صوت البراءة المستشار “حازم أبوناف” فارس النقض وصاحب البصمات الذهبية في قضايا الجنايات والرأي العام.

في قلب محافظة الجيزة، وتحديدًا بمنطقة المريوطية بالهرم، أمام فندق سياج الشهير، يقع مكتب قانوني أصبح ملاذًا للكثير من الباحثين عن العدالة، وميدانًا للحق والإنصاف، يديره أحد أبرز المحامين في مصر، الأستاذ حازم محمد أحمد أبوناف، المحامي بالنقض، والإدارية العليا، والدستورية، وأحد الأسماء اللامعة في عالم القضاء والدفاع عن الحقوق.
بدأ الأستاذ حازم مسيرته القانونية بعد حصوله على ليسانس الحقوق من كلية الحقوق – جامعة القاهرة – دفعة 2000، تلك الكلية العريقة التي تخرج فيها أعظم قامات القانون في الوطن العربي. ومنذ خطوته الأولى في عالم المحاماة، وضع أبوناف نصب عينيه هدفًا واضحًا: الدفاع عن المظلومين، واقتحام أروقة المحاكم الكبرى، رافعًا شعار العدل أساس الملك.
اجتهد وصقل خبراته على مدار أكثر من 20 عامًا، حتى أصبح محاميًا حرًا بالنقض، له باع طويل أمام محاكم الجنايات، ومحترفًا في القانون الجنائي والنقض الجنائي، لا سيما في القضايا التي شغلت الرأي العام، حيث حصد خلالها عشرات أحكام البراءة لعملائه، في معارك قانونية شرسة، أثبت فيها تميزه ومهنيته وقدرته الفائقة على إدارة الملف الجنائي بدقة وحنكة.
في سجل الأستاذ حازم، عشرات القضايا التي كانت حديث الشارع والإعلام، قضايا اتُّهِم فيها أبرياء ووجدوا أنفسهم في مواجهة مصير مجهول، لولا دفاع هذا المحامي الصلب، الذي لم يكن يتعامل مع القضايا بمنطق العمل فقط، بل من منطلق الواجب الإنساني والرسالة المهنية.
بخبرته القانونية الفذة، وبحثه الدؤوب في الثغرات القانونية، وباستخدامه الذكي للدستور والقوانين الجنائية، استطاع حازم أبوناف أن يحصل على أحكام براءة مدوية في قضايا اتجهت فيها كافة المؤشرات نحو الإدانة، لكنه قلب الموازين بحججه وأدلة البراءة، ليعيد البسمة إلى وجوه أسر كادت أن تنكسر إلى الأبد.
في مكتبه بالمريوطية هرم، تتوافد عشرات الحالات يوميًا، باحثين عن بصيص أمل في قضاياهم، ويجدون في الأستاذ حازم أبوناف ليس فقط محاميًا بارعًا، بل مستشارًا أمينًا، وصوتًا للحق لا يلين. عرف عنه التواضع في التعامل، والصرامة في العمل، والدقة في دراسة الملفات، ويؤمن بأن كل إنسان يستحق محاكمة عادلة ودفاعًا حقيقيًا.
ويؤكد كثير من عملائه أن مجرد عرض القضية على الأستاذ حازم يمنحهم طمأنينة، لما له من حضور قوي أمام القضاة، وقدرة على تفنيد الاتهامات، وعرض الوقائع بمنهج علمي وقانوني محكم.
لم تغره الشهرة، ولم يسعَ للكاميرات، بل آمن دومًا بأن المحاماة رسالة، وأن الدفاع عن الحقوق واجب، وأن العدل لا يتحقق بالكلام بل بالاجتهاد والعمل الجاد. هذا ما رسّخه في مسيرته، حتى أصبح أحد أبرز المتخصصين في قضايا الجنايات بالنقض الجنائي في مصر.
إنجازاته لا تُقاس فقط بعدد البراءات التي حصل عليها، بل بكمّ القلوب التي أنقذها من الألم، والعائلات التي أعاد إليها الأمل، والعدالة التي ساهم في ترسيخها.
في زمن تزدحم فيه الساحة القانونية بالأسماء، يظل الأستاذ حازم محمد أحمد أبوناف نموذجًا فريدًا للمحامي الحقيقي: قوي الحجة، نقي اليد، راسخ المبادئ، مؤمن برسالته، ومتجرد من أي غاية سوى تحقيق العدالة.
تحية لهذا المحامي القدير الذي جعل من اسمه رمزًا للثقة، ومن مكتبه منارة للعدل، ومن قضاياه شهادات حية على أن العدالة لا تموت ما دام هناك رجال مثل حازم أبوناف يقفون في وجه الظلم، ويكتبون البراءة بحروف من نور.