كريم السيد باشا.. صديق النفس ومُرشد القلوب الذي اختار أن يكون “طوق النجاة” للكثيرين.

في قلب محافظة الشرقية، وتحديدًا بمدينة الزقازيق، بزغ نجم شاب طموح إسمه كريم السيد باشا، إستطاع أن يشق طريقه في عالم التنمية البشرية والإرشاد النفسي بخطى ثابتة، حتى أصبح نموذجًا يُحتذى به في الجمع بين العلم والوعي، وبين الدراسة الأكاديمية والرسالة الإنسانية.
وُلد كريم السيد ونشأ في بيئة شرقية أصيلة، تعلم فيها القيم، وتشرب من نبع التحدي والإصرار. منذ صغره، كان يحمل في داخله شغفًا عميقًا لفهم النفس البشرية ومساعدة الآخرين على تخطي الصعوبات. ورغم اختياره دراسة القانون، حيث حصل على ليسانس الحقوق من جامعة الزقازيق، فإن قلبه ظل ينبض باتجاه آخر.. نحو الإنسان، ونحو النفس التي تستغيث في صمت.
لم يقف عند شهادة الحقوق، بل سار في طريق التطوير الذاتي والاحتراف العلمي، فالتحق بـدبلومة الإرشاد النفسي والأسري والزواجي من جامعة عين شمس، وهي إحدى أقوى البرامج المتخصصة في الوطن العربي. ومن هناك بدأت رحلته الحقيقية مع النفس البشرية، وتعمّق في دراسة مشكلاتها وتعقيداتها، ليس فقط من منظور معرفي، بل من منطلق رسالة إنسانية أراد أن يؤديها بكل حب وصدق.
ولأنة يؤمن أن التخصص يحتاج إلى أدوات قوية، فقد حرص على أن يتلقى دورة في الاضطرابات النفسية، ثم تبعها بـدورة “الأخصائي النفسي” المعتمدة من جامعة عين شمس، ليتمكن من التعامل المهني مع الحالات النفسية المختلفة، وفق منهج علمي وأخلاقي رصين.
لم يتوقف طموحه عند حدود الإرشاد النفسي فقط، بل توسع إلى عالم اللايف كوتشنج، ذلك العلم الذي يدمج بين الإرشاد والتنمية الذاتية، ويهدف إلى تحقيق التوازن والسعادة في حياة الإنسان. فخاض دراسة معتمدة في هذا المجال، وتخرج لايف كوتش معتمد، يجمع بين المهارة والمعرفة والصدق في العمل.
اليوم، يُعرف بأنه أحد الوجوه الشابة البارزة في مجال الكوتشنج والإرشاد الأسري في محافظة الشرقية ومصر عمومًا. يقدّم جلسات إرشادية بأسلوب سهل قريب من القلب، ويتميز بقدرة فريدة على احتواء مشاعر الناس، وتوجيههم نحو حلول عملية تُحدث فارقًا حقيقيًا في حياتهم. تتنوع خدماته بين الكوتشنج الفردي، والإرشاد الأسري، والدعم النفسي لحالات ما قبل الزواج وبعده، وحل مشكلات العلاقات، وهو دائمًا ما يُعرف بين متابعيه بلقب “الصديق الأمين” الذي لا يحكم، بل يسمع ويفهم.
ما يميزه ليس فقط شهاداته أو دراساته، بل أسلوبه الإنساني الراقي، فهو يرى أن كل إنسان يستحق أن يُسمع، وأن يُمنح فرصة للشفاء والنمو. يعتمد على منهج التشجيع الإيجابي والتفكير الواقعي، ويمزج بين العلم الحديث والحكمة الحياتية، ما يجعله قريبًا من فئة الشباب الذين يجدون فيه فهمًا عميقًا لتحدياتهم ومخاوفهم.
ومع ازدياد الطلب على جلساته، بدأ في إعداد محتوى إلكتروني هادف عبر وسائل التواصل الاجتماعي، يقدم فيه نصائح مبنية على خبرته العلمية والعملية، من أجل دعم من لا يستطيع الوصول إليه مباشرة، في خطوة تُظهر نبل رسالته وشغفه بخدمة الناس.
في زمن يبحث فيه الكثيرون عن أذن صاغية وكلمة داعمة، يبرز كريم السيد باشا كأحد “فرسان الإنسانية” الذين اختاروا أن يكونوا أملًا لغيرهم. إنه ليس مجرد لايف كوتش، بل هو رسول وعي، ومصدر دعم، وملهم حقيقي لكل من يريد أن يعيد ترتيب حياته من جديد.
https://www.facebook.com/kareemelkareem2021