مقالات
أخر الأخبار

نصير من لا نصير له المحامي” محمد حمام الرفاعي” صوت الحق في وجه الباطل.

في قلب القاهرة، حيث يتلاقى الطموح مع الخبرة، يلمع إسم المحامي “محمد حمام الرفاعي” كواحد من أبرز الكوادر القانونية الشابة، الذين استطاعوا خلال سنوات قليلة أن يثبتوا جدارتهم في ساحة القضاء والقانون، ويشكلوا قدوة حقيقية لجيل جديد من المحامين الطامحين إلى التميز.

ولد المستشار محمد حمام الرفاعي في محافظة القاهرة، وتخرج في كلية الحقوق جامعة القاهرة، ليبدأ من هناك مشواراً أكاديمياً ومهنياً حافلاً بالتفوق والإنجاز. لم يكتف بالحصول على ليسانس الحقوق، بل واصل مسيرته العلمية بنيل ماجستير في القانون من الجامعة نفسها، بالإضافة إلى دبلوم في القانون العام ودبلوم في العلوم الجنائية، ما يعكس اهتمامه العميق بالتخصص القانوني الدقيق، وسعيه الدائم لتعزيز خبراته وتوسيع مداركه.

من أبرز محطات مسيرته الأكاديمية، إعداد دراسة بحثية رصينة عن قاعدة استبعاد الأدلة المتحصلة بطريق غير مشروع، وهي من الموضوعات القانونية المعقدة التي تتطلب فهماً دقيقاً لأصول العدالة الجنائية وضمانات المحاكمة العادلة، مما يبرهن على وعيه المبكر بقضايا حقوق الإنسان وأخلاقيات المهنة.

وفي سن مبكرة، وعندما بلغ 27 عامًا فقط، تم اختياره أمينًا عامًا لاتحاد محامين مدينة 6 أكتوبر، وهو منصب يُعد تتويجًا لمسيرته المهنية المبكرة، ويعكس ثقة زملائه في قدراته القيادية وحرصه على خدمة مجتمع المحامين. ومن خلال هذا المنصب، كان له دور بارز في إطلاق مبادرات توعوية وتثقيفية تستهدف شباب المحامين، حيث يُعد ويُشرف على إنتاج فيديوهات قانونية تثقيفية تساعدهم على فهم الجوانب العملية للمهنة ومواكبة التطورات القانونية.

يُعرف عنه حرصه الشديد على الوقوف بجانب الضعفاء والمظلومين، وهو ما تجلى في دفاعه عن المجني عليهم في قضايا الابتزاز الإلكتروني، والتي باتت تمثل خطرًا متصاعدًا في المجتمع الرقمي الحديث، حيث دافع بقوة عن ضحايا هذا النوع من الجرائم، وأسهم في إعادة الاعتبار لهم.

كما برز اسمه في قضايا تعويض عملاء شركات السيارات الممتنعة عن تسليم السيارات للحاجزين، وهي قضايا جماهيرية تتطلب مزيجًا من الجرأة القانونية والفهم العميق لعقود البيع والحقوق الاستهلاكية، وقد نجح في استرداد حقوق العديد من العملاء الذين واجهوا تعنت الشركات.

ولم تتوقف إنجازاته عند هذا الحد، بل تولى أيضًا العديد من قضايا محو المعلومات الجنائية، في خطوة قانونية تعكس حرصه على منح الأفراد فرصة جديدة لحياة نظيفة، خالية من تبعات الأحكام السابقة، وذلك وفق ما يكفله القانون من إعادة الاعتبار بعد قضاء العقوبة أو البراءة.

على الصعيد المهني، يدير الأستاذ محمد حمام الرفاعي مكتبه الخاص “مكتب محمد حمام الرفاعي للاستشارات القانونية” بمدينة 6 أكتوبر، والذي بات وجهة للعديد من طالبي المشورة القانونية، سواء من الأفراد أو الشركات، لما يتمتع به من مصداقية عالية وخبرة متراكمة.

ولم تمر جهوده دون تقدير، فقد تم اختياره مستشارًا قانونيًا لعدد من كبرى شركات التطوير العقاري، وهي مسؤولية ثقيلة لا يتحملها سوى المحامين ذوي الدراية الكبيرة بقوانين العقارات والعقود والبناء، مما يؤكد مكانته القانونية المرموقة رغم حداثة سنه.

إن المحامي محمد حمام الرفاعي مثال حي لشباب القانون الطموح، الذي لا يكتفي بالسير في طريق النجاح بل يعبد الطريق لغيره من الشباب، حاملاً على عاتقه رسالة العدل، وملتزماً بأعلى معايير النزاهة والمهنية. قصة نجاحه تلهم الكثيرين وتؤكد أن العمر ليس عائقًا أمام الإنجاز، بل إن الإرادة، والإخلاص، والتسلح بالعلم، هي مفاتيح الريادة في أي ميدان.

https://youtube.com/@mohamedhamam3516

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى