من خلال “مائدة أثمار” المهندس عبد الرحمن ولي الدين يلقي الضوء على استثمار الشقق الفندقية في مصر
تحدث المهندس عبد الرحمن ولي الدين مؤسس شركة “ويلز بيزنس” لاستشارات تطوير الأعمال وحلول الاستثمار خلال “مائدة إثمار المستديرة” التي تجمع بين قادة قطاعي العقار والاستشارات من مصر ودول الخليج، عن رؤية الشركة للفرص الاستثمارية المتاحة في مصر لتقديم منتج عقاري.
المهندس عبد الرحمن ولي الدين : الفرص الاستثمارية في المنتج العقاري الزراعي فريدة من نوعها
وقال المهندس عبد الرحمن ولي الدين، خلال مشاركته في مائدة “إثمار” المستديرة: “شهدت مصر منذ سنوات تجربة فريدة في جمعية أحمد عرابي والريف الأوروبي، تمثلت في طرح وحدات سكنية على هيئة فيلا ملحقة بمساحات زراعية تصل إلى خمسة أفدنة مزروعة بأشجار الفاكهة.، ورغم ما واجهته هذه الفكرة من صعوبات في تلك الفترة، فإنها أثبتت جدواها وحققت اهتمامًا كبيرًا من الراغبين في الجمع بين السكن والاستثمار الزراعي”.
وأضاف ولي الدين: “اليوم، تعود الدولة لطرح هذا النوع من المشروعات على بعض الأراضي المتاحة، في ظل تزايد الطلب على المنتج العقاري الزراعي الذي يجمع بين السكن والملكية الزراعية، ورغم أهميته فإنه غير متوفر حاليًا في السوق، ومن هذا المنطلق، أدعو كبار المطورين ورجال الأعمال سواء من مصر أو من السعودية أن يفكروا فيها كفرصة”.
عبد الرحمن ولي الدين: الاستثمار في الشقق الفندقية أرباحه مجزية
وعن الفرصة الثانية استكمل المهندس ولي الين قائلًا: “في الفترة الأخيرة بدأت الدولة المصرية في وضع قوانين ومنح تراخيص لنمط جديد من العقارات الإجازات يُعرف بالشقق الفندقية أو Hotel Apartments”.
وأشار إلى أن رجل الأعمال الإماراتي محمد العبار تحدث في وقت معاناة مصر المستمرة إلى الآن من فجوة كبيرة في عدد الغرف الفندقية التي تسع الجميع مقارنة بما هو قائم في دول مثل تركيا، موضحًا أن الاستثمار في هذا المنتج “الشقق الفندقية” ذو مستقبل واعد ويوفر عوائد مجزية
المهندس عبد الرحمن ولي الدين : الملكية الجزئية وتطبيقات الاستثمار الرقمي هي المستقبل
وفيما يخلص الفرصة الثالثة، أوضح المهندس عبد الرحمن ولي الدين أن هناك تطبيقات بدأت تظهر مؤخرًا، وهي تعتمد على فكرة الملكية الجزئية أو الاستثمار المشترك (Co-ownership)، بمناسبة الحديث عن توجه العالم نحو الرقمنة وتوسيع فرص الاستثمار”.
ولفت مؤسس شركة “ويلز بيزنس”، إلى أنه من أبرز الأمثلة على ذلك ما طرحته شركة “مدينة مصر” من خلال تطبيق Safe، وكذلك ما أطلقته منصة Nawy Shares، حيث تبنتا الفكرة ذاتها”.
وأكد أنه بالرغم من أهمية هذا الاتجاه وكونه مجالًا واعدًا، فإن التجربة لا تزال في طور التطوير، ولم يتمكن أي طرف حتى الآن من تحقيق قصة نجاح كبيرة أو الوصول إلى المرحلة النهائية فيه.
المهندس عبد الرحمن ولي الدين: التطوير الصناعي في مصر مفتوح والحكومة المصرية تذلل العقبات أمام المستثمرين
واستكمالا لحديثه عن الفرص المتاحة تحدث المهندس ولي الدين عن يمثل قطاع التطوير الصناعي في مصر واصفًا إياه بأنه يمثل فرصًا واعدة، نظرًا لندرة الأراضي المطروحة للاستخدام الصناعي، في ظل عدم تجاوز عدد المطورين الصناعيين في السوق سبع شركات كبرى، أبرزها سامكريت والسويدي وعدد من الأسماء البارزة الأخرى.
وأكد عبد الرحمن ولي الدين: أن حجم الربحية الكبير في هذا النشاط يكمن في أن تطوير المنطقة الصناعية يقوم أساسًا على الترفيق وبناء الهناجر، ثم تسليم المصنع مكتملًا “على المفتاح”، ما يجعل سعر المتر يحقق عوائد مرتفعة للغاية.
واختتم ولي الدين حديثه: “هذه أربع فرص مدروسة بنسبة 100%، ونحن نعلم أن لديها إمكانات كبيرة. ومن هذا المنبر أدعو الجميع للتفكير فيها بعقلية رجال الأعمال الساعين لفرص ربحية، ومصر دائمًا، إن شاء الله، بخير ويدها مفتوحة للجميع”.
الجدير بالذكر، أن “مائدة إثمار المستديرة” هي فعالية رفيعة المستوى تعطي مساحة لحوار جاد بين أطراف الصناعة الأساسية قادة قطاعي العقار والاستشارات من مصر ودول الخليج، حيث انها تضع كل ما هو جديد على الطاولة، وتستعرض الفرص بين من يتحركون فعليًا في المشهد العقاري، بعيدًا عن العرض والترويج وبالقُرب من الواقع واحتياجاته، ويساهم في بناء شراكات استراتيجية.
يرعى الحدث بشكل رسمي وزارة الاستثمار والتجارة الخارجية، والراعي الرئيسي هي شركة RECO، والراعي التقني شركة Profit، وتنظيم شركة إثمار ETHMAR.