مريم الفقيهي.. سيدة مصرية تضع بصمتها في الاستثمار السياحي وخدمات الحج والعمرة

في عالم السياحة الدينية، يبرز العديد من النماذج النسائية الملهمة التي أثبتت قدرتهن على الجمع بين الطموح والإدارة الناجحة، ومن بينهن تظهر مريم فتحي محمد عبدالعزيز، الشهيرة بـ مريم الفقيهي، كواحدة من الوجوه الشابة التي استطاعت أن تحجز لنفسها مكانة مميزة في مجال الاستثمار السياحي وخدمات الحج والعمرة.
النشأة والتعليم
وُلدت مريم فتحي محمد عبدالعزيز في القاهرة بتاريخ 27 يناير 1993، وتخرجت في كلية الحقوق – جامعة عين شمس، حيث حصلت على ليسانس الحقوق. ورغم دراستها القانونية، إلا أن شغفها بعالم السياحة الدينية جعلها تتجه إلى تأسيس كيانها الخاص في هذا المجال.
دار الهدى للاستثمار السياحي
بفضل إصرارها واجتهادها، أسست مريم الفقيهي شركتها الخاصة “دار الهدى للاستثمار السياحي”، التي تعمل في تنظيم رحلات الحج والعمرة، حيث تقدم خدمات متكاملة للمعتمرين والحجاج، بدءًا من ترتيبات السفر وحتى الإشراف الكامل على الرحلات، بما يضمن راحة وسلامة العملاء.
التميز في الإشراف النسائي
تُعرف مريم بلقب “مشرفة رحلات عمرة صحبة نساء”، وهو ما منحها مكانة خاصة لدى السيدات الراغبات في أداء العمرة ضمن أجواء آمنة ومريحة، حيث تحرص على مرافقة النساء في رحلاتهن وتوفير كل سبل الراحة لهن.
ولأنها تؤمن بأن الرحلة الدينية يجب أن تكون روحانية ومميزة، اختارت شعارًا لعملها أصبح بمثابة علامة مسجلة: #العمرةمعاياغير، وهو الشعار الذي يعكس رؤيتها في تقديم تجربة مختلفة ومميزة للمعتمرات.
طموح ورسالة
ترى مريم الفقيهي أن العمل في مجال الحج والعمرة ليس مجرد نشاط تجاري، بل هو رسالة إنسانية وروحانية تسعى من خلالها إلى خدمة ضيوف الرحمن وتسهيل رحلتهم المباركة. وتطمح في السنوات القادمة إلى توسيع نشاط شركتها لتكون من بين أكبر الشركات السياحية في مصر المتخصصة في الحج والعمرة، مع فتح فروع جديدة وتطوير برامج رحلات مبتكرة تلبي احتياجات مختلف الفئات.
قدوة نسائية
بفضل إنجازاتها وطموحاتها، تمثل مريم الفقيهي قدوة للكثير من السيدات الشابات في مصر، حيث أثبتت أن المرأة قادرة على قيادة شركات ناجحة في مجالات كانت لسنوات طويلة حكرًا على الرجال، لتكتب قصة نجاح جديدة تضاف إلى سجل النماذج النسائية المصرية المُلهمة.