الدكتور أحمد عبد الشافي طبل.. نموذج مصري عالمي يجمع بين التميز الطبي والإنسانية في جراحة العيون
بالعلم والخبرة والإنسانية الدكتور أحمد عبدالشافى طبل يحصد ثقة المرضى والمؤسسات العالمية في جراحة العيون بين مصر والعالم.

في عالم الطب، تبرز أسماء قليلة استطاعت أن تحجز لنفسها مكانة مرموقة بفضل التفوق العلمي، والتفاني الإنساني، والرؤية العالمية، ومن بين هذه الأسماء يسطع نجم الدكتور أحمد عبد الشافي طبل، الأستاذ المساعد لطب وجراحة العيون بجامعة بنها، واستشاري الشبكية المعتمد من الهيئة السعودية للتخصصات الطبية، وعضو كل من الجمعية الأمريكية لجراحي الشبكية، والجمعية الأوروبية لعمليات المياه البيضاء وتصحيح الإبصار بالليزر.
ولد الدكتور أحمد عبد الشافي طبل في مصر، ودرس الطب بكل شغف، حتى حصل على درجة الدكتوراه في طب وجراحة العيون، ليبدأ بعدها رحلة علمية ومهنية مبهرة نقلته من قاعات الجامعات المصرية إلى كبرى المحافل الطبية العالمية. عُرف منذ بداياته بذكائه الفائق، ودقته في تشخيص وعلاج أمراض العيون، وخاصة أمراض الشبكية المعقدة، ما أهّله ليكون من أوائل الأطباء المصريين الذين تجمعوا حولهم ثقة المرضى وزملاء المهنة في آنٍ واحد.
يشغل حاليًا منصب أستاذ مساعد طب وجراحة العيون بجامعة بنها، حيث لا يقتصر دوره على التدريس الأكاديمي، بل يتعداه إلى إعداد أجيال من أطباء العيون المؤهلين بأحدث ما وصلت إليه الأبحاث والدراسات العالمية. وقد ساهمت محاضراته العلمية وبحوثه المنشورة في إثراء المجال، خاصة في تخصص الشبكية، الذي يُعد من أكثر تخصصات العيون دقةً وحساسية.
إلى جانب عمله الأكاديمي، يشغل الدكتور أحمد منصبًا مرموقًا كـ استشاري الشبكية المعتمد بالهيئة السعودية للتخصصات الطبية، وهي الهيئة التي لا تمنح اعتمادها إلا بعد معايير صارمة من حيث الكفاءة والجدارة والخبرة العملية. ويعمل الدكتور في هذا المنصب على تقديم خدمات تشخيصية وعلاجية عالية الجودة لمرضى الشبكية، بما في ذلك حالات انفصال الشبكية، واعتلال الشبكية السكري، والتنكس البقعي المرتبط بالعمر، مستخدمًا أحدث التقنيات الجراحية والليزر.
وتُعد عضوية د. أحمد عبد الشافي في الجمعية الأمريكية لجراحي الشبكية (ASRS) إضافة نوعية لمسيرته المهنية، إذ تفتح له آفاقًا عالمية للتواصل مع نخبة الأطباء والجراحين حول العالم، والمشاركة في المؤتمرات وورش العمل التي تواكب أحدث ما توصل إليه العلم. كما أن عضويته في الجمعية الأوروبية لعمليات المياه البيضاء وتصحيح الإبصار بالليزر (ESCRS) تمنحه حضورًا قويًا في محافل الجراحات الحديثة التي تُعنى بتقنيات الفيمتو ليزر والعدسات الذكية.
وبين مصر والسعودية وأوروبا وأمريكا، ظل الدكتور أحمد عبد الشافي يحتفظ برؤية إنسانية نبيلة، إذ يؤمن بأن مهنة الطب لا تكتمل إلا عندما تمتزج فيها المعرفة بالرحمة. لذلك، يُعرف عنه التواضع في التعامل مع مرضاه، والحرص على شرح الحالة العلاجية بلغة مبسطة، تضمن شعور المريض بالأمان والفهم الكامل لخطوات العلاج.
وقد شارك في العديد من القوافل الطبية المجانية داخل مصر، خاصة في القرى والمناطق النائية، حيث أجرى مئات العمليات لعلاج المياه البيضاء وتصحيح الإبصار، إيمانًا منه بأهمية إعادة البصر لمن فقده بغض النظر عن إمكانياته المادية.
ورغم انشغالاته العلمية والمهنية، يحرص على المشاركة المنتظمة في المؤتمرات الدولية كمتحدث وخبير، كما يعمل على تأليف أبحاث طبية تساهم في تطوير أساليب علاج أمراض العيون، خاصة في مجالات الشبكية والليزر.
إن مسيرة الدكتور أحمد عبد الشافي طبل تُعد نموذجًا ملهمًا لطبيب مصري استطاع أن يدمج بين العلم والعمل، بين العالمية والإنسانية، ليكون رمزًا للتفوق المهني والأخلاقي في مجال طب وجراحة العيون، وليستحق بجدارة أن يكون من بين أبرز الأسماء في هذا التخصص الدقيق، داخل مصر وخارجها.