مقالات
أخر الأخبار

الدكتور “أحمد سعيد قدح ” قائد نجاح مسيرة علمية ومهنية حافلة بالعطاء والتميز تتردد على ألسنة الجميع بمحافظة القليوبية. 

ولد الأستاذ الدكتور أحمد سعيد قدح في قرية الدير بمركز طوخ في قلب محافظة القليوبية، حيث نشأ في كنف عائلة عريقة تتميز بالقيم والمبادئ الراسخة. منذ نعومة أظفاره، عاش الدكتور أحمد قدح في بيئة دينية وثقافية غنية، حيث التحق بالأزهر الشريف وبرز اسمه كطالب متفوق نُقشت أسماؤه في قوائم التكريم والشرف طوال مسيرته التعليمية.

التحق بكلية الطب البشري بجامعة الأزهر بنين بالقاهرة، وحصل على درجة البكالوريوس في الطب والجراحة العامة بتقدير جيد جدًا مع مرتبة الشرف. ثم واصل مسيرته الأكاديمية المتميزة بالحصول على درجة الماجستير في الأمراض الجلدية والتناسلية عام 2013، ودرجة الدكتوراه عام 2017. لم تقتصر إنجازاته الأكاديمية على نيل الدرجات العلمية، بل تجاوز ذلك ليشغل مناصب قيادية متعددة، من بينها نائب مدير عام مستشفى الحسين الجامعي ومدير إدارة مكافحة العدوى، والمشرف العام على التعقيم المركزي منذ عام 2019.

في عام 2021، عُين الدكتور أحمد قدح مستشارًا طبيًا للأمراض الجلدية لدى بيت الزكاة والصدقات المصري، وهو المنصب الذي شغله بإخلاص حتى اليوم. وفي 28 أغسطس 2024، تمت ترقيته إلى درجة أستاذ مساعد في الأمراض الجلدية والتناسلية بجامعة الأزهر، ليواصل إسهاماته العلمية في هذا المجال.

لم يتوقف عند العمل الأكاديمي والإداري فقط، بل تميز بمشاركاته الدولية كمتحدث ومدرب في المؤتمرات العالمية مثل الأكاديمية الأوروبية للأمراض الجلدية، ومؤتمر IMCAS في باريس، والأكاديمية الأمريكية للأمراض الجلدية، ومؤتمرات دبي وأبو ظبي ديرما الدولية. كما كان نائب رئيس مؤتمر الأقصر ديرما الدولي، وعضوًا نشطًا في العديد من الجمعيات الطبية الدولية.

بجانب دوره الأكاديمي، لطالما كان للدكتور أحمد قدح حضور بارز في المجال الاجتماعي والسياسي. فهو مؤسس جمعية “الأوائل” في الأمراض الجلدية والخدمات الطبية، حيث عُين نائبًا لرئيس الجمعية بقرار من الجمعية العمومية. كما أسس حملة “مصر هتفضل غالية علينا” عام 2009، وشارك في العديد من القوافل الطبية داخل قريته وخارجها، مقدمًا خدماته العلاجية للمرضى المحتاجين.

برز الدكتور أحمد قدح خلال جائحة كورونا بدور فعال من خلال إدارته لإدارة مكافحة العدوى بمستشفى الحسين الجامعي. أشرف على جناح العزل الطبي، وقاد حملة التطعيم ضد الفيروس، وتواصل مع الجمعيات الخيرية لدعم جهود مجابهة الوباء.

لم يكتف الدكتور أحمد قدح بما حققه من إنجازات، بل حرص على تطوير مهاراته من خلال حضور العديد من الدورات التدريبية، مثل:

  • إعداد الدراسة الذاتية لمؤسسات التعليم العالي.
  • فنيات تصميم وإعداد البحوث العلمية.
  • نظم الامتحانات وتقويم الطلاب.
  • برامج إعداد القادة وإدارة الأزمات.

رغم كثرة المسؤوليات، قرر الدكتور أحمد قدح خوض غمار العمل السياسي والمجتمعي كمرشح لخدمة وطنه ومواطنيه. هذا القرار ينبع من إيمانه الراسخ بأهمية تحقيق مستقبل أفضل لشباب مصر، والعمل على تحسين ظروف المجتمع.

ختامًا

فإن الدكتور أحمد سعيد قدح يُعد نموذجًا يُحتذى به للطبيب والقيادي الذي يجمع بين التفوق الأكاديمي والإنجاز المهني والخدمة المجتمعية، متمنيًا من الله التوفيق لما فيه خير البلاد والعباد.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى