مقالات

نصير من لا نصير له المستشار “عبدالله حسين” مسيرة قانونية مشرفة وبصمة مميزة في ساحات القضاء

يُعَدّ المستشار عبدالله حسين واحدًا من أبرز الوجوه القانونية الشابة التي أثبتت حضورها بقوة في ساحات القضاء والدفاع، بفضل ما يتمتع به من علم غزير، وخبرة متراكمة، ورؤية واضحة في التعامل مع القضايا الكبرى والمعقدة. عرفه زملاؤه وموكلوه بصلابته المهنية، وحرصه الدائم على إعلاء كلمة الحق، والدفاع عن المظلومين، ليصبح اسمه علامة بارزة في أوساط القانون بمحافظة بني سويف وخارجها.

ولد المستشار عبدالله بقرية الديابيه مركز الواسطى محافظة بني سويف، ليشق طريقه العلمي والمهني بخطوات ثابتة. التحق بجامعة الأزهر بالقاهرة، ودرس في كلية الشريعة والقانون، حيث حصل على ليسانس الشريعة والقانون عام 2019 بتقدير جيد جدًا، وهو ما كان بمثابة اللبنة الأولى في بناء مسيرة قانونية حافلة بالنجاحات.

لم يكتفِ بذلك، بل واصل مسيرة البحث والتعمق في علوم القانون. فقد حصل على دبلومة في القانون العام من جامعة بني سويف، ثم استكمل بدبلومة أخرى متخصصة في العلوم الجنائية من الجامعة نفسها، ليُرسخ لنفسه مكانة قوية كمتخصص في هذا الفرع الحيوي من فروع القانون. وبعد ذلك، حصد درجة الماجستير في القانون الجنائي والعلوم الجنائية من جامعة بني سويف، ليجمع بين الدراسة الأكاديمية الدقيقة والخبرة العملية الميدانية. واليوم، يواصل مسيرته العلمية كـ باحث دكتوراه في القانون الجنائي، ساعيًا لتقديم إسهامات بحثية تواكب تطورات الفكر القانوني وتخدم المجتمع.

أما على الصعيد العملي، فقد افتتح المستشار عبدالله حسين مكتبه الكائن في شارع أحمد عرابي بجوار محكمة الواسطى الجزئية، ليكون صرحًا قانونيًا يستقبل فيه القضايا بمختلف أنواعها. ومنذ انطلاق مسيرته المهنية، اشتهر بمهنيته الفائقة ودقته في دراسة الملفات، وقدرته على صياغة الدفوع القانونية المحكمة التي كثيرًا ما كانت كفيلة بترجيح كفة العدالة وإنصاف موكليه.

وقد برز إسمه بقوة حين تولى الدفاع في واحدة من أشهر القضايا بمحافظة بني سويف، وهي قضية الاستيلاء الكبرى المعروفة إعلاميًا بـ قضية الصوامع، والتي شغلت الرأي العام لوقت طويل. وبفضل جهوده الكبيرة، وما قدمه من دفاع متماسك قائم على الأدلة القانونية والموضوعية، صدر الحكم ببراءة جميع المتهمين، وهو إنجاز قانوني دوّن اسمه بحروف من نور في سجلات المحاماة.

لم يتوقف الأمر عند هذا الحد، فقد تولى الدفاع في العديد من قضايا المخدرات التي مثلت تحديًا قانونيًا كبيرًا، إلا أن قدرته على تفنيد الاتهامات وكشف أوجه القصور في الأدلة أدت إلى حصوله على أحكام بالبراءة في جميع تلك القضايا، ما عزز من ثقة المجتمع بقدراته القانونية. كما خاض غمار الدفاع في قضايا كبرى تتعلق بـ القتل والشروع في القتل، وتمكن في الكثير منها من إثبات براءة المتهمين أو تخفيف العقوبات بما يتوافق مع روح القانون والعدالة.

ويُعرف عنه أنه لا ينظر إلى مهنة المحاماة كمجرد وظيفة أو وسيلة للرزق، بل يعتبرها رسالة سامية تتطلب الإخلاص والاجتهاد، والوقوف إلى جانب المظلومين دون خوف أو تردد. كما يشتهر بتعامله الإنساني مع موكليه، إذ يمدهم بالدعم النفسي والمعنوي إلى جانب الدعم القانوني، وهو ما جعله محل تقدير واحترام في الأوساط الاجتماعية والقانونية على حد سواء.

وبينما يواصل عمله الدؤوب في ساحات المحاكم، فإنه لا يغفل دوره الأكاديمي والبحثي، إذ يسعى من خلال أبحاثه ودراساته لنشر الثقافة القانونية، وتقديم رؤى جديدة تسهم في تطوير المنظومة العدلية بمصر.

إن مسيرة المستشار عبدالله حسين تمثل نموذجًا مشرفًا للشباب الطموح الذي جمع بين التفوق العلمي والإصرار المهني، ليصبح واحدًا من أبرز المدافعين عن الحق والعدالة في بني سويف، واسمًا يلمع في سماء القانون المصري.

https://www.facebook.com/profile.php?id=100082261651570&mibextid=ZbWKwL

01000834513

01157262318

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى