كابتن نانسي صاحبة أكاديمية “نونا كار” ومدربة من طراز خاص وفريد تقود النساء نحو الاستقلال والثقة والتمكين.

في زمنٍ تسعى فيه المرأة المصرية لتأكيد حضورها في جميع المجالات، تبرز أسماء ملهمة كسيدة شقّت طريقها بعزيمة، وأثبتت أن الإرادة لا تعرف المستحيل. من قلب محافظة الغربية، تلمع نجمة من نوع خاص تحمل إسم الأستاذة “نانسي عوف”، مدربة القيادة المتميزة وصاحبة أكاديمية “نونا كار” بطنطا لتعليم قيادة السيارات للسيدات.
حصلت كابتن نانسي على بكالوريوس تجارة، لم تكتفِ بما وفرته لها دراستها الأكاديمية، بل قررت أن تسلك طريقًا مختلفًا، مدفوعة بشغفها وحبها للقيادة. بدأت طريقها متحدية نظرة المجتمع النمطية حول مهنة التدريب، وخاصة في مجال يعتبره البعض حكرًا على الرجال.
منذ بداياتها، آمنت بأنها قادرة على أن تُحدث فرقًا، ليس فقط بتعليم السيدات مهارة القيادة، بل بزرع الثقة في نفوسهن ومساعدتهن على كسر حاجز الخوف والتردد. تلك الرؤية الواضحة كانت الشرارة الأولى لولادة “أكاديمية نونا كار”، المشروع الذي تحول سريعًا إلى إسم معروف وموثوق في أوساط السيدات بمحافظة الغربية وخارجها.
أكاديمية نونا كار.. من قلب الشغف إلى اسمٍ في السماء
تُعد أكاديمية “نونا كار” اليوم واحدة من أنجح المبادرات النسائية في مجال تعليم القيادة بمصر، ويرجع ذلك إلى التفاني والإخلاص الذي تقدمه كابتن نانسي في عملها. فهي لا تترك مهمة التدريب لأي مدرب آخر، بل تقوم بنفسها بتدريب كل متدربة، واضعة نصب عينيها أن كل سيدة تحتاج إلى دعم خاص وتشجيع حقيقي.
بلقاء خاص معها قائلة: “أنا مش بس بدرب، أنا بكون أخت وصديقة، بسمع مخاوف كل واحدة وبطمنها، وبخليها تطلع من العربية مش بس متعلمة، لكن كمان قوية ومستقلة”. هذا الأسلوب الإنساني والمهني معًا جعلها تكسب قلوب الآلاف من السيدات، ممن وجدن في تجربتهن مع نانسي دعمًا نفسيًا لا يقل أهمية عن المهارة الفنية.
لم تكن مهمة كابتن نانسي سهلة في بداية الطريق. فقد واجهت الكثير من التحديات، بدءًا من نظرة المجتمع، مرورًا بصعوبات التأسيس، وانتهاءً بالتعامل مع إختلاف مستويات السيدات الثقافية والعمرية. لكنها تعاملت مع كل هذه التحديات بروح المحاربة، حتى أصبحت اليوم مصدر إلهام للكثير من الفتيات والسيدات في الغربية وخارجها.
تعتبر نانسي أن دورها يتعدى تعليم القيادة، فهي ترى في مشروعها وسيلة حقيقية لتمكين المرأة، ومنحها وسيلة للتحرر من التبعية. وتضيف: “السواقة حرية.. وحرية الست لازم تبدأ من ثقتها في نفسها وقدرتها على التنقل بأمان واستقلال”.
كما لم تتوقف عند حدود المحافظة، بل تسعى حاليًا إلى توسيع نشاطها وإنشاء فروع جديدة لأكاديمية نونا كار في محافظات مختلفة، لتصل برسالتها إلى أكبر عدد ممكن من السيدات. كما تعمل على تطوير محتوى تدريبي خاص يناسب السيدات من مختلف الفئات، مع التركيز على الجوانب النفسية والعملية معًا.
وفي الوقت الذي ما زالت فيه بعض الأصوات تشكك في قدرة المرأة على التميز في مجالات معينة، ترد نانسي بالفعل لا بالكلام، مؤكدة أن المرأة المصرية قادرة على اقتحام أي مجال والنجاح فيه بإبداع إذا وجدت الدعم والفرصة.
في ختام حديثها، توجه كابتن نانسي رسالة إلى كل سيدة تقول فيها: “متخافيش.. خدي أول خطوة وهتكملي. سواء في السواقة أو في الحياة، أهم حاجة إنك تصدقي في نفسك، وتلاقي حد يصدق فيكي. وأنا دايمًا موجودة علشان أكون معاكي في أول خطوة”.
هكذا تبقى “كابتن نانسي نونا كار” مثالًا يُحتذى به في الكفاح، والإصرار، والنجاح.. واسمًا نسائيًا محفورًا في قلوب كل من تعلمت على يديها أن القيادة ليست مجرد مهارة، بل رسالة ثقة وتمكين.
تابعوا كابتن نانسي صاحبة أكاديمية “نونا كار” على منصات التواصل الاجتماعي، واكتشفوا كيف بتحوّل تعليم القيادة لرحلة ثقة وتمكين!
تيك توك:
https://www.tiktok.com/@nona_car?_t=ZS-8vffo3hOT0E&_r=
فيسبوك – الصفحة الرسمية:
https://www.facebook.com/share/1ADmGDRN78/?mibextid=wwXIfr
فيسبوك – جروب المتدربات:
https://www.facebook.com/share/16UCrG6LmC/?mibextid=wwXIfr
إنستجرام:
https://www.instagram.com/nonaca_r?igsh=MWZ1cjhmYmh2cjR1Zg%3D%3D&utm_source=qr
شوفي تجربة واقعية داخل الأكاديمية بالفيديو ده:
https://www.facebook.com/share/r/1AMixAzDAE/