وجّه المهندس كريم بدوي، وزير البترول والثروة المعدنية، رسالة شكر وتقدير إلى جميع العاملين في قطاع البترول والثروة المعدنية، مشيدًا بتفانيهم وعملهم المتواصل على مدار الساعة لتأمين احتياجات السوق المحلي من المنتجات البترولية والغاز الطبيعي.
كما ثمّن مساهماتهم الواسعة في الأنشطة المتنوعة التي تضيف قيمة كبيرة للاقتصاد الوطني.
جاء ذلك خلال لقاء الوزير مع وفد النقابة العامة للعاملين بالبترول، والذي ضم كلاً من المحاسب عباس صابر رئيس النقابة، وعايدة محي الدين الأمين العام، ومحمود موسى أمين الصندوق، وعدد من نواب رئيس النقابة، بحضور قيادات بارزة من الوزارة والهيئات التابعة.
رؤية استراتيجية طموحة لقطاع البترول والتعدين
وفي كلمته خلال اللقاء، استعرض الوزير كريم بدوي الركائز الست الرئيسية لاستراتيجية وزارة البترول في المرحلة المقبلة، مشيرًا إلى أهمية هذه المحاور في جذب الاستثمارات الجديدة، وتحقيق النمو المستدام في القطاع.
وتضمنت أبرز محاور الاستراتيجية ما يلي:
تكثيف أنشطة الاستكشاف والتنمية والإنتاج لسد احتياجات السوق المحلي وتقليص الاعتماد على الاستيراد.
تعظيم الاستفادة من البنية التحتية في مجالات التكرير والبتروكيماويات.
إحداث نقلة نوعية في قطاع التعدين المصري، حيث أشار الوزير إلى الموافقة المبدئية من مجلس النواب على مشروع قانون لتحويل هيئة الثروة المعدنية إلى هيئة اقتصادية.
إعادة هيكلة مزيج الطاقة المصري بالتعاون مع وزارة الكهرباء، بهدف الوصول إلى 42% من الطاقة المتجددة بحلول عام 2030.
الاهتمام بالطاقة البشرية، عبر تعزيز معايير السلامة والصحة المهنية، وتوفير بيئة عمل آمنة، والتوسع في مشروعات الطاقة الخضراء.
تعزيز التعاون الإقليمي لاستغلال الموقع الجغرافي الاستراتيجي والبنية الأساسية من موانئ وخطوط أنابيب ومحطات إسالة، بما يعزز من مكانة مصر كمركز إقليمي للطاقة.
العاملون.. العمود الفقري للقطاع
أكد الوزير أن نجاح أي استراتيجية مرهون بتكاتف جميع العاملين، واصفًا دورهم بالتكاملي والحاسم في تنفيذ خطط الوزارة وتحقيق طموحاتها. كما شدّد على أهمية دور النقابة العامة في نقل الرؤية المستقبلية للعاملين وتحفيزهم على العطاء.
وأشاد بدوي بروح الإصرار والمثابرة التي أظهرها العاملون في مواجهة التحديات الراهنة، مؤكدًا أن القطاع حقق نتائج إيجابية رغم التحديات، وهو ما أثبته عرض وكلاء الوزارة ورؤساء الهيئات القابضة، الذين استعرضوا مؤشرات الأداء من يوليو 2024 حتى مارس 2025، والخطط المستهدفة للفترة المقبلة في مجالات الإنتاج، الاستكشاف، كفاءة الطاقة، التكرير، والبتروكيماويات، بالإضافة إلى قطاع الثروة المعدنية.
تقدير من النقابة.. وتعهد بمواصلة العطاء
من جانبه، عبّر المحاسب عباس صابر، رئيس النقابة العامة للعاملين بالبترول، عن تقديره الكبير للوزير كريم بدوي على دعمه المتواصل وتقديره لجهود العاملين، مؤكدًا أن الاستقرار النفسي للعاملين يمثل أحد أهم عوامل رفع الإنتاجية.
كما نقل صابر رسالة شكر من جموع العاملين في مختلف المواقع البترولية، مؤكدًا التزامهم بمضاعفة الجهد في المرحلة المقبلة لدعم القطاع، ومن ثم المساهمة في دعم الاقتصاد الوطني.
المصدر : وكالات
