصف الأنظمة الغذائية أو برامج التخسيس، بل تبنى منهجًا شاملًا يقوم على ما يسميه بـ “صيانة الجسد”.
هذا المفهوم لم يبقَ مجرد فكرة أو شعار، بل تحوّل إلى مشروع علمي وعملي كبير، تُوّج بإصدار كتابه المميز باللغتين الفرنسية والعربية تحت عنوان:
“صيانة الجسد والعلاقة بين الطعام والمرض”.
في هذا الكتاب، يطرح الدكتور أحمد إبراهيم فلسفته الخاصة المبنية على أحدث الدراسات العلمية، مع تقديمها بأسلوب مبسط يناسب القارئ العام والمتخصص على حد سواء. يتناول فيه العلاقة الدقيقة بين الغذاء وأنماط الحياة والأمراض المزمنة مثل السكري وأمراض القلب ومشكلات السمنة، مؤكدًا أن الطريق إلى الشفاء يبدأ من المطبخ قبل أن يبدأ من عيادة الطبيب.
الكتاب لاقى صدى واسعًا في فرنسا، وبدأ ينتشر أيضًا في الأوساط العربية، حيث وجد الكثيرون فيه مرجعًا عمليًا لإدارة حياتهم الصحية، بعيدًا عن الوصفات التقليدية أو الحميات القاسية قصيرة المدى.
لم تتوقف إنجازاته عند حدود الكتاب أو العيادة، بل امتدت إلى مجال التنمية البشرية، حيث يؤكد دائمًا أن النجاح في فقدان الوزن أو تحسين الصحة لا يعتمد فقط على الطعام والرياضة، بل يتطلب أيضًا تنمية الوعي وتغيير أنماط التفكير والتعامل مع الضغوط الحياتية. ومن هنا جاءت شهرته كأخصائي يجمع بين العلم والإلهام، وبين الرعاية الجسدية والدعم النفسي.
اليوم، يعيش الدكتور أحمد إبراهيم في فرنسا ويواصل عمله كأخصائي تغذية وعلاج طبيعي وتخسيس وتنمية بشرية، مستعينًا بخبرته الأكاديمية ومهاراته العملية لإحداث فرق.
01555224771 تليفون
0033759530079 واتساب