مقالات
أخر الأخبار

كريم صدقي سليمان

كريم صدقي سليمان… بين التميز والطموح وصناعة الأثر

 

الميلاد والنشأة

 

وُلد كريم صدقي سليمان في الثلاثين من شهر مايو، ونشأ في الأراضي المصرية، وتحديدًا في مدينة قباء – جسر السويس، تلك البيئة التي ساهمت في تشكيل شخصيته المتفردة، حيث تعلم منها قيمة الاجتهاد، وروح التعاون، ومساعدة الآخرين. منذ صغره، كان كريم مثالًا حيًا للشاب الطموح والمجتهد، الساعي دومًا نحو الأفضل.

 

شخصية متعددة الجوانب

 

لم يكن كريم مجرد اسم بين زملائه، بل كان قدوة ملهمة للبعض، حيث تميز بتوازنه بين الدراسة والعمل، وسعيه الدائم لتطوير نفسه في مجالات متعددة. استطاع أن يبني لنفسه كيانًا خاصًا، وعالمًا مميزًا يحمل بصمته في كل مجال دخل إليه.

 

مسيرة تميز بدأت بالشغف

 

من قاعات التمريض، إلى عدسات الكاميرا، مرورًا بميكروفونات تنظيم الفعاليات، كان كريم دائم الحضور، مختلفًا ومؤثرًا. لم يكن يومًا متفرجًا، بل كان مشاركًا، مساهمًا، ومُلهمًا.

 

النجاح في المجال التمريضي

 

أثبت كريم تفوقه في مجال التمريض، وتميز بشكل خاص في تبسيط وشرح المواد التمريضية بأسلوب سلس ومبتكر. هذا الأسلوب جعله مصدر ثقة للعديد من طلاب التمريض على مستوى الجمهورية، وأحد أبرز الداعمين لهم في مسيرتهم العلمية.

 

إنجازات تنظيمية ملموسة

 

في عالم التنظيم، تألق كريم بوضوح من خلال مشاركته في تنظيم الفعاليات وحفلات التخرج مع شركة “إيمي ترافيل” للسفر والسياحة. كانت لمساته التنظيمية بارزة، ونجاحاته ملموسة في كل فعالية شارك بها، مما عزز من اسمه ومكانته في هذا المجال.

 

عدسة تحمل الشغف

 

لم يتوقف شغف كريم عند التمريض والتنظيم فقط، بل امتد ليشمل التصوير الفوتوغرافي، الذي كان حلمه منذ الصغر. وبدافع من الشغف والإبداع، أصبح مصورًا رسميًا لكل من المعهد الفني الصحي بإمبابة، وكلية التمريض – جامعة القاهرة، موثقًا أجمل اللحظات ومساهمًا في إبراز الهوية البصرية للمؤسسات.

تقدير جامعي مستحق

 

تقديرًا لدوره الحيوي في دعم زملائه وتطوير الأنشطة الطلابية، تم اختيار كريم ليكون ضمن اتحاد طلاب كلية التمريض – جامعة القاهرة، حيث كان صوتًا فاعلًا ومؤثرًا داخل الحرم الجامعي.

 

كريم صدقي… حكاية شاب ملهم

بدأ من الشغف ، وسار علي طريق التميز

كريم ليس مجرد اسم، بل حكاية شاب صنع لنفسه دورًا ومكانة، فأصبح نموذجًا يُحتذى به. استطاع أن يوازن بين العلم والعمل، بين الشغف والتنظيم، بين الحلم والواقع، ليصنع نجاحًا حقيقيًا يشهد له الجميع.

 

 

كان دائمًا موجودًا، مختلفًا، مؤثرًا.

ساهم، علّم، نظّم، وألهم…

 

ليس مجرد اسم، بل حكاية شاب صنع لنفسه دورًا، فصار قدوة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى