مقالات
أخر الأخبار

نجم الفيزياء “مستر أحمد الوسط” الذي أضاء طريق التفوق لطلاب الثانوية العامة والأزهرية”

في قلب محافظة الدقهلية، وتحديدًا في قرية المعصرة التابعة لمدينة بلقاس، يسطع نجم جديد في عالم التعليم، نجمٌ لمعت بصمته في عقول آلاف الطلاب الطامحين، اسمه الحقيقي “أحمد الوسط”صانع اوائل الجمهورية علي مر السنين، واشتهر بين طلابه ومجتمعه التعليمي باسم “مستر أحمد الوسط”، ليصبح أيقونة في تدريس مادة الفيزياء، ومصدر إلهام لا ينضب لكل من يسعى للتفوق في الثانوية العامة والأزهرية.

حاصلًا على بكالوريوس علوم وتربية، قسم الفيزياء والكيمياء، امتلك مستر أحمد خلفية علمية قوية ومؤهلة مكنته من تقديم المادة العلمية بأسلوب مميز، يمزج بين تبسيط المفاهيم، وربطها بالواقع العملي، مما جعل طلابه يعشقون الفيزياء بعد أن كانت بالنسبة للبعض “كابوسًا دراسيًا”.

بدأ مشواره المهني بتدريس الفيزياء في السناتر التعليمية، حيث أثبت حضوره القوي بقدرته على إدارة الحصص باحترافية، وخلق بيئة تعليمية جاذبة قائمة على التفاعل والحوار، بعيدًا عن التلقين والحفظ الأعمى. وسرعان ما ذاع صيته بين الطلاب وأولياء الأمور في بلقاس وما حولها، لما وجدوه فيه من إخلاص وحرص حقيقي على مستقبل كل طالب وطالبة.

لم يكتفِ “الوسط” بالحضور الواقعي في السنتر فقط، بل أدرك أهمية التحول الرقمي في التعليم، فقرر أن يواكب العصر، ويدخل بقوة عالم الكورسات الأونلاين، مستفيدًا من كل أدوات التكنولوجيا الحديثة. وبفضل صوته الهادئ، وأسلوبه المنهجي، وطريقته السلسة في الشرح، استطاع جذب جمهور كبير من الطلاب من مختلف محافظات مصر، بل وبعض الدول العربية.

وفي خطوة جديدة نحو التميز والاحترافية، انضم “مستر أحمد الوسط” إلى تطبيق الرائد، أحد أشهر تطبيقات التعليم الإلكترونية، ليكون واحدًا من معلمي النخبة المتخصصين في تقديم محتوى تعليمي عالي الجودة في الفيزياء. من خلال هذا التطبيق، يقدّم مستر أحمد شرحًا تفصيليًا لكل أجزاء المنهج، إضافة إلى مراجعات قوية، وبنوك أسئلة، وحصص تفاعلية مباشرة، تساعد الطلاب على المذاكرة المنظمة، وتحقيق أعلى الدرجات في الامتحانات.

ويُعرف مستر أحمد بروحه المرحة داخل الحصة، حيث لا تمر دقيقة دون ضحكة خفيفة، أو تعليق ذكي يربط المعلومة بموقف حياتي، مما يجعل الطلاب في قمة التركيز دون ملل. كما أنه يهتم بالنواحي النفسية والتحفيزية، فيبدأ كل حصة بكلمة طيبة، وينهيها برسالة أمل أو دعاء أو نصيحة تُشعل في قلوب طلابه حماس النجاح.

ما يميز “الوسط” كذلك هو اهتمامه بالطلاب في جميع المراحل، وليس فقط الأوائل أو المتفوقين، بل يعطي كل طالب حقه، ويتابعهم فردًا فردًا، خاصة في حصص المراجعة التي تشهد إقبالًا كثيفًا من الطلاب، نظرًا لدقتها وشمولها، ولحرصه على توقع أسئلة الامتحانات ومساعدتهم على فهم طريقة التفكير العلمي.

لم تكن رحلة “مستر أحمد الوسط” سهلة، فقد مر بتحديات وصعوبات، شأنه شأن أي معلم بدأ من الصفر، لكنه بالإصرار والتطوير المستمر استطاع أن يصنع لنفسه مكانًا مرموقًا في قلوب الطلاب ومجتمعه التعليمي. واليوم، بات اسمه علامة مسجلة في الفيزياء، ورمزًا للتفوق في الدقهلية وخارجها.

وفي زمن تتغير فيه طرق التعليم بسرعة، يبقى “مستر أحمد الوسط” نموذجًا ملهمًا لمعلم عصري، يعرف كيف يستخدم أدواته، ويحترم طلابه، ويسعى لصناعة جيل يفهم الفيزياء، لا يحفظها فقط.

التحية لكل من علم بصدق، وكان سببًا في بناء مستقبل طلابه.. والتحية الكبرى لمعلم الفيزياء الذي أصبح قدوة: مستر أحمد الوسط.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى